الفَصل الثَّامِـن
-عَودَة للورَاء
المُتصِل: "چيمِين تَعال الـآنَ لِكورِيا جِدُّنَا ادخَلوهُ المُستَشفَى بَعد مَجيئ جَلطَة لَه بِالقَلب"
"چيهيون، أدرِي أنكَ مُشتاق لِي، لَا دَاعِي لِلمزَاحِ يا صَاح."
اردَف چيهيون: "چِيمِين لـا أمزَح."
"مَاذَا.."
تَراخَت يَدي لِيقَع الهَاتِف من يَدي.
هرَعَتُ لغُرفَتِي بخطوَاتٍ مبعثَرة، بِقلبِي الذِي يكَاد يَخرج مِن مضجَعِه أثَر الخَوف و القَلق.
ذَرَفت عينَاي الدُّموع، أجَمِّع أغراضِي بعقلٍ مشَوشٍ، وَ يدَان لَـا تَدريَان مَا تَفعَلتا.
أنَا حتىٰ لَـا أرىٰ مَا أضَع بِالحقيبَة، رجعتُ مسرِعًا إلىٰ الغرفَة التِي كنتُ أَقبع بِداخلهَا.
أخذتُ هاتِفي بِسرعَة لِألتَقِط هاتِفي وَ أتَّصل بِصديقِي الذِي رَدَّ سريعًا علىٰ عكسِ العَادَة.
"نَامچُون..أنَا..جَدي!"
قُلتُ وَسطَ شهقَاتِي، ليقَاعطِعنِي نامچُون مهسهِسًا:"أعرِف، چيهيون أخبرنِي، أ-تُريد حَجز طائرَة؟"
"أجَل..سريعًا نَام.. سريعًا."
"لَـا تَخف چِيمين، سأحجِزه لَكَ وَ منثَم أُرسِلهُ لَكَ فِي رِسالة."
"شكرًا لَكَ نامچون."
"وَ.. چِيمِين.."
"نَعم."
"لَـا تَقلَق، سيكُون بِخير."
"آمُل ذَلك."
أقفَلتُ مَعه الهاتِف، وَ أسرعَ بالفعلِ نامچون، وَ لم تَكُن سِوىٰ عشرِ دقائِق وَ كَانَت الرسَالة مَعي.
وَ ذَلكَ بحُكمِ أنَّ نامچُون يعمَل فِي مَطار سيُول الدَّولِي.
وَ عندمَا علمتُ أن طائرَتِي سَتقلِع بَعد سَاعة، هروَلتُ للمَطار وَ بسرعَة.
نِهايَة العَودَة للورَاء
-
وِجهَة نَظَر أدِيـل
ذَهبتُ للنومِ وَ لَم يُغمَض لِي جِفن.
أنت تقرأ
فَـتىٰ الوُرُود
Romantiek"أهَـٰذا هُو الشُّعـور بالـحُب؟." -هَذه الرِّوايَة بَسيطَة جِدًا، وَ لـيس بِهَا أحدَاث كَثيرَة، فَقط عَلاقِة حُب سَلِـس، و لَيـس بِهَا أي تَعقيدَات، لـأنها هَديـة لِـيَوم مِيلـاد فتَى الزهُـور خَاصَّتِـي.