Kisaeng 키생

Part 17

يون كانت تسير بالسوق غير مهتمة بأيٍ كان ما يعرض فهي هنا لغرض محدد لذا توجهت الي المحل المقصود لتدخله غير عالمة بالخادمة التي أرسلت لمراقبتها لكنها لم تستطع اللحاق بها الي داخل المحل التي تظن انه مشبوه لعدم علمها عن نوع البضاعه التي تباع هنا .

يون فقط اشترت الوانا لامعه جديدة عرضها عليها التاجر و قطع خاصة من الصدف الذي تم تجميعه من سواحل جوسون وبعضا من الاحجار الكريمه التي بدت ملائمه لقطع الصدف استطاعت ان تأخذها منه بثمن مناسب لتضع كل ذلك بالسُرة التي جلبتها معها لتقم بربطها حول خصرها مستعدة للعودة للمنزل واضعة تلك القطعه من الملابس التي تضعها الفتيات النبيلات فوق رؤوسهن .

هي بدت سعيدة .. ستتمكن من اضافة لمساتها الأخيرة على لوحتها لذا توجهت للمنزل مباشرة تستعد لانهائها .

.
.
.
.
.

$ اذا .. لا تعلمين ما الذي كانت تفعله داخل ذلك المحل المشبوه $

سألت سويون الخادمة التي عادت بعد ان فقدت اثر يون بالسوق

# كلا سيدتي ، انا لم افهم ما الذي يبيعه ذلك التاجر .. كان لديه العديد من الاشياء المختلفة التي لا علاقة لها ببعض و اشياء غريبة لا اعلم ما هي .. لذا فكرت انه .. ربما ..... #

$ ربما ماذا.... تكلمي $

بلعت الخادمة ريقها قبل ان تتحدث بنبرة خبيثة

# ماذا لو كانت سارقة ، تسرق الاشياء من منزل السيد و تبيعها بذلك المتجر #

$ اتعنين ان السيد احضر سارقة للمنزل ؟ $

قالتها سويون بانفعال لتفزع الخادمة و تتراجع بكلاماتها

# سيدتي انا لم اقصد .. انا ... #

$ ربما انتي معكِ حق ... لا بد انها استعطفته ليأخذها لمنزله و تستغله سارقةً منزله .. راقبيها جيدا لنمسك بها بجرمها $

# لم الانتظار الي ان يحدث ذلك و نفقد شيئاً مهما .. اليس من الافضل ان نتخلص منها مبكراً #

$ ماذا تعنين ؟ $

سألت سويون بتعجب لتبتسم الخادمة مقتربة منها هامسة لها بخطتها

.
.
.
.
.
.

وصلت يون للمنزل وهي بغاية السعادة ، عندما وصلت الي غرفتها فورا فتحت الخزانة لتضع بها معداتها الجديدة و ما كادت تغلق الخزانة حتى تم اقتحام غرفتها بواسطة بعض الخادمات تليهم السيدة سويون .
اغلقت يون الخزانة بفزع لتلتف ناظرة لأولئلك من اقتحموا غرفتها لتنظر لهم بتفاجؤ