25

3.3K 187 7
                                    

أساطير_الورد
#حصري
الفصل الخامس والعشرين بقلمي #نعمه_حسن

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ها هي الآن تقف خلف باب غرفتها تحاول تهدئة ضجيج قلبها قبل أن تخرج لكي توقّع عقد زواجها.

إستمعت إلي طرقات علي باب غرفتها يتبعها صوت مريم التي قالت:

_يلا يا ورد المأذون مستنيكي.

إنفرج الباب فقالت ورد بصوتٍ هامس: إدخلي.

دلفت مريم إلي الغرفه لتتفاجأ بـ طلة ورد التي تسرّ الأعين  فقالت بتأثر:

_شكلك حلو أوي يا ورد.

=بجد والله شكلي حلو؟!

تسائلت ورد بتوتر وقلق لتجيب: أوي.. زي القمر.

فركت ورد يدها بتوتر وقد أحست بتسارع دقات قلبها فإبتلعت لعابها وهي تحاول أن تهدأ روعها ثم سحبت شهيقاً طويلاً ملأت به رئتيها قبل أن تتجه لتقف أمام مرآتها تنظر إلي إنعكاس صورتها بها للمرة التي لا تعلم عددها ثم نظرت إلي مريم وقالت:

=معدتي وجعاني وحاسه إني دايخه.

إبتسمت مريم وقالت: عشانك قلقانه بس.. سمي الله يلا و تعالي.

تقدمت خطوتان للأمام ثم تراجعت مرةً أخري وهي تتلمس وجنتيها الحمراوتين ثم قالت:

=طب هو حسام لابس إيه؟!

قلّبت مريم كفيها بتعجب وقالت: في إيه يا ورد إنتي محسساني إنك أول مرة هتشوفيه.

غمغمت بخوف: خايفه يا مريم.. أصلك مش فاهمه أنا بعد كتب الكتاب هبقي مراته خلاص.. أنا مش متخيله.

وضعت مريم يدها فوق شفتيها تكتم ضحكةٍ كادت تنفلت منها ثم قالت وهي تتصنع الذهول:

_بعد كتب الكتاب هتبقي مراته بجد؟! أول مرة أسمع.

زفرت مطولاً وقالت: بصي.. إخرجي إنتي الأول وأنا خارجه وراكي أهو.

أومأت مريم موافقةٍ ثم خرجت لتتبعها ورد وعي تخفض بصرها أرضاً قبل أن تستمع إلي صوت ماجدولين تقول:

_بسم الله ماشاء الله.

رفعت ناظريها تجاهها بدهشةٍ ثم هرولت إليها تحتضنها بشدة وتقول:

=مش مصدقه نفسي إنك جيتي.

ربتت ماجدولين علي ظهرها بحب و فرحة ثم تمتمت قائلة:

_أنا وعدتك إني هكون جمبك.. ألف مبروك يا ورد يا بنتي.

إحتضنتها ورد بشدة وقد إزدادت فرحتها بحضورها.

°°°°°°°°°°°°°
غمرته السعاده و فاضت من عيناه لينظر إليها بإعجابٍ و إكبارٍ شديدين يتخللهما حبٍ بات واضحاً علي صفحة وجهه فـ ثبّت ناظريه عليها لا يحيدان عنها وقال:

أساطير الوردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن