كيونغسو كان شاردا طوال اليوم بعد ما قاله بيكهيون بالامس ، لا يستطيع اخراج احتماليه الامر من رأسه
• معلمي هل كتبتها بطريقة صحيحه •
انتبه كيونغسو الشارد الي الطالب امامه ليبتسم و يومئ و ما ان اكمل الطالب ما يفعل حتى تنهد ، لا داع للافكار التي لا داعِ لها .
بينما يمر كيونغسو على الطلاب انتبه لشئ ما ، هي مجددا .. لقد عادت لمراقبته ، الان افكاره تنظر لها بطريقة مختلفة بسبب كلمات بيكهيون ، هي تبدو شاردة اكثر منها منتبهه لافعاله ، انتبه كيونغسو لحركه الحراس الغريبة خارجا ليترك الكتاب بيده فورا
- لحظات و اعود مجدداً اكملوا الكتابة -
كما توقع ، يبدو ان الحراس لاحظوا حركة يون فوق الشجرة ليتدخل مخرجا اياها من ذلك الموقف مخبرا اياهم انه رأى قطه فوق الشجرة ، لم تدخل ! .. هذه مشكلتها لتطفلها .
عاد كيونغسو الي الداخل منتبها لرحيل الفتاة مقررا مواجهتها اليوم و بالفعل ما ان حل الليل حتى اصبح يتوسط تلك الغرفة بمنزل الكيسينغ ، كان يفكر بوجوب مواجهة الفتاة اليوم ، عليه ان يعرف سبب مراقبتها له ، قطع شروده حمحمه صدرت عن الفتاة ليدرك انه لم يلحظ قدومها و ما ان انتبه لها حتى لاحظ توترها
- اذا .. اتت القطه -
قالها بابتسامه جانبية ملمحاً لما حدث صباحاً مشاهدا توترها الذي مال للخجل قليلا ، هو لن يتراجع الآن ، سألها عن سبب مراقبتها له و كانت إجابتها انها كانت تريد ان تريه شيئا ، وهذا الشئ كان صبها للشاي امامه ..
اخبرته انها تعلمت كيفية الضيافة ليبقى الاخر محتارا و ظن انها ربما وضعت به سم او شئ ما لذا اشاد بفعلتها و قدم لها كوبا من نفس الشاي ليطمئن قلبه عندما تناولته بلا تردد .
الان يشعر بذلك ، لا تهديد منها .. بدت كطفلة صغيرة أمامه لكنه لايزال قلقا بعض الشئ ، لايريد اخفاض دفاعاته لذا سألها عن أحلامها ، رغم انها بدت غريبة قليلا لكن لم تكن تكذب ، لقد رأى صدق و براءة باعينها .. بالاضافة الى بعض الدموع .. بدت و كأنها تخفي شئ لا تستطيع قوله و دون ان يشعر مسح لها تلك الدمعه التي سقطت ليرتعش قلب كلاهما .
تراجع كيونغسو ليكمل حديثه معها مكتشفا المزيد عنها و اول ما خطر بباله انها طفلة محبة للتعلم و احاديثهم قادتهم لعرض كيونغسو بتعليمها الكتابة ليقم بكتابة اسمها على يدها جاعلا الطبول تقرع في قلب كلاهما
.
.
.
.
.
.
.
.+ اذا...ما الجديد +