مهمه عشقك( قدرنا المحتوم)💙
مبقاش فيه تفاعل لكنى مقدرة ظروفكم 💙
الرابع عشر 💙
Ñada Abdelrahman 💙
ركزت حور ع صوت زياد يحسها على الإنتباه له من جديد
أي يا روحي روحتي فين كده بقالي شوية سايبك ساكتة كنتي بتفكري في ايه اخد تركيزك كده .؟
انتبهت له حور وهي تقول مسرعة
سرحت بس مش اكتر انت كنت بتقول ايه مركزتش
زياد ميعداً كلامه من جديد
كنت بقول اني نسيت اي عتاب أو كلام يدايقك وإني بس مستمتع بلحظاتك معايا بس ..وكنت بقولك إني...... تنهد بصمت
زياد مكنش عايز يظهر ل حور تغيره بس سابها هي تلاحظ مع الوقت هو فعلاً عايز يكون معاها لكن شعور اللخبطة الي هي فيها ظاهر عليها وده وتر مشاعره من تاني ومبقتش واضحه.
حور وهي تحثه على الحديث
وايه كمل يا زياد كمل انا جايه اسمعك دلوقت
زياد وهو يتفحص ساعة هاتفه
مرة تانيه يا حور مش عايز انك تتاخري يلا عشان اروحك.
حور وهي تنظر خلفها ل سيارة أبيها
طيب وعربية بابا هنعمل فيها ايه
زياد بنفي
اكيد مش هسيبك تسوقي بليل كده تعالي معايا وهبعت حد ياخدها يوصلها البيت يلا معايا عشان متتاخريش
صمتت حور من جديد لقد حالفها الحظ هذه المرة لقد سئمت من هذا الوضع وهذه المشاعر العاطفية التي من وقت لآخر تصدمها المواقف وتهزها الرياح رياح المسؤلية و مشاغل الحياه .. يجب أن تصمد قليلاً وتريح قلبها معها لقد اُرهق هو الآخر من تلك العلاقة الفانية والتي تتحكم بها الظروف والأيام.
*****”"""""”*""**
في منزل تامر & هنا تحديداً في غرفة مريم
نانتي قوليلي بقا كنتي بتحبي جدو بشري ازاي وانتي كبيرة .
ضحكت مريم من قلبها على تلك المشاغبة الصغيرة فا دائماً تسألها لمار هذا السؤال وتجاوبها مريم كل مرة نفس الإجابة ونفس القصة ..ولم تمل واحدة منهم على الاطلاق سواء كان ناحية السؤال أو ناحية الجواب.
وبعدين فيكي يا لي لي مش ناوية تنامي بقا الكل جه من الحفلة مرهق وعايز يرتاح إلا سيادتك جاية على اوضتي عدل غيرتي واكلتي وقاعده بتحلي ومستنية احكيلك زي كل يوم سيبيني ارتاح أنا شوية ويلا انتي ارتاحي كمان .
لمار بتذمر طفولي وهي حقا تشبه الاطفال بملامحها الرقيقة الهادئه وتسريحتها التي تشبه الاطفال الصغار
لأ لأ لأ يلا يا نانتي احكي بقا كل يوم تقوليلي نفس الكلام وبردو بتحكي ليا عشان خاطري احكي بقا قبل ما أنام زي كل مرة
ضحكت مريم بحنان وبدأت تقص لها من جديد قصة حبها مع بشري وكيف لها أن تحب وتعشق وهي كانت في ذاك العمر وكيف له أن يعيد ابتسامتها من جديد وأن يحيي قلبها من أول لقاء بينهم .. وقبل أن تنتهي مثل كل مرة كانت لمار غارقة في ثبات عميق بجانبها ويديها تحتضنها بثبات .
ابتسمت الجدة من جديد ثم غطت بجانبها لكي تستريح وأغلقت الأنوار.
**٭**٭**٭**٭★**٭**٭**٭**٭**٭★
في مكان آخر بالغردقه تحديدا في الليل أمام البحر لقد أوشكت الساعه على الواحدة صباحاً ولم ينم أي منهما
عبد الرحمن كان في حالة من الفرحة والسعادة من غير أي حساب لأي حاجة ممكن تحصل كان معظم تفكيره أن ده وقت لطيف بيقضيه وبيتعرف على بنوتة حس من ناحيتها أنها قابلة التعارف ده ومستعدة ليه من قبله كمان .. مفيش مرة خلال الوقت ده جه في تفكيره أن ده مش مجرد تعارف وأخوة وصداقة لأ ده من تاني محادثة بينهم كان كل واحد فيهم حدد مشاعره هي ايه بظبط
عبد الرحمن بدأ أن ينظر إلي هاتفه لقد تاخرت كثيراً.
جاء له إشعار بتلك الرسالة التي تجعله يبتسم بسعادة وتزيد من لمعة عيونه.
إيه يا ندا اتاخرتي ليه.
كانت ندا جالسة على مقعدها المفضل بعد أن قامت بخلع تلك التي تسمي "لينسز'' وعذبها كثيراً لأن هذه المرة الأولي التي تضعه بها كانت تريد أن تبدو في اجمل حالاتها وكان هذا تحت إلحاح ضغط من چنا عندما لاحظت تغير ندا ووجهتها إلي ذاك الطريق وهو طريق الجمال والاهتمام بالمظهر وإظهار أنوثتها وهل هذا صحيح.؟
أنا بس كنت بشيل بتاعة من عيني.
عبد الرحمن بعدم فهم
بتاعة بتاعة أي دي.
ندا بحرج
احم بتاعة..كده
عبد الرحمن متفهماً ومغيراً مجرى الحديث قائلا
طيب قوليلي مش حبا ترتاحي.
ندا سريعاً
لأ لأ مش حبا ثم صمتت أي رأيك لو نزوغ خمس دقائق بس ممكن نتكلم في اي حاجه وبعدها أرتاح ها؟
عبد الرحمن بهدوء كاعادته
ماشي يا استاذة ندا نمشيها عشر دقائق مش خمسة .
ندا بحماس
هييييييه إفراج
عبد الرحمن مقلدً لها
هيييييه
ندا بضحك
أي ده انت بتقلدني وبتقول هييه ليه هه هه أعترف
عبد الرحمن بأستغراب من حالته وكأنه يبدو معها طفل صغير
مش ندا قالت هييه؟يبقي لازم أقول زيها .
ندا في الوقت ده قلبها دق بأحلاص..مش اخلاص ليه .! إنما إخلاص لصدق نيتها وأنها استغربت نفسها أنها من 3 أو 4 مرات لقاء حبيته كده .. يا ترا أنا حبيته إزاي.. وازاي حبي ليه بيزيد من مجرد كلام في شات .. هل هو بجد صادق أوي كده لدرجه إني مخلصة لكلامه بشعوري معاه ..ده أنا حتي مخلصة ليه بعقلي مش ممكن كل السيطرة دي أنا عملت في نفسي ايه.. لأ لأ مش مهم أي حاجة دلوقت المهم إني هخليه يتنازل عن كل حاجه وأولها كبرياء الرجل ده الي متقنه أوي ويعترف أنه حبني أنا أنا وبس.
ندا وعبد الرحمن كملوا كلام في كل حاجه بس بحدود بينهم جامد اوي وده مكنش مأثر في أي شئ بالعكس الاثنين كان غرضهم شريف جدا وبينهم الاحترام المتبادل وده سهل حاجات كتير بينهم جدا أولها أن ندا اطمنت أنه فعلاً انسان كويس وتأمن على حبها بين أيديه .. وعبد الرحمن كان مرتاح نوعاً ما لأنه سهل عليه كتير أنه يعرفها ويدرسها صح ويكون بطبيعته وميحاولش يستخدم مهارات الشباب الي فهمينها.. بالعكس كان على طبيعته وده نوعاً ما أسعده جدآ.
********************
مر أكثر من يوم ..
وها هو في غرفته مرتديا حله العريس ويسير في الغرفه ذهابا و وإياباً يفكر في الحديث الذي سيرميه على مسامعه في ليله زواجهما.. وأن قلبه تملكه امراه أخري وأنها لن تكون شئ في حياته
في نفس الوقت سمع شهاب صوت باب الحمام يفتح وفعلاً كانت بالداخل بتغير ملابسها وها هو الي الان لم يراها فا كان المفترض أن يراها ز و لكنه رفض جميع المقابلات التى ستجمعهم ببعض حتي في كتب الكتاب والفرح رفض أي رقصه تجمعهم ومن كسوف لمار وفرحتها كان نفسها أنها تقلد معظم العرائس الي بيكون وشهم متداري وراء الطرحه طول الوقت وأن هو الي يكشف عن وشها ويشوف جمالها زي ما هي نفسها تشوف شكله إزاي رفضت اي صورة وسابت نصيبها يختار ليها.. بس مع كل اسف هو سابها كتير عقبال ما رجع الجناح وكانت هي تعبت وقامت تغير وترتاح .
التفت لها وهو قاطبا حاجبيه بغضب ومستعد للصراخ ولكن الجمه منظرها الرائع
فكانت لمار ترتدي قميص نوم أبيض جميل و قصير وشعرها الاسود الطويل كانت تجمعه بالمنشفة فيبدو أنها كانت تستحم
كانت ترتدي القميص وفوقه روب شفاف من نفس اللون
عينيها الخضراء الجميله كانت مازالت يزينها الكحل الأسود وكان من الواضح أنه يصعب إزالته بالماء
وشفتاها كانت حمرواتان كالرمان بصورة طبيعية دون الحاجة لأحمر شفاه
رومشها كانت طويلة وكثيفة وغير هذا هي ليست بالنحيفة أو السمينة بل إنها ممتلئه بالاماكن الصحيحة تماماً
برطم شهاب بجمله بهمس
تماماً كا نوعي المفضل.. كان ذالك حديث شهاب وهو يتفحصها من أسفلها لأعلاها بينما هي كانت منشغله بتجفيف شعرها المبتل
ف علي ما يبدو أنها لم تلاحظ وجوده حتي الآن
حسناً لم أتخيل أنها تبدو بكل هذا الجمال لماذا لا أعلم.. ولكنني كنت اتصورها قبيحة للغاية كيف لي أن أنساها حقا لقد فات علينا شهور وسنين عديدة لم نلتقي منذ الصغر يا إلهي كيف لي هذا كيف سأتحمل
ابتلع شهاب ريقه بصعوبة كبيرة وهو يحاول تذكر الكلمات التي كان يرددها حتي يجعل تلك الفتاة تتركه لكنه .. الان من يجد صعوبة في تركها الليله
رفعت لمار نظرها عندما شعرت بحركه في الغرفة لتتلاقي أعينهم المتشابهه معاً
شهقت لمار بخفة واكتست الحمرة خديها وهي تراه أمامها.. وبدأت سريعاً في إرجاع شعرها للخلف و تعديل الروب لعلها تستطيع إخفاء شيئاً ما ..فا حتي لو كان بقى زوجاً لها فإنها لا تعرفه جيدا ويبدو غريب عليها وتخجل من رؤيته لها هكذا أزاحت بنظرها بعيداً عنه وهي ترجع خصلات شعرها الأسود للخلف
لمار بصوت أشبه بالهمس
اهلا انا اسمي لمار
حسناً تفاجأ شهاب من خجلها الذي أصبح يراه نادراً ومنها وهي تعرف له بنفسها الآن نعم إنه يعرف اسمك ولكن لم يعرفك انتي الي الآن
تنحنح شهاب محاولا استعاد غضبه منها وحقده عليها ولكنه فشل.. فاضطر لاصطناع الأمر ليقول لها مباشراً
شهاب اسمي شهاب وكنت عايز اتكلم معاكي شوية عشان كده .. غيري هدومك وتعالي عشان نتكلم .
ابتسمت لمار ابتسامة خجلة وهي تردد اسمه في سرها وهي لم تكن تعرف أنه وسيم هكذا لقد خفق قلبها بعنف عندما رأته أمامها فهو ذو جذابية تخطف القلوب
لمار بصوت منخفض أشبه بالهمس
هدومي لسا مجاتش هتيجي بكرة عشان كده انا مش لاقية حاجه البسها غير دي..ـ
شهاب بأستغراب
ومأخدتيش من هدومي ليه
لمار بهدوء
إزاي أخد من حاجتك من غير ما استأذنك.
تسمر شهاب لدقائق من حديثها.. حسناً هذه الفتاه غريبة بشكل ما..ايحتاج المرء إذنا ليأخذ من ملابس زوجها
اهي تتصنع الطيبة لتكتسبني أم هي أخلاقها فا حسب
تمام مع الوقت هعرف انتي إيه..
ذهب شهاب ناحية الخزانة لأحضار لها شيئاً ما لكي ترتديه
اعطاها شهاب بنطال بچامته الحريرية و چاكيتها..شكرته لمار ثم ذهبت الي الحمام مرة أخرى لتبدل تلك الملابس .
لمار بداخل الحمام في نفسها وهي جالسة على طرف البانيو
اكيد هو حب اني اغير عشان مش اكون مكسوفة اكتر من كده لكن ده مش معناه أنه مجبر عليا أنه يتقبلني..لتسرح في ملامحه قليلا ثم تتنهد بهدوء ل تقول لنفسها وهي تغلق أزرار الجاكيت
بس انا مرتاحة ليه أوي.. يارب خليك معايا .
خرجت لمار من الحمام وهي ترفع يديها الاثنان معاً بطفولة..فا الأكمام طويلة للغاية عليها مما جعلها لا تستطيع الوصول ليديها حتي
كتم شهاب ضحكته بصعوبة وهو يراها تجاهد لإخراج يديها من أكمام چاكيته الطويلة على الرغم من أعطاءها أصغر ملابس نومه ولكن يبدو أنها هي الصغيرة
اقترب منها ومازالت ابتسامته تزين وجهه وهي كانت تقترب منه ومازالت منشغلة بإخراج يديها وهي تكاد تطلب منه
لو سمحت ممكن تساعدني اااااااااه
لم تكمل جملتها لأنها قد تعركلت بالبنطال الطويل أيضا وكانت تصرخ لأنها على وشك السقوط
ولكن شهاب أسرع باحاطة خصرها مما جعلها تندفع بيديها على صدره وهو يحملها من خصرها بيد واحدة لأن ارجل البنطال طويلة
لحظات طويله والاثنان يحدقان ببعضهما البعض وهو هائم برائحتها التي استطاع شمها من قربهم وهي كانت هائمه بعضلات صدره من اسفل يديها وعينيه الجذابة
أنزلها شهاب بخفه وهو يتنحنح بحرج
بينما هي كانت تعدل بخصلات شعرها وتظبطه ولا تدري بما فعلته نهائي
ثم اجلسها شهاب ع الفراش وركع على قدم واحده وأصبح يطوي أرجل بنطالها بهدوء
وهي تبتسم بسعادة على مراعاته واهتمامه بها
فحمدت ربها على اختيار والدها له
ثم بدء شهاب بطي اكمامها وبعد الانتهاء جلس بجانبها
كانت لمار تنظر بالاتجاه الآخر خجله من الوضع
بدء شهاب في حديثه بجدية قائلا
اسمعيني كويس..انتي مكنتيش أبدا البنت الي بحلم اتجوزها بابا غصب عليا الجواز ده وانا وافقت غصب عني وانا الصراحه مش ناوي اكمل معاكي انا عندي حبيبه وكنت ناوي اتجوزها بنت تليق بيا واتباها بيهاوبمركزي أنا مقصدش اني اهينك..بس الوضع الي احنا فيه ده مش ذنبي فا في اي وقت حبا تتطلقي ابقي قوليلي عشان ننفصل بسرعه.
شهاب في الوقت ده كان بيدرس ملامحها كويس جدا.. مستني يشوف نتيجه توقعاته الإثنين أن هي تعيط وتنهار أنه مش بيحبها ولا عايز يكمل معاها
أو تغضب وتصرخ وتكسر الجناح بالي فيه
بس هو شافها هادئه جدا وكأنها بتفكر في موضوع مهم بس هو مكنش حتي عايزها تفكر ولقبها بالغبية لانها لسا مش عيطت أو كسرت الجناح من غضبها ولكنها التفتت له بكل هدوء وابتسامه جذابة تعلو شفتيها
شهاب في نفسه
لأ أنا مش مطمن
بدأت لمار في الحديث قائلا
تمام .. انا مقدرة موقفك بس إحنا كمان منقدرش نعترض ع كلام أهلنا الظاهر كده أن كان ليك أحلام وأمنيات تانيه وانا بوظتهالك فا انا اسفه .. وفكرة اني أطلق أو اطلب منك الطلاق اظن أنك عارف أن في عيلتنا دي مفيش فيها كلمه طلاق إلا في أضيق الحدود وعشان كده مش هاجي في يوم واقولك نطلق وده بردو مش ذنبي.. بس اي رأيك نتفق اتفاق قالت ذات الجمله بعد صمت قصير
شهاب في نفسه
انا مش عارف اقولها ايه البنت دي شكلها عاااقله فعلا دي عاقلة جدآ
انا مش عارف اي هو الاتفاق وليه كل الفضول ده هي اكيد هتقول وهشوف
شهاب بهدوء
نتفق
اومئت سريعاً وهي تلتفت له لتقابلها وتثني قدميها على الفراش لتكون في مقابلته كلياً ثم بدأت
أيوا نتفق انا أعمل كل الي عليا ليك كازوجة قدام العيلة وانت كذالك تحترم اهلي وتعمل كل الي عليك قدامهم نحترم رأي بعض ولو حصلت بينا مشكلة نتكلم فيها في اوضتنا ومفيش سر ما بينا يخرج براها..ولو مشكله كبيرة هنستعين بحد كبير يساعدنا أما بالنسبة لحبيبتك فا لو سمحت استنا شويه وقت على جوازنا وبعدين اتجوزها انا معنديش مانع.
شهاب مكنش متوقع طبعاً رد فعلها رفع حاجبي شهاب بدهشة حسناً هذه الفتاه تفاجأه كثيراً الليلة حسناً هو يعترف أن هذا الاتفاق أعجبه كثيراً وهي لا تمانع ويمكن أن يفاتح تلك الموضوع مع والده ووقتها لا يمكنه الرفض بالزواج مرة أخري زوجته بنفسها توافقه
اومئ شهاب بالموافقة لتتسع ابتسامتها بفرحة
لمار بحماس أخير
طيب تمام كده اي رأيك لو نبقي صحاب بما أننا مش هنكون زوجين أو حبيبين من وقت طويل وانا مبصاحبش ولاد يمكن من لما كنت صغيرة بابا واخويا دائما محاوطني ومكنش عندي فرصه اني اصاحب اي حد اي رايك لو نكون اصحاب موافق.
ابتسم شهاب بخفه على حديثها ثم أخذ وسادة وذهب ناحيه الأريكة ثم هز رأسه بالنفي
شهاب بأبتسامه هادئه على وجهه من لطافتها
مفيش حد بيكسب صحاب بسهولة كده لازم تضحي الاول وتستني كتير عشان نبقي صحاب فا انا صعب اني اتصاحب ثم ذهب واستلقي على الأريكة
عبست لمار بلطف على رفضه ولكنها عزمت على أن تجعله صديقة لها فكم كانت تتمني أن يكون لها صديقا شاب وستفعل ما بوسعها لتكسبه له كصديق
مرت دقائق كثيرة لتنتظم فيها أنفاسها دلالة على النوم وكان شهاب يراقبها وع وجهه ابتسامة هادئه فيبدو أن والده قد أختار له زوجه صالحه وهادئه وعاقلة ومتفهمة ولطيفة أيضا يبدو أن هذا الأمر لم يكون بهذا السوء
ليغمض عينيه هو الآخر ليستعد ل هذه بتلك مفاجأتها
******★*****"
مر شهر كامل ع تلك الأحداث وبدت كل الامور هادئه الي تلك اليوم ..*
في بيت نور & عمار تحديداً الريسبشن بالخارج
عمار بأستعجال
يلا بقا يا ماسة هتجوعيني ولا إيه.. ليتابع حديثه وهو يمثلها .. ولله يا بابي خمس دقائق وتلاقي اجمل فطار على السفرة واحلي من الي مامي بتعمله كمان .. ليتابع وحديثه يعود طبيعي كما كان هاتي اي لانشون ولا توست اخلصي هموت ناقص فطار مش عارف بس كانت فين دماغ نور وهي بتسيبك ليا عشان مقعدش لوحدي ما كنتي سافرتي وارتحت أنا.
ليصمت قليلاً بأنتظارها ولكن لم تأتي
عمار بنفاذ صبر
لأ بقا كفاية لحد كده اوي لينهض من مكانه مسرعاً الي المطبخ ليرا ما لم كان يتوقعه .
ماسة ملقاه بالأرض فاقدة للوعي تماماً
هرع عمار إليها يحاول ايقاظها ولكنه فشل ..رفعها إليه ليحملها ويدخل الي غرفتها ويضعها على سريرها برفق ثم اجري إتصال بالدكتور الخاص بهم يحثه على المجئ مسرعاً..
مرت ساعة صعبة جدا على عمار قلقان فيها على ماسة أوي ومش فاهم لي فقدت الوعي ومن غير ما يحس بيها بس اي الي حصل ..في النفس الوقت قطع افكاره خروج الطبيب ليخبره بحالة ماسة
دكتور آمين ويظهر على ملامحه حالة البهجة والسرور
الف مبروك يا باشا ماسة هانم حامل.
عمار بعدم أستيعاب وتغيرت ملامحه
أنت بتقول إيه؟
آمين بسعادة قائلا مرة أخرى
بقول لحضرتك الف مبروك ماسه هانم حامل في شهر و نص والي حصل ليها ده حاجه طبيعية جدا وممكن تكون شمت روائح أكل مش حباها سببت ليها حاله فقدان الوعي ده وكمان هي محتاجة تتغذى كويس وتعمل التحاليل دي مهمه جدا
ثم اعطي له الورقة واستاذن بالرحيل.
رحل الطبيب وانتظر عماريفكر بالأمر ولماذا في هذا الوقت بالذات يحدث هذا الحدث
عمار بنفسه
اشمعنا دلوقت تكون حامل وهي بعيدة عنه .. ما كانت معاه من اول ما اتجوزا انا كنت عارف أن حصل حاجه لكن متوقعتش الحمل في الوقت الصعب ده لأ، هقول اي للعيلة ده الكل عارف انهم هينفصلوا موضوع رجوعهم كان لسا باقي أسبوعين عليه وكل العيلة كانت هتعرف بس دلوقتي.. أي المشكلة الصعبة دي .. ياربي انا نسيت اطمن عليها بس هقول ليها ايه أنا حابب اكون هادئ قدامها هي تعبانة بس مش هقدر غلطتها.. ولم يكمل
غلطت أي هي مراته اي تفكيري ده انا هطمن عليها أحسن.
نهض عمار من مكانه مرة أخرى ودق الباب ردت عليه ماسه بصوت شبه معدوم من كثرة البكاء وكأنه يتدفق داخل عنقها ببطئ.
حاول عمار أن يكون هادئً معها لأن بكائها احزنه وجعل قلبه يعتصر ألماً عليها كان يريدفي هذا الوقت شعور آخر وهو شعوره أنه سيصبح لديه حفيد عن قريب ولكن ماذا؟
كانت ماسة تنظر بالاتجاه المعاكس ل والده لا تستطيع أن تواجهه نعم إنه زوجي ولكن بدون علم والدي فماذا كنت سافعل وقتها .. أنني كنت اشتاق له مثله وأكثر.
مر وقت ليس بطويل ليتقدم عمار بالحديث قائلا بهدوء.
مبروك يا ماسة.. كان نفسي تكون في ظروف أحسن من كده بس دي غلطتك كلامي مش هيكون لي فائده لان الي حصل حصل المهم أن محدش يعرف ع الأقل دلوقت.
نظرت له ماسه بحزن قائلا بصوت متقطع
إيه انت يا بابا حابب إني اخبي خبر زي ده زي ما اكون عاملة حاجه غلط ليه يا بابا كده .. ده عمر جوزي مش حد محرم عليا بتتعامل معايا لي كده .. حضرتك عارف من يومها ومع ذالك أجلت رجوعنا ل بعض شهرين لسا ويمكن يتأخر عقبال مع تكلم عمو عدي وتتفقوا من اول وجديد .. انا مغلطتش الطريقه كانت غلط لكن انا مغلطتش.
عمار بعصبية وصوت عالٍ
مغلطيش إزاي انتي مش واخدة بالك من الحمل الي حصل وقدام الكل انتم هتنفصلوا ؟ ولا مش واخدة بالك اني كنت عايزكم ترجعوا بطريقة صح وهو بنفسه يحافظ عليكي وكانك روحه وميفرطش فيكي لأي سبب.. تفتكري من 7 شهور لما جيتيلي بشنطة هدومك بعد جوازك ب 5 شهور ده كنت أسميه إيه.. ليه وقتها لجئتي ليا مش عشان أحل ليكي مشكلة ولا عشان ترجعي من ورايا .؟
كادت ماسة أن تجيب ولكنها صمتت عندما سمعت جرس المنزل يضرب بهستريا.
نهض عمار وهو يتحدث بصوت مسموع
اي يعني بايتين وراء الباب ما تص.............
مين أنت؟
عمر وهو يلتقط أنفاسه بسرعة من الواضح أنه اتي إليها ركض وليس بوسيلة ما .
ازيك ي عمي بعد اذنك داخل لمراتي.. أم ابني!
استطرد عمار أفكاره سريعاً وحاول أن يظهر هادي ولكن علم بذاك الخبر متي وكيف .
اتفضل ي عمر مراتك أم إبنك جوا في اودضتها ويستحسن تاخدها وتمشوا حالا زي ما انتوا مرتبين.
نظر له عمر بذهول ولكنه تراجع قائلا
حضرتك انا مش هاخدها بالطريقه دي والدي مفيش دقائق وهيكون وصل.. أي تعاهد حضرتك هتاخده عليا أن كفيل بي إني أنفذه وبوعدك بده .. لكن ماسة أنا مش هقدر اخدها وأكسرها وكأنها ملهاش أهل.
لمعت أعين عمار بتلك القرار نعم إنه لا ينكر أنه اعجبه حبهُ المجنون..
عمار عجبه جدآ حب عمر ل ماسة وشاف ده في لهفته أنه يوافق وعيونه الي مش بتداري بالعكس يحكي و يحكي عن حبه..لا حب ايه عن عشقه ل ماسته وأنه اد اي شخص مغرور وواثق ومش سهل يتلهف بالطريقة دي حتي لو ع ماسة ايه الي جد دلوقت يعني ..؟
عمار :……………………………….
Ñada Abdelrahman 💙 ::
أنت تقرأ
مهمه عشقك (قدرنا المحتوم )2💙
Romanceالروايه تحتوي علي اكثر من شخصيه واكثر من حكايه ولكن كل حكايه باختلاف قصتهم وسنتعرف عليهم من احداث الروايه..💙💙 هو قاسي القلب ..حاد في طباعه ..جاد في عمله ..ولكنهُ يُحبها بشده ..يريد أن يقترب منها ولكن ليس بشكل مباشر فقط لأنه لا يريد أن تهتز كرامته...