أساطير_الورد
#حصري
الفصل السابع عشر بقلمي #نعمه_حسنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنبسطت أسارير وجهه و شعّ من عينه بريق الإرتياح و أفتر ثُغره عن إبتسامه عذبه رقيقه وهو ينظر إليها بحبٍ شديد ثم قال:
_خلاص مش هكررها تاني.. بُصي لي..
رَفعت ناظريها إليه وهما يلمعان بشده من فرط الخجل فإتسعت إبتسامته أكثر علي هيئتها اللطيفه وقال:
_معلش هو كان تصرف عفوي بس.. من الفرحه وكده.
أومأت دون أن النبس بكلمة ثم قالت:
=هي الساعه كام دلوقتي؟!
نظر في ساعة يده وقال: 9
جحظت عيناها بتفاجأ و أطلقت شهقةٍ متفاجئه ثم قالت:
=يا خبر أبيض.. فات مدام ماجي هتتجنن من القلق عليا.
سألها: ليه هو إنتي ليه ميعاد محدد بتطلعي فيه؟!
أجابت بعفوية: لأ مش كده.. بس هي قالتلي اطلع الساعه 7عشان أجهز عشان الضيوف اللي جايين.
بلّل شفتاه متأنيّاً ثم سألها بهدوءٍ چمّ: هو إنتي كنتي موافقه علي العريس ده؟!
نظرت إليه بتخبّط و تلعثمت فقال: جاوبيني بصراحه يا ورد و إحكيلي علي اللي كان في دماغك.
أراحها حديثه لتتنهد ببطء ثم تردف: أنا كنت موافقة بس مجرد موافقه مبدأيه.. يعني مكنتش عارفه هعمل إيه بعد كده.. بس أنا كنت هديله فرصه و أشوفه.
أومأ متفهماً ثم سألها: طيب وهتعملي إيه لما تروحي؟! هتقولي لمدام ماجدولين إيه؟!
زمّت شفتيها بريبة وقالت:بصراحه مش عارفه أقوللها إيه وخصوصاً إني حطيتها في موقف وحش النهارده و وأحرجتها.
تحدث قائلاً: أنا شايف إنك تصارحيها باللي حصل و تعرفيها إننا إتكلمنا.. عشان حتي لو إتقابلنا بعد كده يكون عندها عِلم.
تصنّعت الجهل وقالت: نتقابل بعد كده!! ليه؟؟!
نظر إليها بثبات و عيناه لا تحيد عنها ثم بلل شفتاه يشعر بأن حلقه قد جف وهو يختبر ناراً بصدره يشعر بها لأول مرة ثم حمحم بهدوء و ناداها قائلاً: ورد.
أبقت عيناها أرضاً وقالت: أيوة.
اعاد نداؤها مرةً أخري لكي تنظر إليه فقال: ورد.
نظرت إليه لتتفاجأ من نظرته الحانيه و محيّاه الباسم الذي أهلك قلبها فقالت: نعم؟!
_أنا قتيلك بعد النهارده.
جاءت كلماته حانية، رقيقه، عاشـقه للغاية.
عشقٍ إلتمسته هي و شعرت بصدقهِ فلم يسعها سوي أن تبتسم بحياء و تومأ ليردف قائلاً:
أنت تقرأ
أساطير الورد
Romanceيحكي في الأساطير القديمه أن الورود لم تكن سوي صبايا قد قتلهن الحب فـ تحولن إلي زهور، منهن من قاوم و إستعاد نضارته و منهن من إستسلم و ذبل.