$ اذا .. يتفق الجميع لارسال الجيش الملكي الي الحدود$
أردف الملك ليعم الصمت بالقاعدة ينم عن الموافقة قبل ان يصدح ذلك الصوت في المكان
* انا اعترض على هذا القرار جلالتك*
€ وصل ولي العهد €
اعلن الحارس خارج القاعه واتسعت عينا تشانيول لان الصوت لم يكن لبيكهيون .. بل لكيونغسو ...
الانظار التفتت الي ولي العهد القادم بغضب يعلو ملامحه لكنه بدى بالكاد يتماسك عن قتل كل من بالمكان يتبعه كيونغسو بهدوء .. وجهه كان مليئا بالجروح و الكدمات التي اسقطت قلب تشانيول .
وصل الاثنان امام الملك لينحني كيونغسو يحيي الملك بينما بيكهيون اكتفى بانحناءة بسيطة
$ كيونغسو... لا تبدو على مايرام .. ماذا حدث ؟ $
ابدى الملك قلقه ليقلب بيكهيون عينيه على ردة فعل ابيه التي بدت له منافقة
* تحياتي جلالتك و شكراً لك على قلقك واسف على تواجدي بهذا المنظر المزري .. لقد كنت على وشك الذهاب إلي مينغ لمقابلة المعلمين هناك للدراسة اكثر عن التعاليم الكونفوشية القديمه .. بينما انا في الطريق تم اعتراضي من قطاع الطرق و حبسي لما يقارب الشهر حتى استطعت الهرب باعجوبة لذا حالي يرثى لها *
تظاهر الملك بالتفاجؤ ليردف بنبرة تحثه على الاكمال
$ يا الهي .. لقد اعترض لك قطاع الطرق هؤلاء .. لقد كنا على وشك ارسال جيوشنا الي تلك المنطقة لتمشيطها ، لكنك اعترضت على ذلك !؟ $
* لا داع لارسال أي احد .. خلال فترة احتجازي كان بإمكاني ملاحظة بعض الاشياء التي تغنينا عن تلك الفعلة .. اولا .. الابقاء على حياتي لمدة شهر كانت غريبة بالفعل فلقد سمعت دوما هؤلاء الاوغاد يتفاخرون بعدد من تم قتلهم خاصة من مبعوثي القصر.. كان هذا غريبا
. بدى و كانه سباق لمن يقتل اكثر و الفائز قد يحصل على جائزة *
تظاهر كيونغسو بالتفكير و تشانيول القلق على صديقه عاود النظر الي من يحاوطونهم و تفاجأ من نظرات التوتو التي ظهرت على وجوههم و التي لم تكن موجودة حتى عند رؤيتهم لمبعوث من مينغ.. ايضا نظرات رئيس الوزراء بدلا من ان تبدو قلقة على زوج ابنته .. بدى غاضبا
* على الأرجح ان المخطط الرئيسي سمح لهم بالقتل لافتعال المشاكل لكن رغم ذلك لم يفعلوا شيئاً معي .. مع ان ما ارتديه يدل بالفعل على اني على الاغلب قادم من القصر ، لذا عدم قتلي لابد من شئ خلفه .. كانهم لا يمكنهم قتلي ... او بحاجتي على قيد الحياه *
