سِجَـال

59 9 23
                                    

الـفَـصل الثَّـالِث

-

وجهَـة نَـظَـر چِيمِـين.

وَصَلـتُ لِلبَـيت، وَ عِـندهَـا ذَهبتُ للمَطبَـخ، امسَـكتُ زُجاجَـة المِيَـاه، لِـأرتَشِـفَـهَا بأكمَـلِهَا، أعتَـقدنِي أصِبتُ بالجَـفاف.

رَمَيتُ جَـسَدِي عَـلىٰ فِراشِـي، لِـيأخُذ السَّـرير يَرتَـفِع وَ يَـهبِط، بِسبب تِلكَ الرَّميَـة.
أخَـذتُ هَاتِفِـي، و أخَـذتُ أعبَـث بِه.

مِـنثَـم تَذَكَّرتُ تِلكَ الصَّغِـيرَة، و كَـم كَانَـت لَطِيفَـة عِـندمَا أخرَجَـت لِسَـانَهَـا، لَقَـد حَصَلـتُ حَتمًـا عَلىٰ صَديقٍ جَـديد، وَليسَ أي صَديقٍ، إنَّـها فَـتاة، وَ موهُوبة، وَ صغِـيرة، وَ عَقلهَـا كَالـأطفَـال.

ذَهَـبَ إصبَعِـي عِـند تَطبِـيق المُحادَثَـات وَ الرَّسَـائل.
دَخَـلتُ عَـليه، مِـن المُفتَرَض أن أحَدثَـها، وَ لَـٰكِن.. أخَذتُ أفَـكِّر مَـاذَا أقُـول؟.

كَـتَبتُ بِدون تُفكِـير فَقَـط.. لَـم أكُـن لِأكتُب شَـئ، إن أخَذتُ أفكر طوال الوقت.

-

جِهَـة الـاتِّصَـال: صَـغيرتِـي.💌

چيمِ: "مَرحبًـا"

الصَّغيرَة: "مَـن مَعِـي؟"

-

هَـل نَسِيَـتني بِهـٰذه السرعَـة؟

هَـل هِـي مَشغولَـة؟، لَـقد أخذَت وَقتًـا طَويلًـا فِي الرَّد.

-

چِيـم: "أ-لَـم تَتَذكرِينِـي؟"

الصَّـغيرَة: "چِيمِـين؟"

چِيـم: "أجَـل."

الصَّـغِـيرة: "لَـا ادرِي، لَـا أصدِّق."

چِـيم: "انتَـظِري."

الصَّغِيـرَة: "حَسَنًـا."

چِيـم:

چِيـم:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فَـتىٰ الوُرُودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن