تنويه: أمور مثل التجسد والانتقال والحياة الثانية كلها معتقدات كفار ، ولا توجد عندنا نحنُ المسلمين ، لكني اضفتُ لقطة الانتقال والتجسد لتناسب قصة روايتي 'الي مالها قصة'
في بعض الأحيان ، تأتينا الخيانة من اقرب شخص لنا ، وهذا أمرٌ مؤلم لا يفهمه الكثير من الناس.
ما هي تلك الجملة المؤلمة؟
"احذر من عدوك مرة ومن صديقك ألف مرة"
لم ادرك معنى الجملة إلا عندما ادركني الموت.***
"تبًا، لم احصل على راتبي ، هذا المدير اللعين يرغب بالموت حقا"
صحتُ بإنزعاج بينما امشي عائدة للمنزل.
"اهدأي سايا ، لو سمعكِ تقولين هذا لقطع رأسك"
قالت ليلي التي تمشي بجواري ذلك بهدوءٍ شديد.
اخذتُ نفسًا عميقًا لأُطلق نفسًا يليها."حسنا سأحاول الهدوء ، رغم لازلتُ ارغب بقتله"
نعم اسمي سايا ، فتاة في الرابعة والعشرين من عمري.
اعمل في احد الشركات ومديري مجرد سمين فظ.
املك ذات الروتين طوال اليوم ، اشتم بمديري في طريق العودة ، عندما اصل تتبدل تعابيري وكأني لم انزعج منه قط.
اما بالنسبه لحياتي العائلية املك والدان محبان واختا صغيرة ولطيفة."ليلي ، اراكِ غدًا"
لوحتُ بيدايّ لليلي التي رافقتني لمنتصف الطريق عند وصولنا لمفترق طرق يفصل بين منزلينا،
ابتسمت لي هي الأخرى مع تلويحة خفيفة."اراكِ غدا"
ان لم احصل غدا على راتبي سأرفع دعوة قضائية على مديري اللعين ذاك،
ولااهتم ان قام بطردي لاحقا."لقد عدت" قلتُ بصوت عالي ومرح عندما خطت قدمايّ عتبة المنزل.
"مرحبا أختي" تقدمت أختي اللطيفة وهي تُحييني بإبتسامة جعلت قلبي ينبض بينما مددت يداي اُعانقها بقوة.
أنت تقرأ
من جديد كإبنة الدوق.
Fantasyكنت قد توقعت اني احظى بعائلة رائعة لكن ياللخيانة. هذا ما ظننته لكن فجأة اصبحت املك عائلة تهتم بي.. تغيرت حياتي ببطء عندما دخلت لعالم آخر. بدأت: ٧/أكتوبر/٢٠٢١. انتهت: ٧/نوفمبر/٢٠٢٢