١٢

614 78 0
                                    

أجري بِسُرعة بَينَما أريوس يَمسُك بِيَدي
مُتَجِهينَ لِمَكانٍ مَجهول
لألمَح مِن بَعيد بابٌ كَبيرةٌ وَغَريبة
مَصنوعٌ مِن أحجارٍ سَوداء وَ أُخرى حَمراء
تُغَلِفُها المَناحيت الغَريبة
سيوف، مَخلوقاتٌ غَريبة وَ جزرٌ طائرة
ليَردف آريوس
"سَنَعبُر عَبرَ هَذِهِ البَوابة وَ سَنَنتَقِلُ لِمَنزِلَكِ ، تَصَرَفي عَلى طَبيعَتُكِ وَ كَأنَ شَئً لَم يَكُن وَأجعَليهُما يُغادِران بِسُرعة!"
أومأتُ لَه ليَردف
"هيا لِنَدخُل!"

عَبَرنا عَبرَ تِلكَ البَوابةُ الغَريبة
لأضَعُ قَدَميَ داخِل مَنزِلي تَحديداً الحَمام
لأبحَث بالأرجاء ناظِرةً لِآريوس الأذي بَدء بِحَثي عَلى الخروج

خَرَجتُ مِن الحَمام
مُتَجِةً لِلصالة ناظِرةً لِمَن كانوا يَجلِسونَ عَلى الأريكة بِأرتياح
لأردف مُتَصَنِعةً الصَدمة
"أُمي أبي.. كَيفَ دَخلتُما!؟"
ليأتي كُلً مِنهُما مُحتَضِنينَ أياي
"أبنَتي العَزيزة ، لَم أراكِ مِنذُ مُدة "
ليَردف أبي
"لَقد تَرَكتِ مَعَنا مُفتاح مَنزِلَكِ أنَسَيتي؟"
لأردف بِتَوتر
"آه نَعم نَعم تَذَكرت .. ما الذَي جاءَ بِكُما .. يُفتَرض أن تَكونوا باليابان!"
لتَردف والِدَتي
"لَقد أكمَلنا عَمَلَنا باليابان وَ لَكن لَدينا صَفقةٌ جَديدة بالصين ، لِذا قَبلَ ذَهابُنا أتينا لِنَطمئِنَ عَليكِ!"
"آه حَسَناً فَهِمت!"

..آريوس..
أتَجول في أرجاء المَنزل باحِثاً عَن كِتاب إركالا
لأتَجِة نَحوَ غُرفَتُها باحِثاً  عَنة
لِأجِدةُ أسفَلَ السَرير
نَزَلتُ بِجِذعي عَلى الأرض لِأُدخِل يَدي أسفَلَ السَرير أخِذاً أياه ضارِباً رأسي بِقوة بِخافة السَرير حالَما أستَقَمت

..

..ميا..
صَوتٌ قَوي صَدَرَ مِنَ الأعلى
لِأوَجة نَظَري لِوالِداي الَذينَ نَظَرا لي نَظَراتٌ مَليئةٌ بالأستِعجاب
"ما هَذا الصَوت!"
أستَقاما بِسُرعة مُتَجِهينَ لِلأعلى
مُقتَحِمينَ غُرفَتيَ ناظِرينَ بالأرجاء
ليَردف والِدي ناظِراً لي
"ما كانَ هَذا؟"
"أنَهُ إحدى كُتُبي .. لَقَد سَقَطَت إحدى كُتُبي"
أردَفتُ مُأشِرةٌ لِإحدى كُتُبي الأتي كانَت عَلى الأرض
ناظِرةً لِمَن يَقِفُ لِجانِبِها مُبتَسِماً لي بِتَكَلُف وَ تَوَتر
أومأء والِداي بِتَفَهُم ناظِرينَ لِلساعة
"حَسَناً إذَن سَنَتَأخر..إعتَني بِنَفسِك، كُلي كَثيراً وَ حاوِلي الخروج لَقَد قَضَيتي كُل حَياتِك مُندَمِجةً داخِل تِلكَ الكُتُب !"
أومأتُ لَهُما بِأبتِسامَةِ بَلهاء
موَدعَتهِما
دَخَلتُ المَنزِل مُجَدَداً بَعدَما وَدَعتَهُما ناظِرةً لِمَن يَقفُ أمامي
لأردف بِغَضب
"وَ ماذا الآن!"
ليَردف بِأنزِعاج
"لَقد كُنتُ أبحَث عَن الكِتاب..أنا أيضاً تَأذيت لَقد ضُرِبَ رأسي بِحافة السَرير بِقوة!"
أخَذتُ مِنهُ الكِتاب غَير مُعيرةً أياهُ أي أنتِباه سائِلةً أياه
"ماذا سَأفعل ..هَل عَلي قِرأتة أم ماذا؟"
ليَردف بِأنزِعاجٍ مُصطَنع
"أفتَحيةِ وَحَسب مِن بَعدَها سَتَنتَقِلين!"
"وَماذا عَنك؟"
"أنا مَعَكِ بِكُلِ مَكان بِبَساطة لِأني قَرينُكِ!"
أردَفتُ بِإنزِعاج
"حَسَناً حَسَناً!"
فَتَحتُ الكِتاب لِأشعرُ بِجِفناي يَتَثاقَلان ليَحِلَ الظَلامُ مِن حَولي
مَرت الدَقائِق فاتِحةً عَيني ناظِرةً فالأرجاء
أنَهُ القَصر لَقَد عدتُ لِنَفس المَكان
لأنظرُ لِذَلِكَ الَذي يَجمع تِلكَ الكُتُب الَتي عَلى الأرض ناظِراً لي بِنَظَراتٍ حادة
قائِلا بِأنزِعاجٍ مِثلي
"حَسَناً حَسَناً!"
لِأستَقِم مِن مَكاني مُتَجِةً لَه ساحِبةً الكُتُب مِن يَدَه
"شُكراً!..وَ الآن يَجب عَلي آن أنام ، أينَ مَكان مكوثي؟"
ليؤَشر عَلى إحدى الغُرف مُتَجِةً لَها حامِلةً كُتُبي بَينَما أُتَمتم بِكَلِماتٍ غَريبة وَ مَلامح الأنزِعاج تُغَلف وَجهي

..

..آريوس..

أدخُلُ الغُرفة بَعدَ دَقائِق ناظِراً لَها
َكَم عشِقتُ مَنظَرَها وَ هيه تَنامُ بِهدوء
لَطالَما كُنتُ أجلِسَ لِجانِبِها مُتأمِلاً تَفاصيلَها اللَتي عَشِقت ، مُستَنِشِقاً عَبيرِها الأذي أدمنت
وَ سارِقاً قُبلاتيَ الَتي أحبَبت

.
.
اراقبكِ لِأطمئن عَليكِ فَأعود مطمئناً متألماً
.
.




قَريني في جَحيم إركالا | 𝙳𝚎𝚖𝚘𝚗 𝚠𝚘𝚛𝚕𝚍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن