#أساطير_الورد
#حصري
الفصل السادس عشر بقلمي #نعمه_حسن🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
مرت الأيام وهي لازالت تتجنب الحديث مع ماجدولين عما حدث فهي تعلم أن الأخري قد إلتقطت بعينها الخبيرة تبدل حالها في الأيام القليله الماضيه.
في يومٍ جديد و بينما تستعد إلي النزول إلي الأسفل نادتها ماجدولين قائله:
_يا ورد.. بلاش تنزلي النهارده.
توقفت أمامها وسألتها بتعجب: ليه؟! إنتي تعبانه ولا حاجه!
_لا يا حبيبتي أنا زي الفل.. بس مدام ثريا هتيجي هي و إبنها يشوفوكي النهارده!
حملقت بها بتفاجأ فقالت ماجدولين: ما إنتي قولتيلي سيبيني أفكر في الموضوع و خدتي وقتك و مردتيش عليا فـ أنا إعتبرت إن سكوتك ده موافقه.
توقفت الكلمات خلف شفتيها ولم تعرف بما تنطق فسألتها ماجدولين قائلة:
_فيكي إيه؟! إنتي مش موافقه ولا إيه؟!
تنهدت ورد ولمعت عيناها بدموعٍ حزينه ثم إستجمعت قواها وقالت:
=مش هتفرق موافقه ولا لأ.. شوفي الصح إعمليه إنتي.
_أنا شايفه إنهم ناس كويسين و الولد أبوه كان لواء في الجيش و عمه صاحب شركة مقاولات كبيره وهو سمعته زي الجنيه الدهب.
أومأت ورد بهدوء ينافي مشاعرها الغاضبه ثم قالت:
=ماشي اللي تشوفيه.. قوليلهم ييجوا بس الساعه الساعه 8 لأني عندي تسليم أوردرات كتير النهارده.
_تمام ماشي يا حبيبتي ربنا يصلحلك الحال.
نزلت ورد إلي المتجر و فتحته و بدأت بتجهيز الطلبات التي ستسلمها اليوم قبل أن يدلف حماده إلي المتجر لتتوقف عما كانت تفعله و ترتسم علي شفتيها إبتسامه حنونه صادقه بينما يبادلها هو النظرات اللائمه وقال بعتاب:
_إزيك يا ورد.. ولا أقولك يا آنسه ورد وأمشيها رسميات.
مدت ورد يدها إليه لتصافحه وهي تقول: إزيك يا مستر حماده.. أخبارك إيه؟!
صافحها قائلاً: أنا كويس يا ورد إنتي إزي حالك.
هزت رأسها بإستسلام يتملكها وقالت: الحمدلله كويسه.
وقف قبالتها ليقول: مش باين إنك كويسه يا ورد.. عينيكي مليانه كلام و دموع زي أول مره شوفتك فيها لما جيتي الكافتيريا.
وعند تلك الكلمات إنفجرت باكية فعلم هو أن حديثه حق.
ناولها محرمةٍ لتجفف وجهها و تزيل آثار دمعاتها المكلومه وقال:
_مشيتي فجأه ليه يا ورد؟! حبيتيه مش كده؟!
رفعت عينيها إليه بدهشه وسألته بتلعثم: هو مين؟!
أنت تقرأ
أساطير الورد
Romanceيحكي في الأساطير القديمه أن الورود لم تكن سوي صبايا قد قتلهن الحب فـ تحولن إلي زهور، منهن من قاوم و إستعاد نضارته و منهن من إستسلم و ذبل.