البارت الثاني عشر من مهمة عشقك (عاطفتى و إنكسارى)💙

95 2 1
                                    

Ñada Abd elrahman 💙
مهمه عشقك ( قدرنا المحتوم)💙
البارت الثاني عشر 💙
فى المعادى تحديداً فيلا حسين الاسيوطي..كان يساعده فى النوم براحة على تلك الفراش..بعد إن تم معالجته وتم شفاؤه بالكامل ولكن مازال الجرح يؤلمه ..ساعده حسين على النوم براحة قائلا بقلق
انت لحد دلوقتي حالتك مستقرة أى حركة عنيفة عليك أو قوية مش فى صالحك للأسف لازم النوم والراحة لحد فترة علاج الجرح دى تتم على خير.
تنهد شريف بتعب ووجه شاحب قائلا بتقطع
حسين..انت هتعمل ايه مع عيلة بدر..؟ليتابع بخوف إحنا مش قدهم أبدا مهما كانت علاقتك واسمك انت مش عارف إيه إلى حصلى ومن مين ..زين زين بدر مش هيسبنا وكفاية لحد كده ..والتحذير الي بعتنى بيه ليك
ابتسم له حسين بشر هادئ قائلا
لسا بتخاف..متخافش من اللحظه دى انت برة اللعبة خالص وانا قررت انى هسفرك بره تكمل شغلك فى اي بلد تختارها أما..عيلة بدر دى تسيبها ليا نهائي وحقك هجيبه مع حقى ومش هسيبهم أبدا.
حاول شريف إن يتحامل على نفسه ويعتدل لكي يتحدث براحةولكنه فشل قائلا بألم .
انت ليه عايز تضيع نفسك ..ارحمنا بقا انت ايه كل الشر ده كل ده عشان زين إبنه أحسن منك فى كل حاجة..انت مش محتاج افكرك إن رغم كرهك وحقدك عليه إلا أنه ساعدك كتير وشغلك فى شركتهم وكنتم زمايل في الجامعة. ليتابع بحسرة بس انت بكرهك وطمعك خسرت كل حاجه وأولهم صاحب ..لا ومش اي صاحب وبعد ايه بعد ما سرقت مشروعه الي تعب فيه واجتهد وكان هيشاركك فيه وتكبرو سوا وانت جيت بكل انانية وحقد اخدته منه ونسبته لنفسك ومن الوقت ده وانت لعبك بقا علي المكشوف ولحد دلوقتي في صدام مع بعض كفايه كده كفايه
تحدث حسين بغضب قاتل قائلا بصرااخ
انت مش فاهم حاجة.. انت طول عمرك بعيد عنى انت زيهم أصلا بس الي مخلينى اكمل معاك انك لوحدك و ضعيف ومينفعش اسيبك لأنك مهما كان اخويا الوحيد المفروض تكون معايا مش تقولى اسيبهم لاء مش هسبيهم ولازم هكبر لازم واخد حق أبونا ولا نسيتوا ده كمان.. أبونا الي كان سبب فى خسارته وموته زين بدر نفسه ..ليتابع بغل سيبني بقا يسبنى انتقم منهم بس على مهلى واشوف مين الي هيغلب..والاكيد هو انا ليتابع بسعادة بالغة مليئه بالشر بس انت من دلوقت برة ده كله انا نازل وكمان يومين تبلغنى قرار سفرك فين سلام ..
ثم ذهب حسين الي أسفل بداخل مكتبه ثم نادى على سكرتيره الشخصية.. قائلا بملل
عملتى ايه فى موضوع الي اسمها إلهام دى..وافقت على مقابلتى ليها.. ليتابع بتأكيد انا عايز اخلص من الموضوع ده خليها تيجى وبأي تمن مش عايز إهمال في الموضوع ده انتى فاهمه
اقتربت منهُ السكرتيرة بدلال وتدعى ريما.. ثم أخذت تمسچ كتفيه وتقف خلف مقعده وتتحدث برقة قائلاً.
يا حبييى قلنا كام مرة متشلش هم المواضيع التافهه دى .. الموضوع كله وقت وبس متفكرش كتير وانا بقولك فى خلال أيام وهتكون بين ايدك وبتقولك الي انت عايزه اطلبه..استنا انت انا شايفه شغلى وكويس وانت عارف حاجه زى دى لتتابع بدلع مغرىِ ولا ايه سونسن
كان حسين يضع أحدي يديه على رأسه ويحركها بشكل دائري دلالة على الإرهاق والتعب قائلا ببرود
ريما مش وقتك خالص انا فى الف حاجه فى دماغى روحى شوفى الي طلبته منك ليتابع بأمر خلال يومين بس ألاقي الرد النهائي من ناحية البت دى انتي سامعه.
تابعت ريما عملها بهدوء قائلا
سامعة والي تطلبه انا هعمله بس خليني معاك دلوقت انت ممكن تحتاج حاجه واوعدك هسيبك بعدها خلاص بقا وحياتى مش ترفض.
تنهد حسين قائلا بضيق
قلت لاء واتقضلى روحى انا مش محتاجك دلوقت وأما هحتاجك هأمرك تيجى يلا دلوقت..
زفرت ريما بحنق ثم تحركت بيأس منه ساحبة كل متلعاقاتها وغادرت بعد عمل عدة أشياء بمكتبه.
***************
وفى نفس التوقيت في الغردقه تحديداً في الفندق التابع ل زين بدر والذي يقيم به عبد الرحمن ومعه عُدى..حيثُ ذهب له عُدى يحثه على القيام لمغادرة الغردقه واللحاق بالطائرة الخاصة بهم لكى يحضروا الحفل الخاص بآسر & پيرى
دلف عُدى داخل الجناح الخاص به حيث رآه شارداً فى شئ ما .. وأيضاً لم يغير ملابسهُ بعد
ايه ده انت لسا مغيرتش هدومك هنتاخر كده ليتابع بجدية روح اجهز يلا نص ساعه ونلحق ..قالها وهو يعدل من رابطة عنقه وينظر للمرآه
انتبه لهُ عبد الرحمن محاولاً استعادة حديثه.. قائلاً حديثه وهو يعبث بأوراق العمل
لاء انا غيرت رأيي.. مش هروح أنا عندى كام حاجة للمشروع ولازم اخلصها النهارده ليتابع وهو يغلق الملف الذي يوجد بيديه حضرتك ممكن تروح وتبلغ اهدائى لآسر وياريت حضرتك تاخد معاك الهدية دى وتعطيها لآسر.
ثم أعطى له الهدية الذي يتضح من شكلها انها راقية وذو رونق خاص.ـ
عُدى بعدما اخذ منهُ الهدية قائلا بأنبهار
زوقها رفيع..اكيد إلى جواها هيكون اجمل من شكلها . ليتابع بتساؤل انت كنت جاي معايا واتكلمنا الصبح بس ايه السبب فى تغيير رايك بالسرعة دى.؟
تذكر عبد الرحمن فى هذا الوقت حديثه مع ندا بسبب عدم مجيئهُ ولكنها أثرت عليه بأسباب غير مقنعة نهىَ حديثهُ معها بجملة وهى .. أنه سوف يأتي إذا سنح الأمر لهُ
رد عبد الرحمن قائلا بتفكير
فعلا كنت هحضر بس.. لاقيت عندى كام حاجة مهمة ولازم تخلص النهاردة عشان نبدأ فيها من بكرة عقبال ما حضرتك توصل بالسلامة.
وفى نفس الوقت علم عُدى بأنه فى امكانهِ الحضور ولكن لا يريد .. هم بالمغادرة قائلا
تمام مفيش مشكلة لو حصل حاجة كلمنى انا تلفونى مفتوح طول الوقت سلام.
عبد الرحمن قائلاً بهدوء
تمام مع السلامه
ثم رحل عُدى بينما ظل عبد الرحمن يراجع أوراق العمل التابعة له إلا إن مل وقرر إن يفتح هاتفه يتفحصه كالعادة لعلهُ يجد الذي يبحث عنه..!
**************
فى فيلا زين بدر تحديداً في الجناح التابع ل بوسى كانت تذهب ذهاباً و اياباً وكانت فى قمة غضبها من ياسين ولا تريد الرد على مكالماته فا الساعة سوف تتعدى ال7 ليلاً ولم تبدل ملابسها بعد ..ظلت تنظر إلي تلك الفستان الملقى على الفراش الذي احضرهُ لها ياسين فا كان ذات اللون الذهبي اللامع..وذات أكمام طويلة مغلقة ولكن كان به فاتحه بالجانب الأيسر ذات قصه أنيقة..أمسكت به بغيظ قائلا ببرود
بقا جايبلى فستان نانا وعايزنى انا البس ده ماشى يا ياسين خليك أتصل كده ومش هرد ولا هنزل بالفستان بتاع المهرجين ده..لترا إتصال آخر منه قائلا ببرود بردو لاء يعني لاء ثم تركته وتوجهت إلى الباب لكى ترا من الذي بالخارج فقط تفاجئ بوجود ياسين برفقة تيا ..وكانت تيا علامات القلق ظاهره عليها بسبب عده المكالمات وأيضا الطرق المستمر وكان لا يوجد رد
رأتها تيا بخير عانقتها قائلا.
اي يا روح ماما مش بتردى علينا ليه وياسين وبيتصل بيكى كتير مش بتردى قلقتينا عليكي مالك ..
كانت بوسى تعانق تيا ومن الخلف ترا ياسين بنظراته اللاعبة بأستفزاز..بادلته بوسى بغيظ منه قائلا بهدوء محاولة أن تستعيد هدوئها من جديد
مفيش يا مامى بس كنت فى غرفة الملابس لتتابع بوعيد أصل الفستان ده خنقنى ومش مقاسى وبعدين طويل عليه شويه قررت اشوف اي فستان تانى قبل المعاد وهحصلك حاضر..
نظرت لها تيا بأستغراب قائلا
بس زين بعت البنت تاخد مقاساتك صح ازاي مش مظبوط عليكي ..ده حتي ياسين كان معترض عليه ..وانتي عارفه تحكمات باباكى معقول زوق زين مش عجبك
تحدثت بوسى بصدمه قائلا وهي غير واعيه لقد كان من والدها وليس زوجها لم تنكر أنه اعجبها ولكن عندما أخبرها ياسين وهو يعطى لها الفستان بإن هو من قام بشرأئهُ وفقط عليها ارتداءؤ بالأمر.
بس بس ده من ياسين ..هو . قال كده
ردت تيا بضحك
لاء ما هو المشكله أخد الفستان من المصممة بالعافية وقرر أن هو يطلع ويشوفه عليكي..
فى هذه اللحظه تذكرت بوسي محاولات ياسين الكثيرة في ارتداء تلك الفستان ولكن بطريقته التي بها نبره أمر وهى بسبب عندها المستمر لم توافق على عليه قائلا بحزم
تقدر تتفضل انت وانا في المعاد هكون جاهزه وبعد اذنك لاني هستريح
كان هذا رد بوسي على ياسين وقتها وتركها ورحل ولقد اوشك على الملل منها ومن عندها الدائم
انتبهت بوسى في هذه اللحظه حديث تيا وهي تغادر الغرفة
بوسى انا راحه اشوف بابا جهز ولا لسا ومستنياكى تحت متتاخريش يا روح ماما ..ثم ذهبت تيا وتركت ياسين يجلس على أحدي المقاعد التي توجد بالنجاح
جلس ياسين يضع قدم فوق الأخري قائلا متجاهلا إياها بنظره.
اي يا بسبوسة مش ناوية تبطلى عند وتسمعى الكلام شويه.. على الأقل عشان محدش ياخد باله من العيله احنا متفقين على كده ولا ايه
ظلت بوسى صامتة لدقائق معدودة تريد الرد ولكن
ايوا اتفقنا ..واتفقنا انك ملكش دعوه بيا وتفضل في الي يخصك و ..
قاطعها ياسين بصرامة قائلا بغضب
انا لحد دلوقتي مش عايز افقد اعصابي عليكي ..وكل ده انا مستحمل كلامك وتلميحاتك السخفية انتي جوه دماغك أوهام الاوهام دى هتضيع الي بينا لانى مش هقدر استحملك وانا عارف أن مفيش منك أمل..والي يخصني هو انتي ..انتي سامعة قالها صارخاً بها جعلها تنتفض فزعاً وكانت عينيها تترقرق بالدموع.
بوسى بألم بسبب قبضة يديهِ القوية المحمكة عليها بقوة
س سيب ..سيب ايدي بتوجعنى ابعد بقا . لتتابع بألم ومازال يديه تحاوطها انا بابا عمره ما لمسنى كده وانت انت الي هتحافظ عليه بتعمل كده ومن دلوقت انا مش عايزاك مش عايزاك يا ياسين أبعد عنى بقا ويارب الحب الي ليك عندي يموت انا بقيت بكره قلبى عشان حبك كده .
ابتعد عنها ياسين فى هذه اللحظة وكلماتها تحاوط عقله من كل جانب وكأنها سكنتهُ ولم يعد له سيطرة على الأمر.
اقترب منها ياسين هامساً
عايز بس منك انك تفضلى فاكرة كل كلمة قولتيها..وكل وقت حاولت ارجعك فيه ل حضنى من تاني ..افضلى فاكرة يا بوسي ..وبتمنى متندميش.. لأنك هتندمى بس في الوقت الي مش نافع فيه ندم
تركها وغادر بهدوء..تركها فى وجع قلبها والدوار والألم الذي ينهش فى عقلها..ظلت تريد التحدث إليه أن راحتها معه و امانها معه هو..كانت تريد أن تضع اى خلاف بينهم على جانب ما وتخبئ نفسها بداخله ولكن لا تستطيع فعلها.
***********
وبالأسفل كان الموقف كالآتي..زاد شرود ندا بينما ظلت چنا تحادثها وهى بعالم آخر..
ندا بخفوت .
بس هو ليا مش جه يا ترا أتأخر ليه وبابا كمان المفروض انهم على وصول.؟
قالتها وهي تنظر ل چنا ..ثم استوقفت چنا حديثها قائلا بتعجب
تقصدى مين الي جاي مع بابا..هو قالك أنه معاه حد ..بس هو مش قال كده ولما كلم مامى كان جاي ولوحده وخلال نص ساعه هيكون وصل.
شعرت ندا بشئ من الحزن مع الشعور بالاختناق نهضت من مقعدها الي الخارج تاركاً چنا تنادى عليها ولا تستمع لها ..جلست چنا مرة أخرى وقد تذكرت حديث زين بهذا الوقت ..لقد أخبرها أنه سيأتى ولكن بعد إحضار سيدة أعمال تدعى سيلا لقد تم التعاقد مع الشركة التي تخص سيلا برفقة شركة الديكورات التى تخص بوسى & ياسين .
ارسلت له چنا بأن يأتى على الفور لقد ملت من الجلوس بمفردها و قبل أن ترسلها رأت چنا. زين يدلف الي داخل بهو الفيلا وبرفقته سيدة أنيقة من الطبقة أرستقراطية شخصيه قوية لا يستهان بها.
كانت تلتف بيديها بجانب يدى زين وتقف مثل عارضات الازياء بفستانها البنى الأنيق الذي يصل فوق ركبتيها بشعرها الاصفر الناعم والذي تركته ينسدل خلفها بطوله المتوسط وملامحها الجميله ولكن ترسم الجديه على وجهها.
كان زين يقف بهيبة و شموخ كعادته وتقف بجانبه السيدة سيلا وكانت چنا فى أشد حالاتها من الغضب وكان غضبها شاهق.. اقتربت منهم خطوات هادئه في حين تقدم زين برفقة سيلا الي أقرب طاولة لكى يجعلها تجلس أولا وهو يزيح لها المقعد بطريقة لطيفة وهو يرتسم البسمة على وجهه وقبل إن تمد سيلا يدها الي يد زين لكي تجلس براحة أكثر جذبت چنا يداها بقوه قائلا وهى تبتسم بخبث
أهلا أهلا مدام سيلا..حضرتك نورتى الحفلة بوجودك فعلا بس قوليلي ايه الجمال والعظمه دى انتي تحفة محصلتش فعلاً
نظرت سيلا الي زين مستفهمة من هي ثم نظرت لها مره اخري بأستغراب في حين ابتسم زين على تصرفات چنا المندفعة قائلا
مدام سيلا أحب اقدم ليكى چنا زين بدر حرمنا المصون قالها وهو يلف يديهِ حول خصرها في حين يقربها منه بتملك فى هذه اللحظة ابتسمت چنا وعينيها تبوح بالفرحه وهى تلامس يدى زين برفق .
نظرت لهم سيلا بإبتسامة هادئه قائلا.
مبارك لكما ..ولكننى أتيت بدون هدية لكى حقا اهنئك ل هذا الإختيار أن زين من أعظم الرجال الذي تعاملت معهم ثم تابعت موجهة حديثها ل چنا
ابلغنى عنكى زين كثيراً أنه محظوظ بكى حقاً انتي جميلة بطريقة لطيفة للغاية .
استوعبت چنا حديث سيلا عن زين ولم تصدق انها بمثل هذه البساطه رغم جدية ملامحها ولكن قلبها حقا حنون.
مدت سيلا يديها بالمصافحة قائلا ل چنا
أهلا بكى أنتى لقد حدث لي السرور بلقائك..
بادلتها چنا قائلا
لقد حدث لى السرور انا ايضا ومعكي كل الحق ثم نظرت بأعين زين قائلا بحديث يشبه الفخر والعظمه ..اد ايه هو عظيم .. وجهت حديثها ل سيلا من جديد استريحى الآن عزيزتى .
جلست سيلا مرة أخري فى حين ذهبت چنا برفقة زين الي الطابق الأعلى وقبل أن يغادروا بسيلا بمفردها أخبرها زين أنه سيعود لها ومعه والده ليكملوا باقي الإتفاق بصفقتهم القادمة.
****★****★
كان زين بالاعلى وتيا تهتم بربطة عنقه و تجعله يرتدى چاكيت بدلته الخاصة بسهولة..ثم اخبرته تيا بتساؤل من هى سيلا الذي ذهب زين لاحضارها من الخارج .
كان زين يقف أمام المرآة و كانت تيا تقف بجانبه شاردة اكمل زين ملابسه وقام بتمشيط شعره قائلا بحب
توتا مالك بتفكرى فى مين غيرى .؟
انتبهت تيا فى حين اقتربت منه قائلا بخفوت .
هكون بفكر فى ايه غير حبيبي و أولاد حبيبي.
جلس زين على المقعد فى حين اجلسها على ساقيه قائلا بقلق هادئ
ومال أولادنا يا حبيبتي فى حاجه بتفكرى فيها وشاغلة بالك عليهم كده وانتي قلقانه بسببها
كانت تيا تحمد ربها بأن لها رجل مثل زين بحياتها لقد احتاجت مثل هذا الاحتواء فى مثل هذا الوقت من القلق القت برأسها فوق صدره بحب تاركاً كل ما فى ذهنه له هو فقط كانت تريد أن تاخذ أكبر قدر من طاقته لها وهذا يحثها على التكمله أنه ملجأ لها دائما
زين مين سيلا دى ..وليه زين بنفسه هو الي يروح ويستقبلها انت مش عارف أن چنا مش بتقبل عليه حاجه زى كده ..لي كده ممكن يحصل ما بينهم أى حاجة توتر علاقتهم ..اكيد كان فيه اي حد ممكن ياخد مكانه .
امسك زين إحدى خصلات شعرها البنى الحرير قائلا وهو يعيده خلف أذنيها من جديد
ده بس الي قلق تفكيرك يا حببتي ..طيب عارف انك مش عايزه چنا تزعل عشان زين نفسه مش يدايق على زعلها لكن عايزك تعرفى بردو أن زين بيقدر يتصرف صح عارف حدوده ويقدر أن يخلى اي شخص يكون ليه حدود ازاي ..مع العلم أن سيلا أكبر من زين نفسه واد ايه هى انسانه بتقدس العمل ومفيش عندها اي وقت لمشاعر والعلاقات من النوع ده ..لكن هى الي صممت أن زين يجي يستقبلها من المطار ولأن دى آخر صفقه ما بينا فا عايزة تقدى أطول وقت هنا فى مصر بس.. والإقامة بتاعتها هتكون معانا هنا لبعض الوقت .
استقامت تيا بجنون ناسية تماماً هذا الموضوع الذي كانت ستتحدث به قائلا
نعم .. هى سيلا هانم هتقيم معانا هنا فى الفيلا ولا ايه ..هو انا احاول اخلص من زين الصغير ألاقي زين الكبير كمان..!
اقترب منها زين يقبل شفتيها برقة حانية
طيب وزين الكبير عمل ايه بس ..دى مجرد ضيفه لوقت وهيعدى وهى هترجع ألمانيا تاني يبقى مالك بس ..وانا متاكد انك هتكرميها لأنها ضيفتك انتي مش حد تاني
صمتت تيا قليلة قائلا بعد تفكير
فعلاً هى ضيفتى وإكرام الضيف واجب بس واجب أوي..لتتابع بمكر يلا يا زينى اتاخرنا على الأولاد.
نهضت تيا بهدوء ثم توجهت الي المرآه الي ان تضع باقي اغراضها ثم استعدت لكى يغادروا الجناح والتوجه الي الأسفل بالحفل في حين علم زين بما تنويه ثم ابتسم علي هدوئها رغم علمه بما يدور بداخلها.
******★*****★
أما بالاسفل قامت ندا بفتح هاتفها لكى فقط تضيع الوقت وتجعله يمر سريعاً لقد ملت من الوضع وشعرت قليلاً بالوحدة.لقد كان الرد عليها أنه سيأتي إن سنح الأمر له .. ولقد سنح لوالدها فا ماذا هو ؟..استشعرت لوهلة انها تريده ..تريدهُ بهذا الوقت لماذا هذا الشعور اريد التحدث معه أشعر وكأن ابتسامتى وراحتى معه .. لماذا لا يغنينى العالم عنه .. وجاء سؤال بسيط فى ذهنها ولكن إجابته لديه فقط
"هل يفتقد وجودى مثل ما افتقد وجودك.."
كان السؤال ياخذ مساحة كبيرة جدآ في رأسها ولكن لم تشعر بهذه الرسالة الذي جاءت منه .. رأتها بلهفه واشتياق وكأن القدر يرسل إجابة سؤالها وبدأت بشعور آخر أن أجابه سؤالها قد حسمت..مضت معه أجمل وقتً فى حين كان عبد الرحمن يقضي اجمل لحظات مستمتعاً بالحديث معها .. وكانت ابتسامه الإثنين تعلو والسعادة تتحدث عنها عيونهم الي أن انقضي وقتهم وكل يوم كان يقربهم القدرأكثر وكان ليس بالقرب العادى ..لقد كان يشبه الإدمان.
******★*****
بمنزل تامر& هنا
فى تلك الغرفة اللطيفة توجد بها جميله صغيره كل ما يخصها ويشغل حيز تفكير بها هى دراستها وعائلتها فا هم أهم أولويات حياتها ..دائما بسمتها ترتسم على ثغرها كانت ذو قلب أبيض مثل لونها كانت اخلاقها صافية مثل روحها فا كانت للمار مكانة مميزة في قلب والدها وفى قلب الجميع..فهى تتميز بالطيبة والتسامح والبهجة فا هي مشرقه و ذكيه وتتميز بالطيبة الشديدة وهي دائما تنشر بهجتها في جميع ألانحاء ودائما تعتني بالجميع فا علاقتها مع شقيقها كانت جيده خصيصاً زياد .. لقد مر أيام عليها تفكر بحديث والدها عن تلك الذي أتى لخطبتها وفقد كانت ترتسم ابتسامة راقية كلما تذكرت لحظات اللهو معه منذ الصغر..ولكن بمجرد أن بلغوا من العمر انشغل كل منهم بحياتهُ : فا كانت أثناء زيارة لمار الي حور بالمشفى قابل على والد حور ..لمار وقد أعجب بها جدا وباخلاقها وادابها الكريم وقد لفت نظره كل هذا من حيث معاملتها مع الجميع وأيضاً حديث شذي الدائم عنها حيث قد روت له عده اشياء وهى الاعتناء بكل صغير وكبير بأفراد عائلتها وأيضاً جدتها فا دائما كانت تعتنى بهم بشدة وكانت دائما تراعى الجميع فا هذه هى اخلاقها التي نشأت عليها واهمها إكرام الضيف وعلى الرغم من أن المنزل ملئ بالخدم إلا انها لا تميز أحد ولا تتأمر على أحد ولا تطلب من أحد فعل شئ بل تفعل كل ما تريد بنفسها فا هى من تنظف غرفتها بنفسها وتطهو الاكل بمساعدة الخدم بلطبع ، ولكنها لا تعتبرهم بالأساس خدم ولكن بل فقط أشخاص يساعدونها بالمنزل
فا كان يأتى ل على أفكار كثيرةعن لمار واهمها أن تكون فى بيتهِ ككنة له،، أجل هي الفتاة المناسبة لهم وهى التي ستضبط حال إبنه وتجعله يتغير من داخله بالكثير وهو متاكد من هذا
انقضت مدة حور بالمشفى من قبل وقد انتهت بفرحه أكثر عندما عرض علىِ ،على تامر زواج إبنه الأكبر من أبنته الصغرى ..استقبل تامر هذا العرض بصدر رحب ومحبً أيضاً وأيضا وافق على طلبه ..وكانت شذي تروادها هذه الأفكار من قبل ولكن كانت تفضل تأجيلها الي أن تجس نبض إبنها ولكن القدر له رأي آخر وقد تم الأمر دون العلم .. ولقد قررو أنه تحديد مصير للأثنين وأن ذالك هو الاختيار الأمثل والادق ولكن هل حقاً شهاب سيسعد بعد معرفته بذاك القرار أم ماذا خصيصاً بعد معرفة المدة أنها فقط بعد عدة أيام ليس بقليلة فا كان يجد على أن هذا مناسب له حقا وخصوصاً بعد تعينه برتبة مقدم ويلزمه زوجة مثل هذا مطيعة وصالحة ترعاه وأيضاً ترعاهم بالود..كانت هذه هى فكرة لمار عن شهاب وأيضاً بعد أن فاتحها تامر بهذا الموضوع تذكرت شعورها بهذا الوقت فا حيث كانت سعيدة بداخلها ولكن مترددة من شئ ما وهو أن علاقتها به سطحية بحد كبير وكانت لديها أفكار أنه ليس اعذب القلب ولكن طردتها جميعاً حيث انتبهت لوالدها فا كانت لمار مطيعة وتعلم أن والدها يفعل كل شئ لمصلحتها لذالك وافقت بصدر رحب ولهذا الاختيار وبثقة شديده في إختيار والدها مما جعله فخور بها أكثر لردها الذي كان يتوقعه ..أما على فا كان يحمل هم إقناع شهاب بهذه الزيجة وكيف سيجبره على الموافقه وترك فكرة الحب التي توجد بداخله فإنه يعلم أن توجد فتاه يحبها ولكنها ليست صالحة على الاطلاق الي أن دخلت حياته من فتره قصيره وأصبح متغير معهم وطريقته جافة أيضاً..
Ñada Abd elrahman 💙

مهمه عشقك (قدرنا المحتوم )2💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن