قَريني في جَحيم إركالا | 𝙳𝚎𝚖𝚘𝚗 𝚠𝚘𝚛𝚕𝚍

١٦

أستَقيظُ بِغَضب بِسَبب ما راوَدَني بالمَنام
لأنظر لِمَن يَقبَعُ أمامي وَهوه يَبتَسم
ليَردف
"ما رأيك؟ ، هَل إعجَبَكِ الحُلم؟!"
لاصرخ بِأنزِعاج
"لا لا لَم يُعجِبَني ، لِما كُنا أنا وَ أنتَ مَحبوسان بِغُرفَةٍ كَبيرة نَضحك وَنَمرح وَلَقد قُمتَ بِتَقبيليَ أيُها المُزعج!!!"
ليَردف بَينَما يَستَقِم خارِجً مِنَ الغُرفة مُتَجِهاً للأسفل

"ألم يُعجِبَكِ! ، لَقَد أعجَبني أنا...وَ هَل نَسيتِ انا مَن أتَحَكم بِاحلامِكِ الآن أنَ هَذا الشئ بِمَثابة نَعيمٌ مِنَ الأستِمتاع لي!"
"أنتَ مُزعِج بِحَق! "
"آه لا أرجوكِ هَذا يؤذي مَشاعِري!"
أردَفَها بِقَهقَهاتٍ صاخِبة وَ نَبرةٌ أستفزازية

..

مَرَت الساعات وَ أنا أشعرُ بالمَلل
'ماذا إن ذَهَبتُ لِألتَقي بِكينتارو و يوجين وَ أدعوا كيرا لا بُد أنَهم يَعرِفونَ بَعضَهُم البَعض!'
أستَقمتُ بِسُرعة مُتَجِةً نَحوَ آريوس
سائِلةً أياة
"آريوس ، كَيفَ يُمكِنَني التَواصُل مَعَ مَن أُريدُ هُنا؟"
ليَردف الأخر بِأنشغال
"وَ لِما تَسئلينَ هَذا؟ "
"أرتابَنيَ الفضول وَحَسب!"
"حَسَناً هَذا سَهل ... فَكِري بِهُم وَ حَسب وَ تَواصَلي مَعَهُم الأمر مُشابِه لِما يَفعَلوهُ البَشر بِتِلكَ الأشياء "
"الهواتف؟"
"نَعم! ، يُمكِنَنا تَخيل الشَخص مِن بَعدَها التَحَدُث مَعة!"
"هَل أستَطيع فِعل هَذا أيضاً؟"
"نَعم بِما أنَكِ بَينَنا الآن! ، بِلمُناسَبة لِما كُل هَذِةِ الأسئلة!"
لأردف بِحَماس
" لا شئ ، شُكراً! "

..

لأجري بِسُرعة داخِلةً لِغُرفَتيَ مُحاوِلةً تَجريبَ طِريقَتِهِم مُفَكِرةً بِكيرا
لأردف داخِلَ عَقلي
"هَل هَذا سَيَعمل حِقاً؟...كيرا هَل تَسمَعَني؟ .. كيرا؟ ..... اللعنة ذَلِكَ الغَبي خَدَعَني!! "
لأخرُج بِسُرعة مُتَحَدِرةً عَلى بايات السُلم
مُتَجِةً لِلقَصر
دَقائِقٌ مَرَت لأقِف أمام ذَلِكَ الباب العِملاق الذَهَبي الَذينَ يَحِطونَ بِهِ الحُراس ذِي الدروع المدججة وَ السيوف الفضية
لأردف قائِلة
"هل يُمكِنَني الدخول؟ ، اود القاء بِكيرا!"
لأشعُر بِكَفٍ عَلى كَتِفي باثاً القَلَقَ داخِلي
لأستَدِر بِخِفة داعِيةً أن لا يَكُن آريوس
ليأتي لي ذَلِكَ الصَوت العالي
"بووو"
تَليِةِ قَهقَهاتٌ كَثيرة
"اللعنة كيرا لَقد أخَفتَني!"
"ياااه لَم أكُن أتَوَقع مَجيئكِ لِهُنا "
"أصمُت وَ تَعالَ مَعي!"
"أين هَل هَذا إختِطاف أم مَوعِدٌ غَراميٌ أجباري أم...؟"
"أصمت! ... حَسَنا لا تأتي سَتُسبب لي الصُداع!"
ليَصرخ الأخر بطفولية مُهَروِلاً وَرائي
"أود المَجيء أود المَجيء !"
ليَتَبِعُني مُتَجِهينَ لِلغابة
"أسَنَذهب لِمَملَكة المستذئبين؟"
"نَعم سَأعرِفَكَ عَلى أصدِقائيَ الجَديدين!"
ليَردف الأخر
"أنا أيضاً لَدي أصدِقاءٌ هُناك!"
وَصَلنا بَعدَ دَقائِق
ليَردف
"ما أسم أصدقائُكِ؟"
لاردف
"ماذا عَنك؟"
"ياا لَقد سألتَكِ أوَلاً..أنتِ أجيبي!"
"كَلا!"
"لنَجيب سَوياً أذَن بَعدَ العَد لِثَلاثة!"
"واحد"
"أثنان"
"ثَلاثة!"
"كينتارو وَ يوجين!"
صَرَخنا بِأسمَيهِما سَويً بينَما نَنظرُ لِبَعضِنا بِأندِهاش
"هَل تَعرفيهِما؟!"
ليَردفَ شَخصان مِن وَرائُنا
"وااه أنتُم تَعرفونَ بَعضَكم!"
لاردف بِأستِعجاب
"كينتارو؟..يوجين؟ كَيفَ ظَهَرتُما هَكَذا منذُ العَدم؟"

.
.
ماذا لَو أحَبَكِ شَيطان وَ أصبَحتِ مَلاكة!
.
.