أساطير_الورد
#حصري
الفصل الثالث و العشرين بقلمي #نعمه_حسنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لقد بدأ يومي بكِ، همستِ لي أن صباح الخيرُ بينما ضممتيني إلي ذراعيكِ لأكتشف أني لم أذُق يوماً سعادةً كهذهِ، أيقنت أن أجمل أيامي ستكون بكِ وأجمل صباحاتي ستكون بين ذراعيكِ"
إلتهب قلبها عشقاً و إشتعلت وجنتيها خجلاً و إصطكت أسنانها إصطكاكاً حينما رأت إسمه علي شاشة هاتفها يقوم بالإتصال بها فـ سحبت شهيقاً كان كافياً لملأ رئتيها بالهواء ثم أجابت:
_صباح الخير.
تحدث بنبرةٍ ناعسه وقال: أحلي صباح في حياتي النهارده.
إبتسمت بهدوء وقالت: ربنا يحلي أيامك كلها إن شاءالله.
أجابها مؤكداً: أنا أيامي إحلوت من يوم ما دخلتي حياتي يا وردتي.
راقها تغزله بها فـ أفتر ثغرها عن إبتسامةٍ عاشقة وقالت: وردتك؟!
نطق بصوتٍ مؤكد و صارم: وردتي أنا وبس.
_ماشاءلله صاحي رايق.. غريبه!!
=ماهو رايق عشان يومي بدأ بيكي زي ما ختم بيكي.. إنما لما أخرج من الأوضه دلوقتي وأبدأ أتابع الشغل وأحتك بالعالم اللي بره ده هتحول تاني متستعجليش.
_هتتحول و تدخن بقا.
زفر يائساً: التدخين ده مشكله.. ده أنا شايل همك من دلوقتي.
_إن شاءالله مع الوقت هتبطله.
أومأ متحمساً وقال: بإذن الله أنا عندي أمل أبطل تدخين علي إيديكي.. انا مستعد عشانك أعمل أي حاجة.. أهم حاجه تبقي معايا.
شعرت بفيضٍ من السعاده يتغلغل بداخلها وسألته علي إستحياء:
=هو إنت بجد بتحبني أوي كده؟!
إبتسم بحبٍ خالص وقال: بحبك أكتر من أي حد في الدنيا يا ورد.. ربنا شاهد علي اللي في قلبي ليكي وعارف إني مستني بس تكوني ملكي و حلالي وأنا هعوضك عن كل اللي شوفتيه في حياتك.. نفسي بس تحبيني زي ما بحبك.
تمنت لو أخبرته بأنها باتت تعشقه ولكنها إمتنعت عن الحديث ليستأنف حديثه قائلاً:
_بس مش مستعجل.. عارف إنك هتحبيني هتحبيني.. هتروحي مني فين يعني!!
قال الأخيرة ضاحكاً فبادلته الضحك قائلة: طيب يلا يا أستاذ روح إفطر وشوف شغلك وأنا هكلم مدام ماجي أطمن عليها و أحكيلها علي آخر الأخبار.
إبتسم بخبث قائلاً: و سلميلي عليها.
_الله يسلمك.
ثم قالت متذكرة: صح عملت إيه مع طارق إمبارح؟!
أنت تقرأ
أساطير الورد
Romanceيحكي في الأساطير القديمه أن الورود لم تكن سوي صبايا قد قتلهن الحب فـ تحولن إلي زهور، منهن من قاوم و إستعاد نضارته و منهن من إستسلم و ذبل.