Part 6

38 7 19
                                    

& يون ألن تتولي هذا السيد أيضا! &

تذمرت الفتاة بيأس ليون التي تفترش على السرير

" اخبرتك لا طاقة لي ، أخبريه بأني مريضة او شئٌ ما "

& لكنه يريدكِ أنتي شخصيا &

" إختلقي أي شئ فحسب "

تنهدت الفتاة ناظرة الي المستلقية بلا اهتمام و بيأس غادرت الغرفة ، لقد مر اسبوع قلما قبلت فيه يون الذهاب لأحد .. ماعدا من سيد واحد فور وصوله تكون على استعداد لخدمته فورا .. و بالتأكيد الرئيسة لاحظت ذلك

& يون ، هل لي بالحديث معكِ ؟ &

تفاجأت يون لوجود الرئيسة على باب غرفتها لتنحني فورا تدعوها للدخول

" بالطبع سيدتي ، هل احضر لكِ اي شئ "

& لا بأس انا لن ابقى كثيرا. هناك شئ علي مناقشته معكِ&

رمشت يون بتعجب منتظرة ان تكمل الرئيسة كلامها

&. يون .. هل هناك شيئا تودين اخباري عنه ؟ &

" شئ كماذا ؟ "

& كالسبب الذي يجعلك ترفضين خدمه جميع الاسياد &

تنهدت يون فهي توقعت ان يتم سؤالها عن ذلك بيوم ما و هي قد استعدت للاجابة عن ذلك بالفعل

" سيدتي انتِ اخبرتني قبلا اني لن اكون مجبرة على خدمة سيد لا ارتاح له ، انا لا اشعر بالارتياح تجاه أولئك الاسياد ".

& لا داع للحيل معي يون .. لقد خدمتي اغلبهم لوقت طويل و لم احصل على شكوى منكِ بشأن ذلك قبلا ، كيف يفترض ان اصدق انكِ فجأة لم تعودي مرتاحه لهم ، خاصة انكِ لازلتي تخدمين احد الاسياد الجدد &

" هذا لا يعني اي شئ انا ... "

& يون &

قاطعت الرئيسة كلامها لتنظر لها و بنظرة قلقة رأتها يون باعين الرئيسة لاول مرة

& اخبريني من فضلك .. هل فعل لكِ أي شئ ؟ هل وعدك بشئ ما ؟ هل ... &

" مهلا مهلا .. ما الذي تفترضينه يحدث بيني و بين ذلك السيد ، انتِ تعلمين تماما كيف افكر تجاه الاسياد "

اعادت الرئيسة نظرتها الحازمة لتعود للتحدث برصانه

& انا فقط اذكرك بم قلتيه قبلا .. اننا باعين الجميع مجرد كيسينغ .. اقصى ما تطمح اليه احدانا ان تكون محظية .. وانتي قلتِ انكِ لن تكونِ خادمه &

Kisaeng 키생حيث تعيش القصص. اكتشف الآن