مهمه عشقك الخامس عشر (عاطفتى و إنكسارى) 💙

56 0 0
                                    

مهمه عشقك (عاطفتى و إنكسارى) 💙
الخامس عشر
NADA abd Elrahman 💙
في الغردقه**
كانت نور برفقة عُدي وأيضا پيري وعبد الرحمن تشاهد التصميمات وأيضاً الي أي حد وصلوا بدأت نور في خلع نظارتها الشمسية قائلا بإنبهار
الله يا عُدي الموقع تصميمه روعه فعلا المهندس الي صممه مش أقل كفاءة من مهندس ليه خبرة عاليه بيفكرني بنفسي زمان حقيقي منبهرة شد حيلك كدا خلينا نتجمع كلنا هنا وخصوصا ندا زنت كتير عشان تيجي لولا أني اقنعتها بالعافيه انك مش فاضي وأن إحنا جايين ل حاجات هنا نخلصها ونرجع بكرا .. ويا سلام لما افتكرت أن ليها تدريب هتقعد فيه يومين سكتت
ابتسم عُدي قائلا بهدوء
بإذن الله وبعدين بلاش تشكريني انا انا مدير عام عليه اشكري بشمهندس عبد الرحمن هو الي صممه بالروعه دي حتي مانع نفسه بقاله فتره من اي إجازة..أما ست ندا عيوني دي وحشاني جدا انا فعلاً بفكر اجبها يومين هنا بعد التمرين بس حاسس اني هكون مآثر في حقها عشان شغلي
عبد الرحمن بحرج قائلا
عُدي باشا بشكرك جداً على رأيك فيا وأكيد هيكمل مع بعض المشروع ونسلمه في وقته أن شاء الله.. ثم تابع بأندفاع وفعلا فكرة كويسه أنك تجيب ندا صمت قليلاً يستشعر ماذا يقول راجع نفسه سريعاً قائلا بهدوء اقصد يعني باين ع حضرتك انها فعلا وحشاك فا متقلقش هكون شايل الشغل عنك ..
قاطعتهم پيري قائلا ممثلة التعب
يلا بقا ونبي جعانه مش قادرة استحمل الشمس بقا.
نور بنفاذ صبر
انتي وابوكي دائما كدا نسخه واحدة،هو زمان كان كدا بردو مبيستحملش اي واقفه في اي موقع.
ضحكوا جميعاً عليها
ثم بدءات پيري بالصياح مرة أخري قائلا
ولله ارجع انا لوحدي جعانة بقا .
عُدي بحنان
خلاص يا روح عمو اسبقي انتي وعبد الرحمن لمطعم الفندق وانا وماما هنحصلكم بعد ما نجيب كام حاجه.
پيري سريعاً
بجد طيب يلا ونبي يا عبد الرحمن احسن يرجعوا في كلامهم.
ابتسم عبد الرحمن سريعا مع تذكرهُ طريقة ندا في المعامله معهُ فا من الواضح أن البنتين اولاد عم لهما نفس الطباع وايضا حاسة المرح .
غادر نور وأيضا عُدي الي اماكن توجد بالغردقه ل شراء أرض ما كلفها بهم زين الأكبر لبناء مشروع مراكز التجميل بالقرية الجديدة، أما عبد الرحمن وايضا پيري ذهبوا للافطار في مطعم الفندق المجاور لذاك المشروع.
في وسط الافطار نظرت پيري له نظرة طويلة تستشف بها بعض الأمور واهمها أن كان لديه قلب آخر يحب أم لأ.
تجرأت بيري تساله بفضول كشكل.
عبد الرحمن.!
انتبه لها قائلا بمزاح
إيه الأكل خلص اطلبلك تاني ولا ايه انا عايزك انتي بذات تأكلي براحتك على الآخر
حدقت به پيري بحنق قائلا
ليه أن شاء الله مفترسه انا هاكل الي جنبي لا متقلقش ثم تابعت بخبث قائلا انا شبعت بس حبيت اتكلم معاك ل حد ما مامي و اونكل عُدي يرجعوا.
عبد الرحمن قائلا بهدوء بعد تفكير
مفيش مشكله عايزة تتكلمي في ايه .
بدأت پيري بذاك المخطط الذي اتفقوا عليه كل من پيري و ندا وأيضاً بسملة.. بعد أن وافقت على مساعدتها بعد أن تأكدت أن ندا تقع في ما يسمي بذاك الألم واللوعة الأكبر"الحُب"
تنهد عبد الرحمن بتعب قائلا
ها يا ستي مش كفاية كدا اسئله مكنتش أعرف أني قاعد مع ظابط في عمليات خاصة مش بنت رقيقة هادئه ودا الي يبان عليكي.
حمحمت پيري بحرج بعد أن انتهت من جو الاستجوابات لكي تتأكد من ذاك الحب التي تقع به ابنه عمها.
إيه يا دا يا بشمهندس انت زهقت دا انا كنت بتكلم عادي حتي نشغل وقت وبعدين اكيد مش هعتذر عن المدايقة احنا قرايب اكيد.
عبد الرحمن مؤكداً
اكيد قرايب وأخوات وكل حاجه بس قوليلي يا پيري وبصراحه .
پيري بعيون زائغه كادت أن تتراجع من رهبتها من لهجة حديثه الذي يشبه الجد .
احم انا بس هرد على آسر يا عبد الرحمن معلش عن أذنك.
هربت سريعا منه بعد أن تاكدت من عيونه اللامعه أن ذاك السؤال لم يكن لصالحهما فضلت أن ترحل ولا أن تقع في ال س وال ج .
ضحك عبد الرحمن قائلا
انا قلت إن مش ندا لوحدها هي الي مجنونة، بنات العيلة كلها .
ذهب هو الآخر يباشر الموقع مع العمال ولم يرا نور التي هرولت سريعا مع عدي وپيري لكي يعودوإلي القاهرة في اسرع وقت بعد أن اخبرهما عمار بحاله ماسة ، ولم تنتظر موعد الطائره ففور هذا الخبر ذهبت وذهب الآخرين معها
***************
في ڤيلا زين بدر..
بوسى بعصبية
إيه الصوت العالي دا ، انت يا بني آدم مش فيه ناس موجودة هنا في البيت وبعدين مش معني انك مقيم معانا هنا لفترة ما ، انك تتصرف بالطريقه دي لا فوق...
اتبع ياسين صفيره يستقبل حديث بوسي بالامبالاه خصوصاً في وجود سيلا والذي أقيم معهم بنفس الڤيلا لكي يتولي تعليم سيلا بعض الأمور العالقة بالعمل والتي لا تعرف عنها شئ بسبب غربتها خارج مصر.
بوسي بجنون وقد امتئلت عينيها بملابس سيلا الضيقه وأيضا تشف بعض من جسدها ولا تبالي فا هذا العادي ..
ياااااسين قلت بس واتفضل برا الفيلا انا مش عارفه انام ومرهقه جدآ.
ياسين بتسلية
نوم أي يا بسبوسة الساعه عدت تسعه الصبح كفايه كسل ويلا ساعه ونفطر مع بعض
بوسي بعجرفة
لأ لأ لأ ثواني كدا انت ازاي أصلا بتديني أوامر انت فاكرني ايه عندك هنا .. انا أنام وقت ما احب وبالتالي اصحي وقت ما احب لا وكمان افطر مش افطر كل دا شئ يخصني ثم انحنت تهمس في أذنيه بهدوء قائلا
خد السحلية الي جنبك دي وتطلع برا في الجنينه مش طايقة اسمع صوت واحد فيكم .
سيلا بعدم فهم ماذا يحدث .
ياسين لماذا بوسي غاضبة منك هكذا يبدو أننا ازعجناها ارجوك هيا بنا نرحل بالخارج فإنها تريد قسطاً من الراحه هيا بنا لنكمل .
غادرت سيلا برقة وهدوء
بينما ظل ياسين يحدق ببوسي والخير لا يبشر بعيناه أبدا
اقتصر المسافه بينهم بخطوة واحدة ثم امسكها من مرفقها بقوة يحدق بها قائلا بعصبية
ايه الي انتي هببتيه داا انتي مش شايفه أن بينا شغل ثم تابع حديثه بعد شعر برجفة جسدها تحت يديه ولا انتي خلاص مش قادرة على بعدي لو كدا تعالي هنا هخليكي جنبي اطول وقت ومهما يعدي علينا وقت مش هتشبعي مني .
انصدمت به بوسي بعد أن رأت بعينيه الوقاحة قائلا
أنت اتجننت بتقول ايه يا ياسين ، ثواني ثواني انت بتبصلي ولا كأني من حقكك وملكك لأ فوق الي بينا دا مش اكتر من كام شهر وارجع لحريتي ووقتها بس هنقي الراجل الحقيقي مش واحد خاين وكذاب .
في تلك اللحظه اسودت عيون ياسين وكانها مثل سواد الليل الكاحل ترك مرفقها بقوة لينحني بجزعه العلوي يلتقطها بسهولة ويخرج بها خارج الڤيلا بأكملها ليتولي القيادة ولم يعير اي من اعتراضها أو صراخها شئ الي أن وصل إلى بيته الذي شيدهُ لها خصيصاً يتكون من طابقين وحديقه واسعه منظرها خلاب ..
توقف ياسين بالسيارة ثم رأت بوسي منزلهما وتذكرت أنها لم تأتي له منذ عام كامل وحقا قد اشتاقت له لأنها هي و هو من بني به كل رُكن ملئ بالحُب.. انتبهت بوسي ل ياسين وهو يجرها خلفه صاعداً الي غرفتهم الخاصه بالنوم والذي يوجد بها كل شئ بغلافه الي أن يأتي موعد الزفاف.
بوسي بأستفهام ممزوج بالقلق
ياسين انت بتعمل ايه،ثواني ليه بتقلع القميص..
ياسين ببرود قاسي
مفيش يا هانم بس ادام انتي كدا كدا مصممة على الطلاق ،بتهمك الي مش عايزة تخلص دي وعايزة تروحي تاخدي حريتك تعملي الي عايزاه فا لازم استغل انك مراتي ومن حقي قبل ما يجي واحد إبن******** ياخدك ثم تابع بسخرية بشرط مش خاين ولا كداب مش كدا انا بقا هوريكي.. أن مستحيل حد يلمسك بعدي وهعلمك ازاي تتكلمي مع جوزك ومتنطقيش غير اسمي مش اسم راجل تاني .
تراجعت بوسي للخلف برعب وهي تراه يخلع كل جزء من ملابسه حاولت أن تهرب ولكنه قيدها من الخلف بعد أن أغلق الباب جيدا وترك المفتاح جانبه
بوسي برجاء ورعب
ياسين لا ونبي لا يا ياسين ارجوك متعملش فيا كدا انت عارف انا بحبك ازاي ونبي يا ياسين ارجع ل عقلك متخوفنيش منك أنا بحبك ياسين لأ
ياسين كان في عالم تاني عالم بس شايف فيه أن بوسي حب سنين كتيرة بيروح منه وإن راجل تاني بيلمسها غيره وأنها خلاص مش من حقه ياسين كان مغيم حقيقي عايز يثبت لنفسه ولاي حد بعد كدا يفكر أنه ياخدها أنها بقت ملكه حتي هي متفكرش ف أن حد يلمسها إلا هو أول وآخر راجل..وبس أخيرا انتبه ل سكونها بين ايديه بعد ما قدر يبعد عنها
توقف ياسين بصعوبة بعد أن مزق معظم ملابسها بضعف رأي الدماء تسيل من شفائفها بغزارة اصبحوا منتفختان بشدة من أثر قبلاته العنيفه وأيضا تلك العلامات الزرقاء فوق صدرها ورقبتها ابتعدت بوسي برعب لآخر الفراش تسحب ملابسها لها وتستر بها جسدها
بدأت أن ترتجف بقوه نظر لها ياسين بصعوبة بعد أن حاول أن يبتعد عنها لا يريد أن يلمسها هكذا لا يريد أن تكون أول ذكري لهم هكذا ولكن بحديثها الذي حرك كل شئ فيه كل رجل واي رجل كان كالوحش الثائر بدء أن يلم أغراضه فوراً انتبه لصوت كسر الزجاج
ياسين بصريخ عالٍ
بوووووووسييي
********************
في ڤيلا زين الأكبر تحديدا في جناح زين & تيا
تعددت محاولات تيا بأن تخرج من هذه الغرفة التي تحتوي على العديد من ذكرياتها مع زين انتبهت ل صوت شئ القي بالأرض صدر عنه صوت تعرفه جيدا انحنت تلتقطه نظرت إليه تذكرت منذ سنين كثيره عندما خطبها زين ثم حجز لها مطعم بأكمله من أجلها وفي وسط الرقصة الرومانسية اتي لها بسوار من الألماس ضغطت على تلك الوردة التي توجد بالمنتصف تفتحت فروعها ورأت صور لهم مضي عليها الزمن كثير ورأت صور بوسي وايضا زين وأسر و أدهم تنهدت بأشتياق عندما رأت نفسها مع زينها في صورة واحدة تجمعهم وتذكرت وعدهُ بأن يملئها بكثير وكثير من الأطفال
تيا بحب وفي نفس الوقت تفتقد زين كثيراً بعد أن غادر الي الخارج برفقه أسر الي دبي لمباشرة الأعمال بالخارج.
وحشتني يا زين وحشتني اوي مكنش يومين دول يا حبيبي.
ارتدت تيا السوار مرة أخرى ثم انتبهت على هاتفها يحثها على مكالمه فديو كول من زينها
ركضت تيا الي الهاتف تحتضنه بسعادة قائلا
جاي في وقتك يا نفسي الي مش بقدر اعيش غير بيه
بدأت المكالمه بينهم في عشق كالعادة ورومانسيه وبدأت تعاتبه بأنها كانت تريد المجئ له فانها حقا تفتقده ولا تعلم لماذا تشعر بالقلق والخوف من أجله أو من أجل اولادها
ليعود ويطمئنها زين ويخبرها أن في نهاية هذا الأسبوع سيعود لها ويروي حنينه واشتياقه منها ويعوض كل هذه الأيام الذي غاب عنها دون قصد .
لتنصاع له تيا من جديد ولنبرة صوته المعهودة التي تعشقها بالتأكيد
***★****★****★***
في بيت عمار &نور
وصلت نور ولا تعلم كيف مر الوقت عليها عندما أخبرها عمار أنه طلب ل ماسا الطبيب لكي يفحصها بعد أن فقدت الوعي صباحا اتت ومعها عُدي وأيضا پيري التي فزعت على شقيقتها لتفتح باب الغرفة بسرعة وفزع
فزعت ماسة من نومها بسبب هجوم والدتها وأيضا عمها وشقيقتها لتحاول أن تهدئهم قائلا
مامي متقلقيش انا بخير وبابا مسبنيش لحظه
ثم تابعت بحنان وهي تربط على يد عُمر بجانبها ولا عمر كمان
نور بخوف قائلا
ايه الي حصلك يا روح ماما ، والدكتور قالكم ايه يا عمار طمني ارجوك
أبتسم عمر قائلا بفرحه
ماسة حامل يا طنط
توترت ماسة كثيرة عندما رأت نظرات والدها الغاضبه ولكنه سرعان ما عدل من الوضع قائلا
مفيش حاجه اخاف منها يا عمي ولا ايه يا بابا
عُدي بغضب
بابا ايه يا عمر انت خليت فيها بابا هو دا ينفع ، ينفع انكم تغلطوا غلطه زي دي وانتم في حكم المنفصلين ولا كان ليكم ابهات أصلا.
اعتصر الحديث قلب ماسة والتي بكت بقهر وصمت أيضا احتضنتها نور قائلا بهدوء
حبيبتي انا جنبك وهطلعهم برا دلوقتي
نور قائلا بصوت عالٍ
لو سمحتم تقدروا تصفوا كل خلافاتكم برا بنتي عايزة ترتاح ولا ايه يا عمار
نظر عمار ل ماسة ووجها الشاحب باللون الأبيض كا الاموات.
عمار ماكدا
تعالي ياعدي مع عمر علي اوضه المكتب وقبل أن يغادر عمر قبل ماسة أعلي جبهتها قائلا بهمس
هحارب عشانك ولو عمري كله بس تبقي جنبي من تاني والمرة دي مستحيل اضيعك مني يا اغلي ماسة في حياتي.
غادر عمر الي الخارج وهو يتنهد براحة ويشعر أن بداخله طاقه كبيرة يقدر أن يسمع اي شئ ويستعد لها كثيرا
*******************
في ڤيلا حسين الاسيوطي بالمعادي
جلست إلهام بتوتر في حين رأت تلك الڤيلا الفخمه تتأملها بحقد وتتمني لو كانت بيتها وهي التي تتحكم به وتامر والجميع يطاع لها.. تطلعت الي جمالها في ذات المرٱه التي تعطي لها ثقه بالنفس عالية في حين كل مرة تنظر لها
في حين هبط حسين بهيأته التي تغري الكثير والكثير من الشبهات ب ريما وأمثالها في حين هبطت ريما خلفه بعد أن وضحت له من هي إلهام وكيف عانت الي أن أخذت ذات المعاد بمقابلتها..
حسين بأعجاب صارخ ولم يقدر أن يخفيه لجمالها وأيضاً رقتها في جلستها ولم تنهض لكي تستقبله ولكنها ظلت تتامله ببرود خالي من اي تعبيرات
الهام بجدية ثم وضعت قدم فوق الاخري
خير يا حسين باشا سكرتيرتك بلغتني أن فيه موضوع يخص شركتنا ومفيش فيه تأجيل حاولت افهمها أن مفيش تعامل بينا يعتبر مقطوع لكن هي أثرت قلت اجي بنفسي اشوف ايه هو الموضوع الي عايزني فيه اكبر عدو ل شركتنا حسين باشا الاسيوطي
حسين انبهر جدا لطريقتها الجريئه واللبقة جدا في طريقة الكلام
أشار حسين بيديه ل ريما لكي تنصرف قائلا بأنبهار صارخ لها
إلهام انا محتاجك معايا ، انتي طرف قوي لشركتي تقدري تكوني مديرة أعمالي مش بس سكرتيرة
إلهام بغضب انت اتجننت، انا مستحيل اسيب زين .. قصدي شركة زين
أبتسم حسين بخبث قائلا بتركيز قوي
تعالي نلعب على المكشوف انتي بتفكري في زين وزين مستحيل يبص ل حد غير حب طفوولته بلص انك حاولتي ومحاولاتك فاشله حتي محاولاتك في انك تدمري علاقتك بمراته فاشله انا بعرض عليكي عرض متحلميش بيه تقبلي تتجوزيني عرفي في نفس الوقت كل الي بملكه هيكون بين ايديكي
إلهام مقاطعا له بعنف قائلا
بس متقولش محلمش بيه انا احلم باكتر من الف مرة لكن أنا الي مش عايزة دلوقتي انا هدفي غير
حسين بأنبهار بثقتها أيضا
يبقي طريقنا واحد.. تكوني مراتي وتفضلي في شركة زين تبلغيني بكل كبيرة وصغيرة في المقابل انتي مالكة كل حاجه انا بملكها و فوقيهم أنا..
إلهام بغنج
موافقه يا حسين بس في السر مهما حصل جوازنا ميتعلنش وشرط مفيش اطفال
حسين بأستغراب من حديثها توقع انها ترفض أو تتحدث شئ عن الاطفال
ليه يا الهام مش عايزة تربطك بيا ها
الهام بدلع هادئ قائلا
بالعكس بس عشان اقدر اتابع شغلي معاك كويس ولا انت رايك ايه .
حسين مبتسماً
دا الكلام بينا ع المحامي
نهضت كل من الهام وأيضا حسين ل هذا المحامي ليقوم بزواجهم الغير شرعي في حين أعين تراقبهم بغل وحقد يحرق عالم بأكمله
*********************
وجه حزين منكسر،دموع تنساب بلا توقف ، قلب ممزق حرفياً،جرح ليس بيديها بل كان في كل جزء بجسدها ينزف عندما لمسها بتلك الطريقه،كانت في عالم آخر شاردة تحدق في الفراغ في اللاشيء فماذا تفعل ظلت تترجاه كثيراً حتي يتركها أخبرته بكل كيانها أنها تحُبه فماذا كانت تفعل له أكثر من ذالك ، ظلت تقنعه أنها تريد أن تعاقبه فقط أرادت أن تجعله ينظر لخصامها بعينه ولكن قلبها على الرضا ينوي،فماذا كانت ستفعل واخري تخبرها أنها تحمل بداخلها طفل منه ، ماذا كانت ستفعل وهي دائما تراهم بجانب بعض ، جميع الأشياء تجمعت لكي تدينه كان يجب أن يصارحها نعم دائما الكذب يتدخل أي علاقة يهدمها حقا يهدمها ويضيعها كتمت غصه بقلبها تبتلعها بوجع وهي صامته..بعد أن اكد الطبيب لهم أن ياسين لم يلمسها فقد حاول ولكن بعنف
في نفس الوقت حاول زين أن يجعلها تتحدث أي شئ ولكنها رافضه تماماً ومستمتعة بجلد ذاتها لغبئاها وحبها الشديد له ولكن هل سيستمر
دلف خارج غرفه المشفي زين وهو يرمق ياسين بغضب استقبل ياسين نظراته بقلب ممزق حقا تحدث زين قائلا بخشونة
أنت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه ، اختي الوحيدة انت فاهم يا ياسين اختي الوحيدة مش هسمحلك ابدا تدمرها قبل ما نكون اخوات وصحاب فا هي اختي اختي ومليش غيرها ثم تابع صارخا انت سامع..
ياسين وهو غائب تماماً عن أي شئ ولكنها معها فقط وبكيانهُ
زين انت مش فاهم حاجه انا اه كلمتك انت لأن صدمتها قوية وانت اكتر حد هي بتطمنله بعد عمي فا ارجوك اقف معايا وبس تكون أحسن اوعدك هعمل الي هي تطلبه حتي لو كان.. الطلاق ـ
زين بتحذير
أتمني تتحسن قبل رجوع بابا ، لان بعدها مأظنش إن حتي لو قرار الطلاق هيريحها دا هيكون بأختيارك ، احب اقولك أن موقفك بقا سئ جدا وكله بتصرفاتك الغلط ..
ياسين صارخاً به
غلط تصرفات غلط لما مراتك تفضل شكة فيك مش مرة ولا اتنين لا دا بتعاملك على انك عملت كل داا وخونتها لا وكمان الي خونتها معاها دي حامل ليتابع بسخرية حاولت اساعد ناردين تتخلص من حمل خاطئ واعمل معاها بحق صداقة الطفولة ولكن اختك فهمت اني بخونها لا وأنا ابو الطفل واحاول مرة واتنين والف بس مفيش مفيش فايدة يا زين آخرها بتقولي تطلق وتتجوز واحد مش خاين ولا كداب أنا أنا خاين يا زين سوء تفاهم بس شوف وصلنا ل ايه اعمل ايه لو چنا هي الي مكان بوسي كنت هتتصرف ازاي رد سكت ليه يا زين ..جت على رجولتك صح آمال أنا أعمل ايه الي حسيتها في كل مرة في نظرتها في كل مرة في لمستها في كل مرة بشفايفها
ثم القي بجسده على تلك الجدارن الصلب قائلا بخنوع
أنا تعبت يا زين مفيش حب كدا دا عذاب عذاب ملوش آخر باين .
أمتثل زين لحزنه ولوهلة جعل نفسه بمكانة ياسين وقهره من زوجته الذي تعامله على أنه الخائن الكاذب وأيضاً لأ رجولة له كيف كيف تجرأ چنا على فعل هذا .. حسناً حسناً الآن أعترف أن بوسي اخطأت ولكن صدمتها تعدت خطأها بمراحل فماذا يفعل..
********************
بالغردقه..
عبد الرحمن كان رايح جاي في الاوضة بس عايز يتطمن على ندا وايه حصلها .. تذكر آخر محادثة من يومين
عبد الرحمن مستفهماً حديثها
ايوا دا مبرر يعني أنك تسيبي بيتك يومين كاملين ..
ندا مسمتعة جدآ بحاسة الغيرة الي بدأت تشم ريحتها بصت لتليفونها وردت كأنها مستغربة كلامها
نعم انت تقصد ايه ، دا هو تمرين بسيط عشان كليه السياحه والفنادق ما انت عارف من كلامي نفسي اكون مضيفه طيران من بدري أوي، ليه حساك مدايق من غيابي
حسناً حسناً هذه البنت ليست ب عادية تماماً أنها تريد أن توقعه في الحديث فقط لمجرد أن تستشعر خوفه عليها ..
عبد الرحمن ببرود
انتي فهمتي غلط ليه أنا أقصد اني عارف ان كليات السياحه ملهاش اختبار يومين دا مجرد 8 ساعات بس ..استغربت كلامك عن المدة
حسناً لقد بدء يثير غضبي حد النخاع
ندا بغيظ من رده البارد
فهماك يا بشمهندس بس حضرتك دا نظامهم في الكليات الخاصه انت فاهم اكيد
عبد الرحمن بغيظ من داخلها لأنها أحيت من جديد الحدود في التعامل بينهم وكأن هذا يثير غضبه هو الآخر أنه يريد أن يمحي تلك الحدود يريد أن يفجرها مثل الديناميت لماذا تتعمد مدايقته
لا اول مرة اعرف يا انسه ندا متشكر لاضافة المعلومة
ندا بغيظ
بقولك يا استاذ عبد الرحمن انا حبا انام سلام
رمق الهاتف بتعجب..ثم تابع ببرود
وانا كمان عندي شغل سلام .. ندا
ندا بغيظ
ممم نعم ..
عبد الرحمن بحنين لم يعرف من أين اتي به
تصبحي على خير يا نوجا..
ندا بفرحة
انت عرفت اسم نوجا منين
عبد الرحمن بثبات
تفتكري لما كنت مدايق ، ومرة واحده هونتي عليا وبداتي تحكيلي كان حاجه تخص مشكلتي وفي آخر التشات ما بينا قلتي وبكرة تقول نوجا قالت..
ندا بفرحه لتذكره ل أدق تفصيلة بينهم
ايوا فاكرة
عبد الرحمن بسعادة
بس من وقتها وانا حبيت الإسم ليكي فعلا لائق جدآ عليكي ..
ندا بشرود ممزوج بخجل
احم وانت من أهله يا ديدو
عبد الرحمن بمرح بداخله
يا مجنونة بتناديني الاسم دا ليه بس بحسه مايع ثم تابع وسالها لماذا هذا الدلع خصيصاً
ندا بحب
بحبه أصله دلع مامي ل بابي وانا دائما كان نفسي.....ثم صمتت قليلا وبعدها هدئت بداخلها وقالت بس دا ميمنعش أنه لائق عليك بردو سلام .
اغلق كل منهما الشات وكل منهما مشاعر ليست بغريبة إطلاقاً نعم يعرفونها جيدا ولكن هل ذالك وقتها ....
NADA abd Elrahman 💙

مهمه عشقك (قدرنا المحتوم )2💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن