انجوي بالبارت 🚶🏽♀
⌘ لـــقـــاء ⌘
٭
٭
٭انفاسها خرجت ضحلة ، و بصعوبة . شعرت بالطعام الذي بالكاد استقر في معدتها على وشك الخروج .
مجرد رؤية هذا الوجه جعل اعصابها على حافة الانهيار -" شيريل ؟ " .
اسمها من فمه جعل جسدها يرتعش بالبرد .
كان الشخص الوحيد الذي تمنت من كل قلبها الآ يقع بصرها عليه ابداً ، لكن الحياة ليست طيبة كفاية لتحقق الامنيات ." أأنتِ بخير ؟ ، تبدين شاحبة للغاية ! . اشربي بعض الماء ! " .
نظراً لشخص قد خذلها في الماضي كان سماع كلمات القلق منه سيريالياً .
نظرت لكأس الماء بين الاصابع السميكة ممدود نحوها .
عضت على اسنانها بقوة قبل اخذ الكأس منه و ارتشاف جرعة كبيرة لتهدئ اعصابها ." افضل ؟ " . سأل بلطف ، و هي اومئت .
رأته يفرك خلف عنقه و عيناه تنظر بعيداً بحرج كبير .استمر الصمت المحرج له ، و الخانق بالنسبة لها لفترة ، و قد وصلت بالكاد الى حدود تحملها ، و بدأت تفرك يديها معا بعصبية -
" كيف حالك !؟ " . نطق اخيراً ، مضطرباً قال .
" بخير ! " . اجابت بإيجاز .
لم تكن تريد تبادل اي كلمة معه ، من باب اللباقة ردت عليه . مرة اخرى استمر الصمت المحرج .
" سمعت انكِ قد - تزوجتي ! " .
نبرته حملت خيبة الامل و عدم التصديق .
شيريل نظرت اليه من الاسفل بتمعن .
لابد ان والده اخبره ! .
" نعم ! " . قالت بجمود .
" الآ زلتِ - غاضبة مني ؟ " . قال متردداً .
عند السؤال المربك نظرت شيريل بعيداً للحظة ثم نظرت اليه مجدداً مع ابتسامة متكلفة ، قالت :
" لست غاضبة ، داميناتو ! . ما حدث
في الماضي لا يهمني ، ليس بعد الان ! " .داميناتو كروزن نظر اليها بخيبة امل كبيرة ، لكن شيريل تصرفت و كأنها لم تلمح مدى ارتباكه عند كلماتها الباردة .
" انا - آسف ! . رغم انه تأخر للغاية لكني اشعر بالندم الشديد . انا لم اقصد مـ - " .
أنت تقرأ
𝚄𝚗𝚍𝚎𝚛 𝚋𝚕𝚞𝚎 𝚜𝚔𝚢 // تحت سماءٍ زرقاء
Fantasyكتاباتي ادخلوا و ستعرفون القصة ! . _________ تحذير : يوجد مشاهد +17 ★ هذه الرواية ليست مترجمة انها عملي الشخصي ! . __________ الحياة عادلة .. لأنها اعطتني إياك ! . ______ حائزة على : #1in Fantasy #1 in مملكة #1in عاطفي #1 in فانتازيا #1 in تار...