& يون ألن تتولي هذا السيد أيضا! &
تذمرت الفتاة بيأس ليون التي تفترش على السرير
" اخبرتك لا طاقة لي ، أخبريه بأني مريضة او شئٌ ما "
& لكنه يريدكِ أنتي شخصيا &
" إختلقي أي شئ فحسب "
تنهدت الفتاة ناظرة الي المستلقية بلا اهتمام و بيأس غادرت الغرفة ، لقد مر اسبوع قلما قبلت فيه يون الذهاب لأحد .. ماعدا من سيد واحد فور وصوله تكون على استعداد لخدمته فورا .. و بالتأكيد الرئيسة لاحظت ذلك
& يون ، هل لي بالحديث معكِ ؟ &
تفاجأت يون لوجود الرئيسة على باب غرفتها لتنحني فورا تدعوها للدخول
" بالطبع سيدتي ، هل احضر لكِ اي شئ "
& لا بأس انا لن ابقى كثيرا. هناك شئ علي مناقشته معكِ&
رمشت يون بتعجب منتظرة ان تكمل الرئيسة كلامها
&. يون .. هل هناك شيئا تودين اخباري عنه ؟ &
" شئ كماذا ؟ "
& كالسبب الذي يجعلك ترفضين خدمه جميع الاسياد &
تنهدت يون فهي توقعت ان يتم سؤالها عن ذلك بيوم ما و هي قد استعدت للاجابة عن ذلك بالفعل
" سيدتي انتِ اخبرتني قبلا اني لن اكون مجبرة على خدمة سيد لا ارتاح له ، انا لا اشعر بالارتياح تجاه أولئك الاسياد ".
& لا داع للحيل معي يون .. لقد خدمتي اغلبهم لوقت طويل و لم احصل على شكوى منكِ بشأن ذلك قبلا ، كيف يفترض ان اصدق انكِ فجأة لم تعودي مرتاحه لهم ، خاصة انكِ لازلتي تخدمين احد الاسياد الجدد &
" هذا لا يعني اي شئ انا ... "
& يون &
قاطعت الرئيسة كلامها لتنظر لها و بنظرة قلقة رأتها يون باعين الرئيسة لاول مرة
& اخبريني من فضلك .. هل فعل لكِ أي شئ ؟ هل وعدك بشئ ما ؟ هل ... &
" مهلا مهلا .. ما الذي تفترضينه يحدث بيني و بين ذلك السيد ، انتِ تعلمين تماما كيف افكر تجاه الاسياد "
اعادت الرئيسة نظرتها الحازمة لتعود للتحدث برصانه
& انا فقط اذكرك بم قلتيه قبلا .. اننا باعين الجميع مجرد كيسينغ .. اقصى ما تطمح اليه احدانا ان تكون محظية .. وانتي قلتِ انكِ لن تكونِ خادمه &