مستلقية على ظهرها تنظر الي يدها التي ترفعها عاليا فاقدة الاحساس بالوقت لا تفعل شيئا سوى التحديق بباطن يدها.
لازالت تشعر باحساس يده الدافئة التي امسكت يدها و تتوق للشعور بذلك مجددا .
مدت يدها الاخرى لتمسك بيدها محاولة ان تشعر بذلك مجددا لكن لاشئ .. الاحساس كليا مختلف لتتنهد و تنهض عن فراشها الذي يتربع الأرض .
فتحت الخزانة مخرجة تلك اللوحة الكبيرة التي اعادت رسمها ، اخرجت ريش الرسم و الالوان لتبدأ باضافة المزيد من التفاصيل لتلك اللوحه لاعنه نفسها انها لاتستطيع النظر الي وجه الشخص الحقيقي مباشرة ف هناك المزيد من التفاصيل التي لم تشبع عينيها بعد .. لكن بطريقة ما .. هي تتذكر مكان كل شامه يمتلكها .. لابد انها فقدت عقلها ..
لعنت نفسها داخليا لكثرة تفكيرها بالاخر لتبتعد عن رسمتها محدقة بالسماء عبر نافذة غرفتها تتساءل .. الي اين سيئول ذلك ..
.
.
.
.
.
.
- فيم تفكرين ؟ -
خرجت يون عن شرودها على سؤال كيونغسو لترتبك ، الاخر كان يبذل جهده بتعليمها حتى انه احضر لها دفترا خاصا ليستعملوه في الكتابة و على الرغم من ذلك هي شردت
" انا اسفة .. فقط .. اشعر بالسوء "
- لماذا ؟ -
" من المفترض اني هنا لخدمة سيدي لكن على الرغم من. ذلك انا لا افعل شيئا انت من يقوم بتعليمي و بدلا من ان اقوم انا بالدفع لذلك انت من يفعل .. اشعر بالسوء الشديد لاستغلال سيدي "
عبست يون بشدة و الاخر ابتسم بهدوء ليغلق الدفتر بيده
- حسنا يمكنك الدفع الان ان أردتي -
تفاجأت الاخرى للرد المفاجئ من الاخر لترتبك
" هل .. هل اذهب لاحضار المال ! "
- انا لست بحاجه الي المال .. ما رأيك .. فقط لليوم .. عامليني كأي سيد اخر قد تخدمينه -
كادت يون ان تقول انها تتعامل بنفس الطريقة مع الجميع الا انها اوقفت نفسها .. هي لا تلعب البادوك مع أسيادها ، ولا تقوم بالتحدث عن حياتها الشخصية ، و قطعا لا تقوم بتتبعهم خارج منزل الكيسينغ .
تنهدت يون لتنظر الي سيدها و بدت ضائعه تتسائل كيف يأتي السيد الي هنا وهو لا يتم الاهتمام به من قبلها
" انا اسفة سيدي لعدم خدمتي لك بشكل جيد "
اعتذرت يون لتنحني أرضا ليتفاجأ الآخر ليمسك كتفها رافعا إياها لاعلى بسرعه
- انا لم اقصد ذلك .. اخبرتك قبلا اني لا استمتع بمنازل الكيسينغ على اي حال .. لكن لليوم .. دعينا نجرب حسنا ؟ -
