#أساطير_الورد
#حصري
الفصل الثاني بقلمي #نعمه_حسن💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
_أنا يشرفني أطلب إيد بنتك "مريم" لإبني "طارق".
خيّم السكون علي الأجواء المحيطه و إنتابت الجميع حاله من الصدمه و عدم الإستيعاب فقال" غريب":
=مريم؟! تقصد....
قاطعته زوجة "بدير" قائلة:
_أيوة الآنسه مريم يا ريس غريب.. مش المحروسه الوسطانيه إسمها مريم بردو؟!
رد غريب بـ تيه و قال: أيوة.. أيوة مريم.
أخرجه بدير من شروده حيث قال: إيه يا ريس غريب روحت فين؟! مالك إتاخدت كده؟!
نظر له غريب بتخبط وقال: ها؟! لأ مفيش حاجه.
تحدثت زوجة بدير قائلة: ما تنادوا لنا العروسه يا جماعه عشان نتعرف عليها و تتعرف علينا.. و ده اسمه كلام بردو؟
_حالاً.
نطقت بالأخيرة "غرام" التي هرولت لإستدعاء إبنتها تحت نظرات غريب المتعجبه و التي إزدادت عندما رأي "مريم" تدخل إلي غرفة الصالون وهي في أبهي طلاتها و حالاتها.
=يختي بسم الله ماشاء الله قمر 14.. تعالي يا عروسة إبني يا حبيبتي إقعدي جمبي هنا.
تحدثت بها زوجة بدير وهي تجذب يد "مريم" لتجلس إلي جوارها وهي تتفحصها من رأسها إلي أخمص قدميها.
كان "طارق" ينظر لها كالمسحور فـ مال علي أذن والدته وهو يقول بحبورٍ شديد:
_الله.. دي جميله أوي ياما.. أحلي من ورد كمان.
لكزته بيدها و تمتمت بإنتصار:
_شوفت يا خايب تنقية أمك شكلها إيه.. عشان بعد كده تمشي ورايا و إنت مغمض.
ظل "طارق" يختلس النظرات إلي "مريم" التي لم تعره أي إهتمام فنظر إلي والدته و قال:
_دي شكلها بت خام ياما.. بتتكسف من خيالها.. شوفي حاطه وشها في الأرض إزاي؟!
أومأت والدته بتأكيد و قالت:
=أومااال.. و أنا بردو هنقيلك أي واحده؟!
ظلا يتهامسان حتي قاطع حديثهم الخافت صوت حطام قوي صادر من حجرة المطبخ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بأعين باكية و قلبٍ نازف كانت "ورد" تراقب ما يحدث في الخارج، حاولت تمالك أعصابها و السيطرة عليها و لكن فقدت آخر ذرة صبر عندما رأت "مريم" تخرج بهيئتها الأنيقه و تجلس بجوار الرجل الأول الذي دق له قلبها.
أمسكت بصينية الأطباق و ألقتها أرضاً بقوة حتي تحول كل ما عليها إلي حطام.
فور أن إستمع والدها إلي صوت تكسير الزجاج أسرع إلي المطبخ و من خلفه زوجته.
أنت تقرأ
أساطير الورد
Romanceيحكي في الأساطير القديمه أن الورود لم تكن سوي صبايا قد قتلهن الحب فـ تحولن إلي زهور، منهن من قاوم و إستعاد نضارته و منهن من إستسلم و ذبل.