+ حسنا سيد مشغول .. سأذهب انا لارى كيف تفكر يون بنفسي +
أردف بيكهيون بينما ينهض عن الارض ليترك كيونغسو اخيرا ما بيده و يعطي تركيزه للاخر
- ماذا تعني بانك ستذهب لترى بنفسك -
+ كما اخبرتك ، ساذهب لرؤية يون +
تظاهر بيكهيون بانه ينفض ملابسه لينهض الاخر ليقابله و يتحدث ببعض الانفعال
- و ماذا بعد -
+ لا شئ ،اقتحم احدهم منزلك و عندما حاول الخدم اللحاق به اختفى ، انت لديك بعض الشك ان تكون هي ، لذا لو هي تعلم سرك عند رؤيتها لولي العهد أمامها لذا ستتوتر و تدلى بما لديها فورا +
انظار كيونغسو بدت شاردة و كاد ان ينفي لبيكهيون شكه بها .. لكن .. لم لا يجب ان يشك بها .. لا يجب ان يرخي دفاعاته
.
.
.
.
.
.
.خرجت رئيسة الكيسينغ من الغرفة التي جلس بها بيكهيون ليبتسم ناظرا الي كيونغسو بجانبه
+ لم يكن عليك ان تأتي+
- انا لا اثق بأفعالك -
+ لماذا .. ليس و كأني سأفعل شيئا مشبوها +
قلب كيونغسو عينيه بعيدا ليقفز قلب الاثنين عن فُتِح الباب لتظهر خلفه يون المبتسمة لكن سرعان من انمحت ابتسامتها لتعابير مقتضبه و من ثم اصبحت لا تظهر اي تعابير .
الجو كان صامتا لبعض الوقت و بيكهيون مل من ذلك ليتحدث عن بعض العمل الغير مهم مع كيونغسو مراقبا يون التي لم تكن مهتمة لذلك الحديث او بدت بعالم اخر على وجه التحديد ، بعد قليل من الوقت انتبه لتركيزها الذي انصب تجاهه ليبتسم داخليا معتقدا انها قد علمت هويته ، ومن نشوة الانتصار مزح مع كيونغسو لاكماً اياه على كتفه ليفاجأ بصراخ يون به .
ثانيتان من الرمش قبل ان يدرك ما حدث للتو فالاخرى بدأت بالصراخ به و ردا عليها صرخ هو الاخر ، نزاعهما لم يلبث كثيرا حتى اوقفه كيونغسو ، و فور تدخل كيونغسو هي هدأت و كأنه هو الزر الخاص بها لاشعالها و اطفاءها ، تدارك بيكهيون الوضع ليعي ما يحدث ، لكنه صدم كونها لا تعرف من هو ، هل يمكن لاحد ان يعيش بالمملكه دون ان يعلم من هو ولي العهد ، لازال شكه بها انها تتظاهر لكن على الاقل هو علم انها لم تكن تحدق به بسبب انه ولي العهد بل لشعورها بالغيرة .
استمر كيونغسو و بيكهيون في التحدث عن السياسة ربما يستدرجانها لتفعل شيئاً يوقع بها حتى تعرفت ع احد من ذكروهم وكانوا ممن يرتادون المكان ، اراد بيكهيون الايقاع بها فطلب منها ان تراقبه من اجلهم و توقع ان تكون ربما متوترة لكنه تفاجأ من غضبها ، ربما كلامه اذى مشاعرها بعض الشئ . هو يرى ذلك من خلال عينيها ، ربما هدأها كيونغسو بعض الشئ لكنها بدت خائبة الامل ، استمر كيونغسو و بيكهيون باحاديث مختلفة و الفتاة لم تبدي اي اهتمام و علر الاغلب هي لم تكن تستمع حتى .