𝚄𝚗𝚍𝚎𝚛 𝚋𝚕𝚞𝚎 𝚜𝚔𝚢 // تحت سماءٍ زرقاء

Chap 31 ter

حــقــائـــق
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°
°
°

اجتاح شيريل شعور السحق العظمي ، و حرارة مرتفعة تتسلل الى مسامتها . احساس بالصلابة رائع ، لكنه مؤلم .

آه ..

فتحت عيونها الثقيلة و رمشت عدة مرات ، و مع ذلك لازالت جفونها تُغلق رغماً عنها . مالت رأسها على الجانب ، و تخفق عيناها اعجاباً .. وجهه المنحوت على بُعض سنتمترات منها ، انفه المستقيم يكادُ يلامس انفها ، انفاسه الدافئة ضربت فوق شفاهها . كانت مستلقيةً على ظهرها ، بينما هو في وضعية السقوط الحُر فوقها ، في هذه الوضعية كان جسد شيريل مغطاً جزئياً بجسده الصُلب و القاسي ، و ذراعه موضوعةً بإحكام حولها . كان شعره اشعثاً و يتدفق في تجعداته على جبينه ، بدى صبيانياً و مراهقاً للغاية في عينيها ..

كيف قضى فترة صباه و مراهقته يا ترى ؟ ..

ارادت جلب يدها و لمس شعره الناعم ، لكن أذرعها مقيدةً تحت ثقله .

" همم " .  اخرج همهمة ثقيلة متحشرجة ، و جذب جسدها اليه اكثر .

شعرت شيريل ان غدد صدرها ستنفجر تحت هذا الضغط القاسي لصدره العضلي . كلما تنفس ، و انتفخ صدره ينضغط صدرها في المقابل مما جعل فكرة التحمل مستحيلة .

" هيلوس ؟ استيقظ ! " . ناشدته ، صوتها يتمرغ في الالم . " هيلوس !!؟؟ " . استمرت تنادي .

" همم " . اخيراً اخرج همهمة .

نظرت اليه شيريل ، ذهبيته تنظر اليها بشكل غائم من خلف جفون نصف مفتوحة . للحظات ظلت تحدق فقط ، شعرت بفمها يجف و قلبها يتخطى الخفقان . تتفتح عينيها ک-الصحن عند اتساع شفتيه بشكلٍ حسي محموم .. ابتسامته الكسولة جعلت قلبها يتخبط .

" قلبكِ يخفق بجنون ! " . لاحظ ، نغمة صوته ثقيلة بشوائب النوم .

" هذا .. لأنك تضغط على صدري ! انه مؤلم " . احمرت خجلاً ، يكاد وجهها يتبخر من الخجل .

" همم !! " . همهم مرة اخرى ، عيناه ركزت عليها .

انتظرت شيريل باعصاب متوترة ابتعاد جسده ، لكنه لم يفعل . في تلك الثواني احكم قبضته عليها و تقلب على السرير و هي بين ذراعيه ، في لحظات كانت ترتاح فوقه . عيونها متفاجئة من الحركة السريعة ، ترمش فيه مذهولة .

" و الان ؟ " . سأل ، نغمته متسلية ، و هزت رأسها ايجاباً . " عودِ للنوم إذاً ، لا يزال الوقت مبكراً للغاية ! " . ضم رأسها على صدره بيدٍ واحدة ، و الاخرى تضغط على ظهرها .

" ليس لدي رغبةً في النوم الان ! " . استجابت .

" إذن ربما لديكِ رغبة في نشاطٍ آخر ! " . بصوتٍ منخضة اشار لها .