ودَّ

31 4 32
                                    

الفَصل التَّاسِع

-

وِجهَة نَظَر أدِيل

بَعد بَحثٍ طوِيل كَالدَّهر.
وَ تَفكِيرٍ عميقٍ كقَاعِ المُحيـط.

أخذَت عينَاي فِي ذرفِ الدموعِ فِي منتَصَف الطرِيق.

جلستُ القرفُصاء أبكِي كالطِّفل الذِي لَا يجِد والدتَه.

وَ الـآن..
السمَاء تبكِي معي..

تأكَّدتُ أنِّي أحبه..
و وَاقِعَة له..

هُو فَقَط جعلنِي أبكِي عليه، فَقط لِعدَم رؤيَته.

عَودَة للورَاء فِي عَالَم أدِيل

طَرقة.
الثَّانِية.
الثَّالثَة.
فُتِح البَاب.

"أدِيل مَا-، لِمَاذَا أنتِ مُبتَلة؟"
قَالَ يفرُك عينَه كالأطفَال.

"أدِيل لِماذَا تَبكِي؟؟"

"چِيمين أنَا أخَاف صَوت الرَّعد."

"حقًا؟"

"أجَل چيمين."

"إذًا.. أ-تريدِين دخُول المنزِل؟"

"أجَل.. فَقَط ليتَوقف المَطر وَ ذَلِك الصَّوت."

"حسنًا إدخلِ."

دخلتُ المَنزِل بينَما هُو فِي المَطبَخ يُعِد شَيئًا نَشربه.
السَّاعة الثالِثَة فجرًا، وَ هو يُعد شَيئًا نَشربه.

عَطسَة.
الثَانِية.
الثَّالِثَة.

"أدِيل لَقد أُصبتِ بنَزلة بَرد!"

"أجَل، لَقَد فَتحتَ البَاب مُتأخرًا چيمين."

"أ-تلقِي اللومَ عليَّ الآن؟، كُنتُ نائِمًا!"

"آسفَة أني قَد قطَعتُ لَكَ نَومك."
إعتَذرتُ؛ لأنه دائمًا مَا لا يُدرِك النَّوم عينَيه، وَ أنَا قَطعتُ له ذَلك.

"لَا بأس عزيزَتي."
قَالَ يمَسد عَلىٰ خصلاتِي.

عَزيزَتِي أ-هُو يعنِيها؟

"هُنَاكَ مُفتَاح بَديل للبَيت، هُو فِي تِلكَ النبتَة التِي بجانِب البَاب، عندمَا تُريدِين الولُوج لِلبَيت، استَعمليه، لا أُمانِع."

فَـتىٰ الوُرُودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن