الفَصل الخامِـس
-
وجهَـة نَـظر أدِيـل.
ذَلِكَ اليوم قَضينَاه في الحَديقَة باعتِيادِية.
لها أقصِد باعتِيادِيَّة، أنِّي تَصرفتُ بطبيعَتي.
تَصرفتُ كَما مِن المفترَض أن أتصَرف كَباقي البَشَر.
فَقَط كَان مَليئَا بالتأمُّل.
لا أعنِي بالتأمَّل هُنا، أني مَن أتأمَّل فَقط..
حَسنًا هُو أيضًا كَان يتأمَّلنِي.
هُناك فَرقٌ هنا، عِندمَا ألحظ ذلِك، هُو يَظل يَفعل مَا يَفعله.
عِندمَا يلحَظنِي هُو.. أُحرَج.
فِي نهايَة اليَوم.
لَوَّحَ لِي مُعلِنًـا عَن ذهابِـه عِندَمَا أوصلنِي للبَيت.
نَظَـرتُ لَـهُ يذهَب مِن أمَام منزِلِـي، وَ أنا أقِف فِي شرفَتـي.
وَجدتُـهُ يَتَّجِـه لِلمَنزِل المُقابِـل لِمَنزِلِـي.
دَلَـف إلَـيهِ؟؟
لَم أستَوعِب بَعد.
يَسكُن بِمقابَلتِـي؟؟
حسنًـا لَا يَجدُر بِي الاندِهاش؛ فَـهذا چيمِين!
لَـكِن بِمقابَلتِي؟؟
المُهِم أن ذَلِكَ يُسعدنِـي.
سَنَقضِي المَزيدَ مِن الوَقتِ مَعًـا!
لَكِن بَعدَ مُرورِ أربَـعَة أشهُر.
مَـر يَومَان، بِدون چيمِين، وَ لكِن بالتَفكِيـر بِه.
مَـر يومَان بعدم الحَديث مَعه، وَ لَكِن بتَخَيل ذلِك.
اسـتَـيقَظت مَـع شُـرُوق الشَّـمس، هِـي ارسَـلت آشِـعتَـها عَلـى مُحَيَّـايَ مِن تِلكَ النَّافِـذة المَـفتُـوحة، لِـتنكَـمِش مَلـامحي، و افهَـم ان ذلـك هـو وَقت الـاستِيقَـاظ.
انـتظَـرتُ قَليلًـا فِـي الفِـرَاش؛ اسـتَـوعِـب اننِّـي عِشـتُ يَومًـا اخـرًا.
استـوعَبـتُ، نَهـضتُ، خَـطَوتُ خَـطَواتِـي المُـتثَـاقِـلة نَـحو المـرحَاض، ارَحـت جَـسَدي عَلـى حَـوض الـاستِحمَـام، و الذِي يَـعمه رائِـحَة الخُـوخ.
أنت تقرأ
فَـتىٰ الوُرُود
Romance"أهَـٰذا هُو الشُّعـور بالـحُب؟." -هَذه الرِّوايَة بَسيطَة جِدًا، وَ لـيس بِهَا أحدَاث كَثيرَة، فَقط عَلاقِة حُب سَلِـس، و لَيـس بِهَا أي تَعقيدَات، لـأنها هَديـة لِـيَوم مِيلـاد فتَى الزهُـور خَاصَّتِـي.