فتح الحراس باب القاعه ما ان اعلنوا عن قدوم السيد كيونغسو ليتقدم الاثنان برؤس منخفضة ينحنون احتراما للملك
+ كيونغسو ، سعيد لقدومك .. لقد مضى بعض الوقت منذ رأيتك آخر مرة +
رفع الإثنان رأسيهما ليتلقيا بالملك الذي نال الشيب منه رغم ذلك لا يزال يمتلك بعض الملامح اللينة التي اراحت دواخل يون قليلا .. لكن الان و لاول مرة شعرت يون بمدى صغرها .. و كأنه لا ينبغي عليها ان تكون هنا .. او لا يحق لها ان تنظر مباشرة اليه .. شعرت و كانها ترتدي ملابس مهترأة .. هل هذا هو شعور رؤية من بيده السلطة للتحكم بالبلاد
- يشرفني استقبالك لي جلالتك ، الاهتمام بالنبلاء الصغار يأخذ وقتي كله لذا اعتذر على عدم المجئ كثيرا -
+ لا بأس ، اعلم كم ان شباب هذه الايام طائشون بعض الشئ لكن سمعت انك تقوم بتهذيبهم جيدا ، انا سعيد لانك المسئول عن الجيل القادم للملكه +
- الشرف لي جلالتك -
القى الملك بنظراته على يون التي ارتبكت و شعرت انها دخيلة على محادثتهم لكن الملك فقط ابتسم
+ لم تعرفنا .. هذه صديقتكم الجديدة اذا ؟ +
لم تفهم يون المقصود بصيغة الجمع لتنتظر اجابة كيونغسو
- نعم جلالتك ، اردت ان اقدمها لك بطريقة رسمية -
+ دعك من الرسميات .... ستبقون لتناول الغداء فولي العهد لا يكف عن التذمر منذ الصباح و من ثم يمكننا التحدث بالعمل +
ابتسم كيونغسو لينحني قليلا لتفعل يون المثل
- شكراً لك على كرمك جلالتك .. سنستأذنك الآن لتهدئة ولي العهد -
ابتسم الملك واشار لهم ليفعلوا ما يحلو لهم لينحني الاثنان لمرة اخيرة قبل ان يرحل كيونغسو و الفتاة خلفه..
ما ان خرجا حتى اطلقت الفتاة انفاسها مستندة على احد الجدران
" الهي .. لا استطيع الوقوف على قدماي "
ضحك كيونغسو ناظرا الي الفتاة بمرح لتنظر له بغضب
" لا تضحك علي ، الهي .. لا يمكنك ان تفعل بي ذلك .. ظننت اني لن اخرج من هناك أبدا "
- لم ذلك .. ليس و كأنك ارتكبتي جريمة -
نظرت يون إليه بلوم
" انا لا امزح .. لقد كنت خائفة .. لا احب أن أكون في مكان به شخص ذو مكانه عالية ، هذا .. هذا يشعرني و كأنهم يملكونني .. أكون خائفة مما قد يأمروني بفعله وانا لا قوة لدي ولا سند لأرفض "
أنت تقرأ
Kisaeng 키생
Storie d'amoreربما ليس لدي الحق بذلك ، لكنِ قد قررت باني لن أتخلى عن مشاعري تجاهك
