Part 12

32 7 25
                                    

كيونغسو كان يراقب يون الشاردة اثناء طريقهم الي المنزل ، تجلس بالعربة بينما هو يسير بجانبها يراقبها بصمت ، هي ظلت تحدق بالطريق دون ان تلتفت له حتى

- هل هناك ما يشغل بالك ؟ -

انتبهت يون الي كيونغسو لتنفي برأسها قبل تأتي كلمات بيكهيون الي عقلها مجددا 

FLASH BACK

" لم السيد كيونغسو يريد ذلك ؟ "

تنهد بيكهيون و يبدوا انه يشعر بالضجر 

+ اجابة هذا السؤال يجب ان تسمعيها منه لا مني +

" انا لا استطيع فهمه ، يبدو معقدا جدا ولا اعرف كيف يمكن الوصول له .. يبدو بعيدا جدا حتى لو كان جالسا بجانبي "

نظرات يون حملت فيها كل الحيرة التي تملكها تجاه السيد الغير متواجد و بيكهيون بدى و كأنه متفهم ليبتسم

+ لا تقلقي ، قد يبدو كيونغسو كالجماد البارد بعيد المنال لكنه مجرد طفل لطيف و سهل القراءة +

" انت الطفل هنا .. لا اصدق كيف تكون ولي العهد "

+ يااااا ، انتي الطفلة هنا +

مناوشات صغيرة بدات بين بيكهيون و يون جعلت من ضحاكتهما تطول لكن هذا لم يجعل الافكار برأس يون تصمت

END FLASH BACK

الوضع اصبح جد مربك بالنسبة لها و هي تحتاج الي المعلومات لتحدد ما يجب عليها فعله ، يجب عليها ان تتشجع وتسأل ، ما ان واتتها الشجاعه فتحت فمها لكن سريعا ما الجمت كلماتها عندما لاحظت توقف العربة لتجد انهم وصلوا المنزل و احد الحراس اقترب من كيونغسو ليهمس له ، وجدت يون الوضع غريب لتنزل من العربة تقف بعيدا قليلا عنهم ، عندما سمح كيونغسو للحارس بالمغادرة وجد يون تقف بعيدا ليبتسم لها و يقترب

- لدي عمل الآن لذا يجب ان ارحل ، يمكنك ان تسبقيني للمنزل -

" سأدخل المنزل بمفردي ؟ "

- انه منزلك الان ، عليكي ان تكوني اكثر راحه بمكوثك هنا حتى لو لم اكن هنا -

امتعض وجه يون لكنها اومأت برأسها فلا حل اخر لديها ، أشار كيونغسو لبعض الخدم ليصطحبوها للداخل قبل ان يعطيها ابتسامه مودعة تاركاً المكان .
تنهدت ليون لتدخل الي المنزل ليتبعها الخدم فورا ، الوضع كان مزعجا بالنسبة لها و لم تعرف ان كان يجب ان تعترض على ذلك ام سيكون هذا وقحا لكنها لم تعد تتحمل ، توقف يون و استدارت للخدم ليتوقفن فورا لتبتسم يون برجاء

Kisaeng 키생حيث تعيش القصص. اكتشف الآن