حافظت يون على وجهها العابس الخالي من التعابير فترة خدمتها للسيد كيونغسو لكن بشكل واضح انزعاجها أُرتُسِم على وجهها كما انها لم تهتم للحديث الذي يقال ولم تسمع منه حرفا فقد سُلِب منها للتو وقتها اللطيف مع السيد كيونغسو بمفردهما بفضل ذلك الغريب المتطفل .
اخيرا قررت يون النظر الي وجه السيد الاخر لتنتبه انه اصغر سنا و بدى كفتى يافع لذا اغلب الظن انه أحد طلاب السيد كيونغسو فتساءلت داخليا ان كان مسموحا له بالوجود هنا حتى .
فجأة قام ذلك الفتى بلكم السيد كيونغسو لتنفعل يون فورا و قبل ان تعي كانت رفعت صوتها بالفعل
" يااا !! "
فزع الاثنان لصراخ الاخرى لينظرا اليها ليجداها تنظر اليهم بغضب
" كيف تجرؤ و تلكم السيد كيونغسو ، اليس لديك أي أخلاق "
رمش الإثنان لوهلة و قبل ان يتحدث كيونغسو كان الاخر يصرخ بالفعل
* ياااا ؟ تصرخين بي أنا ! هل تعلمين من انا ؟؟ *
" ماذا .. لم لا اصرخ بك .. من تكون .. سأصرخ بك متى شئت "
* يااا ، انا بيون بيكهيون .. هل تعلمين من انا *
صمت الجميع للحظات و يون أظهرت نظرات غير مبالية
" وماذا اذا .. سيد بيون بيكهيون ، لم لا يجب علي ان اصرخ بك ؟"
و قبل ان يهيح الاخر مجدداً تحدث كيونغسو بسرعه مسكتا اياه
- انه صديقي لذا انه يمزح فحسب -
عبست يون ناظرة الي السيد المفضل لها
" وماذا.. لانه صديقك يلكمك هكذا دون ان يراعي فرق السن بينكما "
ابتسم كيونغسو قاضما شفتيه مانعا نفسه ان يضحك بصوتٍ عالٍ بينما الاخر نمت على شفتيه ابتسامه مغرورة
* اي فرق سن ، هل تعتقدين اني اصغر سنا منه ؟ لمعلوماتك انا بالثلاثين من عمري *
اتسعت عيني يون بتفاجؤ للحظة لتعيد سريعا نظرتها الغير مبالية
" هناك فرق سن بالفعل ، انت عجوز لا يجب عليك ان تعامل من هم اصغر سنا هكذا "
* ايششش .. تلك ال .. *
لم يستطع كيونغسو امساك ضحكاته ليقرر التدخل أخيرا
- نحن أصدقاء مقربون لذا لا بأس بذلك -
" حسنا انا آسفة على التدخل على أي حال ، ظننته طالب لديك .. ايضا .. لا املك اصدقاء لذا لا اعلم كيف من المفترض أن يتم التعامل "
