صُدْفَة | Serendipity

٠٧

مر الاسبوع بسرعة البرق وما حسينا فيه ابداً ، الكل كان متحمس ليوم خطوبة ملاك ، اشوا انهم خلوه في الويكند الكل مروق و مرتاح.
قمت من الصباح و كنت متحمسه ، هالمره السواق هو اللي ودانا للمدرسة انا ومنال وقعدنا نسولف عن اللي بيصير اليوم.
"ها شفتيه المعرس؟"
"ايه والله انه هيبه يحظ ملاك بس"
"يالخبله قولي ماشاء الله لأختك لا يصير فيهم شيء"
ضحكت وانا ادفها مع كتفها
"ماشاء الله اف منكم والله لا اتزوج امير و تشوفون"
"ان شاء الله يارب تتزوجين امير و احضر عرسك و اسرقه منك"
"ياكلبه لا عاد ترا اللحين دعوه مستجابه!"
"امزح معك خلاص اسفه"
وصلنا المدرسة و بعد محاولات كثيره رضت مني منال ، كنا نسولف وفجاءه جتنا ندى.
"بنااتتت ، شفتوا ذوليك المجرمين اللي قلت لكم عنهم"
ناظرتني منال بشوي توتر ثم ناظرت ندى.
"شفيهم؟"
"مسكوا واحد منهم امس تخيلوا مره كان يخوف ، كنا طالعين نتعشى و دقوا على ابوي اسرع شيء وخلوه يجي"
"ما تدرين مين؟"
"لا والله ما سألت ابوي بس اخ الحمدالله يارب كلهم ينمسكون"
"استغفرالله"
قلت بصوت واطي لكن لفت علي ندى وشكلها سمعتني.
"وش استغفرالله مجرمين ذولا تستهبلين!"
"شفيك شادتها يا ندو ليان بس قصدها ان يمكن حرام عندهم امهاتهم يبكون عليهم"
"ياكلون تبن هم اللي جنوا على انفسهم"
"الله يهديهم"
قامت من عندنا ندى و لفت علي منال وهي خايفه.
"يويلي تهقين انه خويك؟"
"وش خويي انتي بعد موب خويي لا تفضحينا"
"مدري نسيت اسمه"
"مصلح"
"اللي هو تهقينه هو؟ يويلي لو انمسك بيعلم عليك يا ليان"
"لا ان شاء الله مو هو لا تخوفيني خلاص ، وبعدين ما عنده دليل—"
سكتت حتى قبل ما اكمل سالفتي.
"محادثاتي!"
"الله يقلع بليسك يا ليان حتى خطبه ملاك ما راح تحضرينها شكلك"
قبل حتى ما افكر ارد على منال دخلت بنت و قالت اني انا ومنال استئذان ، جمعنا اغراضنا ونزلنا تحت لقيت ام منال.
"يله يا بنات عشان نلحق نجهز البيت و تجهزون انتوا ، مشكوره يا استاذه!"
لبسنا عبايتنا و سلمت ام منال على وحده من الاستاذات اللي في الادارة.
"يمه لا تشكرينها ذي حقيره تراها"
"اقول اص يا الخبله البسي بسرعه يله"
لبسنا عباياتنا و طلعنا و نزلت بيتنا اخذت فستاني واغراضي و اهم شيء جوالي وطلعت ورحنا بيت عمتي.
ليان
مصللححححح
                                                  Sent 12:50
مصلححح
                                                  Sent 12:51
الو!
                                                  Sent 12:51
ياربي هذا شفيه ما يرد ، اتخذت خطوه كبيره و اتصلت عليه ولا يرد ، بغيت اكلم منال لكن وصلنا لبيتهم ، نزلت بسرعه و رحت غرفه منال ونزلت اغراضي و طلعت ورحت غرفه احمد وسكرت الباب و قعدت اتصل اتصل ولا فيه اجابه.
اتصلت للمره المليون اليوم و سمعت الخط شبك ورد مصلح من ورا وكان صوته غريب.
"مصلح؟ انت بخير؟"
"بسم الله الواحد راقد في امان الله يصحى يلقاك مشغله امنا باتصالاتك"
"ياكلب احسبك انمسكت!"
"لا يابنت الحلال ذاك الرخمه علي"
"معليش اسفه صحيتك من النوم ، بس خفت انك انمسكت ولا شيء"
"حصل خير لا يهمك ، تبين شيء؟"
"لا سلامتك ارجع ريح"
"يله سلام عليكم"
طلعت من غرفة احمد و رحت اتجهز لليله ، خلصت الميك اب وشعري و لبست فستاني و جزمتي (الله يكرمكم) ونزلت تحت انتظر المعازيم يحضرون.
"كنهم طولوا؟"
سألت عمتي وانا انقل معها الاغراض.
"ايه تقول الشارع زحمه الله يستر عليهم"
"زين ، هدي يا عمتي بيوصلون ان شاء الله وتتم هالخطبه على خير"
"باين علي اني متوتره؟"
سمعت صوت ملاك من ورانا ولفيت وكانت صدق احلى بنت شفتها بحياتي.
"تهبلين اسكتي بس"
"خايفه وش اسوي"
حضنتها بشويش خفت اخرب شعرها ولا لبسها.
"وش خايفه منه يا بنتي ما راح ياكلك الولد"
"لا عادي خوف طبيعي هذا ، وين منال؟"
سألتها يوم شفتها طولت.
"فوق في غرفتها"
"زين بروح اشوفها وانتي ريحي يا عروستنا"
"وي باقي ما اعرست شفيك انتي لا توتريني زياده"
"خلاص خلاص اسفه"
ابتسمت لها و رحت فوق ، دخلت غرفه منال وشفتها تكلم على التليفون ، لفت علي واشرت اني اسكت.
"ايوه كمل؟"
قربت منها واسألها مين ، ابعدت الجوال عن اذنها و ورتني الاسم ، سلطان ، ياربي منها اشوا اني انا اللي دخلت.
"ياربي مره تونسون انت واصحابك ليتني معكم"
قالتها ثم حطت صامت وضحكت بشويش ، ضربتها على كتفها وقلت لها تعجل وتسكر المكالمة.
"زين اسمع ، اسفه بس مضطره اروح اليوم خطبة اختي ما اقدر اتأخر...زين زين ابشر...يله مع السلامه"
طالعت فيها و انا ابتسم بصدمه من موهبتها الفذة.
"وربي انك فنانه في التمثيل والتلاعب ، ما تخافين يقفطك"
"والله طلع مسيكين لو تسمعينه وهو يسولف احس حزنت عليه خلاص ما ابي العب عليه اكثر من كذا"
"يويلك تسوين شيء تراه صديق مصلح ومصلح يعرف بيتنا يجي عند بيتنا ويسبب لي مشاكل ماني فاضيه انا يالله متحمله مصلح لوحده"
"زين خلاص ، وصل احد من الضيوف؟"
"لا باقي ، انزلي عمتي تبيك ترا"
"قوينق نتهزأ"
قالتها و هي تبتسم و تسوي حبتين.
ضحكت عليها وجلست على السرير وجلست اصور الين ما يوصلون الضيوف.
وانا جالسه اصور فجاءه شفت اتصال من مصلح ، استغربت ، طلعت من السناب و رديت عليه.
"الو؟"
"هلا والله! كيف حالك"
كان يتكلم بشكل غريب ، يويلي!
"مصلح فيك شيء؟"
"مافيني الا العافيه ياقلبي"
"ستغفرالله داق علي عشان هالمصخره هذي"
"شفيك ما تحبين احد يمدحك يعني؟"
"مصلح انت سكران؟"
"لا استغفـ....ـر الله"
"شفيك تشاهق اجل؟"
"ما ادري والله"
قالها وضحك بصوت عالي.
"والله اني احبك تدرين"
"زين اوكيه لا رجعت واعي اتصل علي ماني فاضيه لك"
قفلت بوجهه و حطيت جوالي صامت ، مدري ليش عصبت من حركته البايخه هذي ، يمكن برضو عصبت اكثر لما عرفت انه شارب؟ ما ادري ، اف بعص لي جوي كله ، نزلت تحت وشفت بعض زوجات عماني جو ، سلمت عليهم و قعدت وانا مزاجي متعكر ، كل اللي افكر فيه الاتصال الغبي من مصلح.
مر الوقت و وصلوا اهل الخاطب و قعدنا نسولف معهم و الوضع رسمي مره ، يوم جاء شوي دخلت ملاك وسلمت على امه و قعدت معها تسولف و تسألها ، خلص اليوم و الحمدالله كان زين ومشى كل شيء تمام.
رجعنا البيت انا وابوي وما حسيت بنفسي ونمت في الطريق ، يوم وصلنا صحاني ابوي من النوم و نزلت و دخلنا البيت ، ابوي قعد تحت مع خالتي و انا طلعت غرفتي ، فصخت عبايتي و جزمتي و مسحت الميك اب و اخيراً لبست ملابس مريحه و دخلت فراشي ونمت علطول.
صحيت اليوم الثاني على العصر ، ما كان لي خلق اروح بيت عمتي اليوم وقلت لمنال اذا تبي تجي عندي لكن الظاهر كلنا متكسرين عقب امس ، حتى عمتي لأول مره تكنسل جمعة يوم الجُمعة.
نزلت تحت وحصلت بعض من غداء اليوم ، اخذته و سخنته ، اكلت وخلصت و رجعت غرفتي مو عارفه وش اسوي فتحت لابتوبي و جلست اتابع شوي من مسلسلاتي الين ما طفشت ، فتحت جوالي ولقيت رسايل كثيره....كثيييره من مصلح ، وصلت الخمسين رساله.
ليان
خير؟
                                                           مصلح
       العذر والسموحه منك والله ما كنت بوعيي امس
ليان
ادري ما كنت بوعيك كان واضح عليك من صوتك
                                                                  مصلح
                                   تكفين سامحيني وحقك علي
ليان
مسامحتك خلاص لا تصيح
                                                           مصلح
عشان اتأكد ، اطلبي اي شيء اليوم وابشري بجيبه لك 😉
ليان
الله الله كلام كبير هذا! اي شيء اي شيء؟
                                                                  مصلح
                                                 اي شيء اي شيء
ليان
عاد توني اكلت و نفسي احلي ابيك تجيب لي كيكة زعفران
                                                           مصلح
                         يليل اكلات الاغنياء وين القاها ذي؟
ليان
شدخل اغنياء 😭😭!
تلقاها هنا دقيقه
[لوكيشن]
                                                                مصلح
                                       زين ابشري بجيبه اللحين
ليان
كفو والله سواقي
                                                           مصلح
                                                                تعقبين!
ليان
نفسيه ما ينمزح معك 🙄
قعدت على جوالي اطقطق لين ما شفته ارسل انه تركها تحت ، نزلت تحت و فتحت الباب واخذتها فوق لغرفتي علطول ، فتحت العلبه ولقيت ورقه صغيره ، فتحتها و شفته كاتب اعتذار داخلها.
— حقك علي ما كان مفروض اكلمك بحالتي اللي امس ، واوعدك من اليوم ورايح ما اكلمك الا عن الشغل خلاص ولا راح ازعجك ابداً ♡
                         مصلح
ابتسمت على الرساله اللطيفة ، هو مرات يكون غثيث وما ينطاق ومرات لطيف ومسالم وما يجي منه اذى ، الجزء الثاني منه هو المفضل عندي.
صورت له الكيكه و ارسلته لها مع قلب ، شفته رد بعدها بثواني وارسل قلب برضو وبعدها بثواني ارسل رابط.
فتحته وكانت اغنية ، اخذت سماعاتي و قعدت اسمعها و قلبي سوا شقلبه من داخل حسيته بيطلع من مكانه ، قعدت اذكر نفسي انه مطلوب امنياً و مفروض ما اثق فيه وارتاح له علطول ، لكن سمحت لنفسي استمتع بالاغنية و الكيكه للحظة بس.
اذن المغرب و رحت نزلت لقيت خالتي تصيح في الصاله وما عندها احد ، توترت ما عرفت وش اسوي و رجعت لغرفتي بشويش عشان ما تسمعني ، اف ليكون امها صارلها شيء!
اتصلت على منال.
"هلا ، فيك شده نطلع او تجين عندي اي شيء؟"
"لا والله جسمي متكسر كله من امس"
"يليل طفشانه مره"
"كلمي بنات خوالي الثانيين ما عندك الا انا!"
"يع ما امون عليهم ذوليك"
سمعتها تتأفف
"زين خلاص بجيك انا بس بقعد منسدحه ترا"
"تمام"
جهزت نفسي و رحت ادور سناكس تحت في المطبخ ، وخالتي لا زالت تحت في الصاله لكن شفتها قاعده على جوالها و عيونها حمراء مره ، دخلت عليها ورفعت راسها شافتني.
"هلا ليونه ، بغيتي شيء؟"
"لا بس صاير شيء؟ شفتك قبل شوي تبكين"
"لا لا تشيلين هم ، بس الوالده شوي تعبت ودخلت المستشفى مره ثانيه"
"يوه! الله يشفيها ويطلعها بالسلامه ، طيب كلمي ابوي يوديك ولا السواق عشان تتطمنين"
"لا ابوك يقول ما يحتاج و بيروح يشوفها هو"
انصدمت من كلام ابوي!
"وش اللي ما يحتاج!طيب هو اصلاً رايح هناك خلاص ياخذك معاه"
"عادي خلاص بكلم اختي اشوف وش صار عليها وبزورها الاسبوع الجاي"
جيت بتكلم لكن اتصلت منال ، رديت عليها وقالت انها بتتأخر شوي.
"بيجي احد؟"
"ايه منال ، بس تقول بتتاخر شوي"
"روحي غرفتك و بسوي لكم حلا الذ منه مافيه"
ابتسمت لها.
"ما يحتاج والله لا تتعبين نفسك—"
"وش تعبه مامن تعب معليك ، خليني اشغل نفسي شوي"
"طيب بساعدك فيه"
"تمام"
ساعدتها قد ما اقدر في التحضير و قالت لي خلاص اروح لغرفتي و اغير ملابسي لانها توصخت.
طلعت غرفتي وسكرت الباب وراي وقفلته.
"سلام"
فزيت يوم شفت مصلح قاعد على الكرسي عند الشباك.
"اقسم بالله ترا بضربك على حركاتك هذي!"
مصلح
صحيت من النوم وشفت ان الدنيا ليل ، قمت من فراشي و دخلت الحمام غسلت و تروشت وطلعت ، لبست ثوبي و عدلت شكلي و اخذت اغراضي و طلعت من الغرفة ، نزلت الصاله لقيت اخوي الكبير و امي قاعدين ، سلمت عليهم وجلست اتقهوى.
"هاه رحت للورشه عشان سيارتك؟"
رفعت راسي اتجاه اخوي و هزيت راسي بـ لا.
"وليه ان شاء الله! وش مشغلك؟"
"ما مشغلني شيء ، بوديها اليوم خلاص"
"انتبه لالفاظك لا افرشك هنا"
ناظرت فيني امي ثم ناظرت لأخوي.
"ايه تهاوشوا قدامي يا قليلين الادب مافيه اي احترام لأمكم قاعده بينكم"
"ما تهاوشنا يا يمه لكن هو شادها اليوم مدري شفيه"
قلت وانا اسند ظهري على الكنب وراي وابتسم لأخوي.
"مدري يمكن حرمته قايله له شيء"
"بتسكت ولا اسكتك!"
نزلت فنجالي و حبيت راس امي وطلعت وهو وراي يغلي من الغضب.
فتحت جوالي وشفت سلطان و عمر مرسلين لي في القروب.
سلطان عمكم 😎
مهل 🦅 , سلطان~ , عموري 🐣 , رشاش , قحص 🖤
عموري 🐣
مصلوحي حبيبي تطلع معنا؟
مصلح
مدري من قايل لكم انكم عادي تطلعون تروحون تجون ترا فيه شرطه مراقبينا يا حمير
سلطان~
ياخوي شفيك خايف امس مهل راح المول مسكوه عشان ثوبه وصخ و ما عرفوا شكله
مصلح
وش شرطتهم الرخوم ذول اخوك لو اشوفه في مسجد بشك فيه
سلطان~
يله عاد ما وراك شيء نفل امها زي امس
مصلح
لا امس الله لا يعيده ما عاد اسمع كلامك يا ورع
عموري 🐣
اجل كيفك حنا بنروح اذا تبي شيء تعال للاستراحه
مصلح
انتبهوا بس
طلعت من محادثتنا وشفت محادثتني مع ليان وابتسمت ، ليه ما ازورها شوي والله اني طفشان ، وقفت بالشارع ادخن شوي ثم كلمت قحص يجي يقطني عند بيتهم.
"انتبه لا يقفطك ابوها"
قالها وهو يضحك ويناظرني.
"معليك لا توصي حريص"
نزلني قريب عند بيتهم و دخلت وحصلت الشباك مفتوح ، دخلت بشويش وما حصلتها بالغرفه ، سمعت صوت من برا الغرفة ، طلعت و سمعت صوت ليان تحت ، رجعت للغرفه وسكرتها و طفيت النور.
انتظرتها شوي لين ما وصلت لكن ما شافتني.
"سلام"
شفتها فزت وتحاول تشوف ويني ، ضحكت على شكلها.
"اقسم بالله ترا بضربك على حركاتك هذي!"
"شفيك علي والله اني مسالم عاد"
"وش جايبك هنا بعدين!"
قربت مني و تحاول تصارخ علي بصوت واطي ، ناظرت لها وابتسمت.
"ما عندي شيء ، بس جيت بسولف"
"وهو وقته تسولف ، منال بتجيني اللحين"
"خليها تجي ناخذ علومها"
قلت وانا اضحك بس سكتت يوم شفتها معصبه وتناظرني.
"لا واضح عليك انك مره فاضي ورا ما تكلم سلطان تروح انت وياه تفلونها بعيد عني"
"فله سلطان ما وراها الا المشاكل"
نزلت راسي ، للحين وانا متفشل من اللي صار امس الله لا يبارك فيك يا سلطان.
"والله اسفه يا مصلح بس حتى ابوي لو يجي ويشوفك والله بيذبحني"
"زين خلاص يله مع السلامه"
طلعت من الشباك لكن مسكت يدي.
"طيب دقيقه خلك هنا بس دقايق"
طلعت من الغرفة و سكرت الباب وراها بشويش انتظرتها شوي ، دقيت على سلطان وسألته وينهم وقال انهم في الاستراحة.
رجعت ليان وكان معها علبه صغيره و حطتها في كيس وعطتني اياها.
"هاك ، سويت حلى مع خالتي تحت و قلت اعطيك منه دامه كثير"
"اخس مسويه سنعه وحركات"
"وش مسويه سنعه! انا اصلاً سنعه"
ضحكت على منظرها وهي فخوره بنفسها ، سلمت عليها وطلعت ، رحت عند العيال انا وقحص و نزلنا عندهم.
"سلام عليكم"
"عليكم السلام ، قررت بالنهاية تشرفنا"
"اقول اص تراها قافله معي"
"توك جاي من عندها وقافله معك؟ والله انك غريب"
قربت عند سلطان وصفقته مع راسه
"مالك دخل بسوالف الكبار خلك بخمرك المعفن ذا واسكت"
رحت للمطبخ داخل و فتحت الحلا وذقت منه شوي وكان احلى حلا ذقته بحياتي كلها ، اكلته كلته و كبيت الصحن بالزباله و غسلت يديني و طلعت ، قعدت مع العيال شوي الين ما شفت ان الساعة قربت من الفجر و قمت.
"على وين؟"
قالي سلطان وهو واضح عليه انه مو في وعيه ابداً.
"وش على وين بيقبل الصبح علينا ، عوّد لبيتك انت وياه لا تخلونا نخسر الاستراحه زي اللي قبلها"
"لا معليك ندفع له اكثر وبيسكت"
سلمت عليهم بيدي و رحت ، والله ما ينفع معهم الكلام الله يستر لا ننقفط مالي خلق يجي يطلعني اخوي مره ثانيه من الحَبس ، غير اني اللحين صرت من المشتبه فيهم بقضية المخدرات الحاصله اللحين.