مهمة عشقك البارت السادس عشر ( عاطفتى و إنكسارى) 💙

38 2 0
                                    

مهمه عشقك (قدرنا المحتوم)💙
السادس عشر
Nadaabdelrahman 💙
استفاق زين من شروده بعدما حاولت چنا عدة مرات أن تجعله يستجيب للحديث معها حاولت معه كثيراً ولكن حديث ياسين كان يستولي على عقله بغرابة فور انتبه ل چنا قائلا بأستهجان
إيه يا چنا انا حقيقي مش قادر اركز معاكي ولو للحظه ، مش عارف اعمل ايه في مشكلة ياسين و بوسي.. بوسي رجعت البيت بس مانعة الكلام وكمان أمي مش قادرة ترتاح نفسها تطمن.. ثم امسك رأسه بتعب مفرط قائلا
أنا حقيقي مش قادر
استدارت له چنا في حين قامت بهدوء لكي تجلس فوق الأريكة المقابلة له في حين
قبلت چنا يديه برفق بعدما انزلتها من على رأسه قائلا وهي تربت عليها بأستحياء هادئ
حبيبي ممكن تهدأ من التفكير المفرط داا ياسين إبن عمي انا فهماه كويس ، يمكن بوسي زودتها أنا معاك لكن ياسين غلط اوي ، منكرش أنها جرحت رجولته أوي لكنه كان بإمكانه الصبر حقيقي ثم تابعت بحنان بوسي بتحبه وهو كمان ليه ميدوش ل بعض فرصة تانيه يثبتوا فيها حبهم بس لبعض مش كدا صح.
أمتثلت ل جوابه تستطرد حديثها بقلق عليه حقا متعب للغاية .
امسك زين بيديها ثم طبع عليها قبله حنونة قائلا بحسم
معاكي حق يا چنا ، دا سبب كفيل أنهم يدوا ل بعض فرصه تانيه ، ودا يخلينا نتعلم أننا نصارح بعض بكل حاجه نصارح احسن ما نكتشفها بعنف من حد غريب عننا ثم تابع بتوعد لكن دا ميمنعش أبدا اني هدي درس ل ياسين مستحيل ينساه...
ابتعدت عنه چنا قليلا حقا جسدها ارتجف لمجرد توعده ل ياسين فا ماذا عن تلك المسكينه رأها زين تبتعد متحججة بأي شيء لكي تغادرالمكتب نهض زين من مكانه بهدوء في حين امسكها بقوة ويديهِ تحاوط خصرها بتملك فأصتدمت چنا بصدره الصلب،حاولت التملص منه حتماً ستنهار حصونها أنه لم يرحمها فأنفاسه الحارة تلفح جلدها ببطئ شديد طبع قبلة حانية ع عنقها لتتحول الي قبلات متفرقة بتمهل اغمضت چنا عينيها بأستسلام لقد بدت له هادئه وآمنه عما كانت ..نست كل شئ واين هي ..والتفتت له تعانق رقبته وكأنها تطلب المزيد وكأن ليس هو فقط الذي يحتاجها احتضنته براحه وقوة أيضا أراد أن يختمها بقبله طويلة يعبر عن مدي اشتياقه لها في تلك الأيام التي مضت ولكن فتح باب غرفه المكتب كان الأسرع لتبتعد چنا سريعاً وكأنها كالمغيبة بدأت أن تهندم من حالها في حين نظر زين من الذي يجرأ على الدخول هكذا فور أن رأي إلهام سيل من التوبيخات نزلت عليها كالمطر..وكل هذا وهي تنظر ل چنا بتوعد وچنا لم تفهم نظراتها فمن الواضح أن إلهام رأت زين مع چنا في هذا الوضع وكأن هذا محرم رغم أنها زوجته شرعاً
إلهام تمثل الحزن والجرح
بعتذر يفندم لكني خبطت اكتر من مرة لكن حضرتك كنت مشغول ، عشان كدا ماخدتش بالك
زين بعصبية
حتي لو كدا يا غبية رجلك متخطيش المكتب إلا لما أنا أذنلك بالدخول اتفضلي براا مرة تانيه دا يتكرر هتترفدي من المجموعه انتي فاهمه ..
إلهام سريعاً وكانت تنوي أن تخبره بما يريد حسين أن يفعله به
بس يا فندم في موضوع م ...
زين بغضب
انتي مبتفهميش قلت برااا مش عايز اسمع منك اى كلام.
نظرت إلهام نظرة طويلة ل چنا استغربتها كثيرا لم تفهم لماذا تتطلع بها هكذا ماذا فعلت لها ..دلفت الي الخارج وهي تتوعد لكل من زين وأيضاً چنا بعد أن قررت أنها لن تخبر زين بشئ وتمتثل لأمر زواجها من حسين وتقضي معه جميع مهمامه وتكون مخلصة لعملها فقط عملها.
أما چنا ففزعت فور دخول إلهام قائلا بعتاب
ليه كدا يا زين البنت معملتش حاجه أكيد كان فيه موضوع مهم ميحتاجش تأجيل
زين بهدوء
هي تستحق كدا واكتر انتي مش فاهمه حاجه
طبعاً زين هنا كان يقصد أن إلهام بذات الي بتحاول بكل الطرق أنها تتخطي حدودها زي چنا ومتعرفش أن الفرق بينها وبين چنا كبير فعلا.
چنا بزعل
لا يا زين احرجتها اوي ، ثم تابعت بجدية
انا لازم انزل عشان اروح زمان ندا رجعت من المعسكر وحشتني جدا ثم تابعت بوداع سلام يا زين .
امسك بيديها زين سريعاً قائلا بخبث
إيه ده انتي لحقتي مش قبل ما نكمل موضوعنا يا چوچو ..
چنا بعدم فهم موضوع ايه يا زين ...
زين بتفكير
لا دا انت لازم افكرك بقا وقبل أن يقترب لكي ينوي تقبيلها لاحظت چتا قائلا بخوف سريعاً وهي تدلف الي الخارج
هاا لا يا زين الموضوع دا بذات مش عايزة اتكلم فيه ليوم جوازنا ...
تركته چنا يضحك عليها بشدة حتي أدمعت عينيه ثم هبط هو الآخر إلي الأسفل لكي يوصلها للبيت.
****************
ببيت تامر & هنا
وصل تامر إلي المنزل بأرهاق بعد يوم طويل بالعمل ل رسم مخطط مشروعهم الجديد..لمح البيت خالي من اي لهو أو لعب أو ضحك تنهد بحزن بعد أن تذكر أن أجمل شئ بحياتهم أصبح في حياة شخص بل عائله أخري .. تنهد بحزن وهو ينوي أن يجري اتصالا الي شهاب لكي يطمئن على حال لمار منه .
ع الجانب الآخر في مكتبه الخاص به سمع صوت رنين هاتفه التقطه بملل ل يرى من المتصل أنه والد لمار
اعتدل في جلسته ثم اجاب في هدوء واحترام قائلا
أهلا يا عمي ..
أجابه تامر في ود
أهلا بيك يا بني طمني عليك وعلى لمار بنتي عاملة إيه...تنهد شهاب بتعجب من هذه الفتاه وهو لم يعلم أهي تتصنع الطيبة والرقه والحنان أم هي هكذا فعلا..
احمم ايوا يا عمي معاك .. لمار بخير وحضرتك تقدر تشرف في اي وقت تطمن عليها .
تامر بحنان
لا يا حبيبي انا وهنا عازمينكم عندنا بكرا ومفيش مجال للرفض خصوصا اني عارف انكم خلصتوا شهرالعسل مش كدا يا عريس ..
تذكر شهاب حديثه مع لمار خصوصاً بعد أن أخبرها أن لم يكن بوسعه السفر لأي بلد أو أنه يقضي معها شهر عسل .. تذكر جيدا حديث لمار وهي تقول بإبتسامة جذابة قائلا بود
ولا يهمك يا شهاب، انا مقدرة ظروف شغلك تقدر تروحوا من بكرا برحتك أنا مش همنعك والي انت شايفه تقدر تعمله ..
ثم ربتت على يديه بحنان في حين دلفت الي الخارج لكي تساعد حماتها التي أصبحت والدتها بعد أمها الحقيقة.
انتبه شهاب ل تامر سريعا بعد استفاقه من شروده فمن الواضح أنها تسيطر على تفكيره سيطرة تامة .. حتي في عمله الذي يعشقه.
حاضر يا عمي اكيد انا ولمار بكرا جايين لحضرتك.. ثم تابع في مرح بلغ حماتي السكر بالكلام دا أننا جايين عايزين ورق العنب من أيديها القمرر
قاطعه تامر قائلا
وكمان بابا وماما واختك حور .. متنساش ، ثم تابع تامر بغيرة على هنا قائلا بتوعد ولد انت بتقول ايه مكنتش مرة الي أكلت منها من أيد هنا ورق العنب تاني يوم فرحكم لا يا حبيبي متاخدتش على كدا
شهاب بطاعة
اكيد يا عمي هيحضروا .. بس بردو متنساش تبلغ حماتي السكر بقا ...ثم أغلقوا الهاتف في ضحك .. في حين تنهد شهاب بعدم فهم لماذا يشتاق لها ويود أن يترك عمله ويذهب لها في حين كل مرة يهرب من تلك المواجهة لكي لا يشعر بالضعف أمامها..
دق الباب دقه خفيفه للغايه إذن بالدخول
دلفت فتاه في أواخر العشرينات من عمرها ذات جمال صارخ وملابس شبه ديقة تماما
حاول شهاب أن يجعل قلبه يشعر بأنه يفتقدها ولكن كان ل قلبه رأي آخر
لفت چيلان يديها حول عنقه في حين التصقت به بشده وهي ملقاه فوق صدره وتجلس على ساقيه بنشوى مقززة لأول مرة يشعر بها ..
حاول أن يبعدها عنه في حين تشبثت به أكثر قائلا بغنج
أي يا شيبو هو انا موحشتكش ولا ايه، دا انت من ساعت ما اتجوزت وانا مش بشوفك يوم على بعضه انت اتغيرت ليه ..
حاول شهاب التملص من يديها التي تحيطه بطريقة مغرية بكتفيها الشبه عاريتان ثم نجح وهو ينهض متوجهاً الي جدار به نافذة تطل الي الشارع العام قائلا ببرود
مفيش حاجه يا چي چي مرهق جدآ الايام دي ومحتاج اروح دلوقتي ارتاح ..
چيلان بدلع
تروح ايه يا شيبو دا انا لسا وأصله من فرنسا حالا وجاية على أنك تبات عندي الليلة تقولي تعبان ثم بدأت أن تعبث في ازرار قميصه قائلا برقة
أنت بتاعي انا الليله مفيش مرواح لأي مكان .. ثم اقتربت من شفتيه لتقبله بشوق ورغبة عالية في حين كان شهاب واقف صامد تاركاً لها تفعل ما يحل بها أنه لم يهتز لها للحظه ولكنه حاول أن يثبت أنه يقدر أن يفعل أي شئ ولمار هذه ليست لها أي سُلطة عليه ولا على مشاعره ..
بدأت چيلان أن تبتعد عنه بهدوء وانفاس متلهفة قائلا برغبة شديدة
يلا يا بيبي من هنا على الڤيلا بتاعتي وبالمناسبة نحتفل ب شهر جوازك وبرجوعي ليك يا بيبي ...
التقت شهاب منديلا لكي يمسح الروج من شفتيه في حين جلس مرة أخري وبدء أن يرش من عطره المفضل لكي يمحي اي أثر ل چيلان قائلا لها بحسم
مفيش داعي يا چي چي روحي انتي دلوقتي وانا وقت افضي هكلمك باي ..
نظرت له چي چي بتهكم واضح قائلا بسخرية
لأ يا سيادة الرائد مافيش داعي تيجي أصلا باي
غادرت الأخري بغيظ منه ومن بروده..
أما شهاب أراح رأسه الي الخلف وبدء أن ينتبه للمار التي جلبت له الكثير من التفكير وأيضا الشعور بالمصاحبة لها دائماً وليس وقت النوم فقط.. فا الليالي الماضيه كان يتسلل الي فراشها لينام بجانبها بل وأيضا يديه تلتف حول خصرها بخفه وفي الصباح ينهض قبل أن تنهض هي فا مهما كل ما حدث لا يريدها أن تعلم بذاك الأمر فا هو الي حد الآن لم يعلم لماذا يفعل هذا ما سر شعوره بالأمان والدفء بجانبها..؟
أرجع رأسه الي الخلف مرة أخرى قائلا وهو يستدير بخفه لكي يلتقط هاتفه ويطمئن على والدته ويخبرها بأن يجب أن تجهز ل عزومة غداً
ثواني واتاها الرد عليه
شذي برقة وهدوء
إيه يا حبيبي قربت تيجي على العشاء ولا لسا ..
اتاها صوت شهاب بمراوغة بأن يذهب إلى البيت فا وجودهُ مع لمار بمكان واحد أصبح يربكه.
أنا معتقدتش ورايا حاجات كتير اتعشوا انتم يا ماما وانا بليل هاجي على النوم ..
شذي بخبث
متاكد يا شهاب أصل كمان لمار هي الي طبخت لك كل الأصناف الي بتحبها لما عرفت أن آخر مرة أكلت فيها الاكل عجبك أوي..ومكنش من أيد أم سيد زي كل مرة.
توتر شهاب قائلا بعصبية غير حقيقة
يووه يا ماما انا في شغل دلوقتي لما اوصل بقا عن اذنك ...
اغلق معها الخط تحت اندهاش شذي من حالة شهاب الغير عادية وانتظار لمار بأي أمل أن يأتي الليلة على العشاء معها وتحت ابتسامة شهاب التي تنبعث رغماً عنه ولماذا يفعل هذا .. ماذا يريد أن يثبت .
التقط مفاتيحه ثما چاكيتُ وذهب ...
لمار بأمل ..كاد أن يتحققك حلمها اليوم
ها يا مامي قالك إيه جاي مش كدا ..
ربتت شذي على يديها تحثها على الطمئنينة قائلا بحنان أموي شعرت به لمار بحب .
متقلقيش يا حبيبتي هو قال إنه عنده شغل لكن أنا متأكدة أنه جاي على العشاء..
لمار بحزن وتبدلت محلامحها سريعاً
بيتهيألك يا مامي، شهاب مش هييجي خلاص بس اكيد عنده شغل اكيد ربنا يعينه ..
ثم نهضت كادت أن تذهب لولا يدي شذي منعتها وحثتها على الجلوس بجانبها قائلا بخفه
لمار استني كنتي عايزة تسأليني عن ايه
..عيونك بتلمع نفس لمعه حور بنتي عايزة تسألي عن ايه ومترددة..
صمتت لمار وبؤبؤ عينيها يتحرك بعدم انتظام قائلا بلهفة
بصي يا مامي انا بس كنت عايزة اسالك عن واحدة صحبتي كانت حكتلي حاجة ومش عارفه من وقتها افيدها...
اشاحت لمار بوجهها بعيداً عن نظرات شذي التي أحاطت بها من كل جانب بعد سماعها ل قصة صديقتها مثلما تقول ولكن شذي فاجئتها بردها بحكمه وهدوء وأيضا برد جريئ قائلا
بصي يا حبيبتي صحبتك دي اكيد غبية ..
تفاجأت بها لمار ثم ابتلعت ريقها تستشف حديثها ثم أكملت شذي قائلا بحرفة
مفيش ست في العالم تستحمل أن جوزها وشريك عمرها تشاركها فيه واحدة تانيه مهما كانت عندها القوة والصبر ومهما كانت راضيه وبتحبه
تسارعت دقات قلبها فا هي الآن كالطبول لما كل هذا القلق فا نحن فقط اصدقاء...
أكملت شذي بروية قائلا
لكن طبعا زي ما اتفقنا هي ممكن تعمل حاجات تخليه يقرب هو منها بعد ما اتفقوا ع الصداقه يعني صحبتك هتتعب شوية
أغمضت لمار عينيها وكأنها تستعد لخوض مباراة ما..وليس تعلم بنهايتها
ايوا ايوا يا مامي فهمتك أكيد هقولها لكني بردو عايزة اسالك ، يعني هينفع تاخد جوزها من حبيبته هو مش كدا يبقي حرام.
احاطت بيديها حول رأسها من حديث هذه البنت حقا غير واعية وايضا سذاجتها تجلب لها الكثير من المتاعب مهما كانت عاقلة لهذا الحد فانها لأبعد حد لا تفهم شئ هدئت شذي تستعيد روشدها ثانياً قائلا بصوت خافت
لأ يا لمار ده خلاص بقي جوزها و دور صحبتك أنها تحارب عشان يفضل ليها وميشوفش غيرها وبس ، مش عشان صاحبتك تقدمه في طبق من دهب ل عشيقته الي أصلا مجرد أن العلاقه بيها مستمرة بعد الجواز دا حرام ..
هدئت لمار من تسارع قلبها وخوفها الزائد التي لم تعلم مين أين اتي وبدأت أن تفكر بهدوء قائلا في قرارة نفسها
لمار لازم تهدي متنسيش أبدا أن هي الي ليها الحق هو حبها من قبلك ، كمان هو ملوش ذنب أنك بدأتي تحسي معاه بمشاعر غريبة مش صداقة ، انتي لازم تسيبي ليه المساحه ولازم تطلبي الطلاق، اكيد لازم تكون هي الي ليه لأنه هو الي اختارها آه أنا كان عندي فضول اعرف مين هي بس هو بيحبها هي يبقي أكيد هي افضل ليه مني .
هذا كان حديث لمار ل نفسها ثم استئذنت من شذي لكي تذهب الي غرفتها لتحضر شئ ما لها
******************
ببيت محمد & شيري
كادت أن تجن من تصرفات هذا المدرب الخاص بها ومن تجرأهُ وأفعاله فا بعد تلك البطولة وربحها بالمسابقة لم تعد تريد أن تذهب مرة أخري إلي النادي .. تذكرت اخر مقابلة بينهم في غرفة الملابس الخاصة بالتدريب
Flash back
دلف خالد الي غرفة تمرينها مرة أخري فا في الغالب أصبح يتردد إليها كثيراً،وفي وجهه نظرها أنه يتردد إليها بحجة أمر زواجه منها ولكنها وضحت له عدة مرات أنها لا تريد هذا الشئ حاليا وأنها تفكر باشياء أخري أهم..
إلا أنه فاجأها بأقتحامه للغرفة دون أن يدق الباب فا بالفعل هي كانت سترحل لأنها انتهت من ملابسها إلا أنه فاجأها بوحوده مرة أخري
بسملة بضيق وقد فاضت من تصرفاته الغير لائقة به ..
كابتن خالد ارجوك كفاية كدا ، انا خلاص قررت اريحك خالص وتمرين ولعب تاني انا هبطل وهتدرب في نادي تاني .. ياريت تبعد عن طريقي.
خالد بلزوجة
لأ يا بيبو مستحيل اسيبك .. طيب انا ممكن اسيبك لمين غيري بس قلتلك انتي ليا فاهمة ليا وبس.
بسملة بأرتباك واضح
مم ..ممكن بس تبعد شوية كدا ميصحش وعلي فكره دي آخر مقابله بينا المرة .. الجاية انا مش عارفه ممكن يحصلك ايه من بابي و أخويا.
ضحك خالد بشدة من تلك الصغيرة الضعيفه..
اخوكي بابا واخوكي مستحيل يقدروا يتكلموا وهما شايفين صور بنتهم وهي.....
ولا بلاش اكمل اسيبك تتفرجي أحسن..
ترك لها اسطوانة بها الشئ الذي سوف تراه ولكن ما هو.. وكانت المفاجاه صور كثيرا لها وهي بغير ملابسها فا كانت أثناء التمرينات تذهب ل تغير ملابسها المبتلة بفعل كل تمرين وآخر ولكنها تفاجأت أيضا بتلك الكاميرا المخبأة بدقة داخل المرآة من أعلي..صمتت بسملة من ذهولها فا ماذا ستفعل تعلم أنها ضعيفة الآن فليس معها أحد من سيقف بجانبها تخيلت لوهلة أن لو راي احد هذه الصور الفاضحة لها ماذا ستفعل وكيف ستواجه الجميع
أنا مش قادرة أتخيل لا يا ربي لأ، أهلي مستحيل مستحيل انا معملتش كدا الصور دي فيها كدب وتزوير لأ لأ هتصرف ازاي... آآآآآآه
بكت كثيراً وكثيرا ولكن لا ينفعها بشئ
تلقت رسالة منه محتواها
*نقول مبروك يا زوجتي المصون*
ذهبت بسملة سريعاً خارج النادي ومنه إلي الشارع بعد أن ألقت بهاتفها في المياه خوفاً ورعباً من استلام اي شئ يلهو بأعصابها التي تحطمت ومعها نفسها أيضا
Back
دخل أدهم الي غرفتها في حين فزعت بسملة برعب فا في فترتها الأخيرة أصبحت غير قادرة على اعصابها لم تعد تتحكم بافعالها من كثرة رعبها وكوابيسها التي دائماً يصاحبها به خالد وهو يريد أن يلحق بها سوء
هدئت بسملة عندما رأت ادهم اطمئنت لوجوده فا وجوده يذكرها بأخيها كثيراً حتي لو اختلفت معه فا شعورها بالأطمئنان يكفي.
أدهم بتودد
اهدي يا بسملة دا انا ، كابتن خالد برا كان حابب يقابلك ويشوف انتي بقالك فترة مبتجيش النادي ليه ..
بسملة برعب واضح وصوت متقطع
..با بابا فين يا ادهم..ل لسا ب برا ؟
أدهم بحنان
أهدي يا بسملة انتي لسا تعبانة ولا إيه طيب ..
بسملة برعب ينهش في صدرها
ارجوك يا ادهم انا عايزة أنام مش قادرة اقابل اي حد ..
ابتسم لها أدهم بحنان ثم ربت على شعرها برفق وتابع وهو يمسد عليه برقة
نامي يا بسملة ومتقلقيش .. وانا شوية وهروح لأن اختي بوسي تعبانة زيك كدا وانا خلاص اطمنت على خالي وعليكم عايزة حاجه مني ..
ذهبت الي الفراش ل تندس بداخله وتسحب الغطاء فوقها بسملة برقة وهدوء قائلا
لأ يا دومي ربنا يخليك ليا .اقصدي لينا تصبح على خير..
ابتسم ادهم من تغيرهم المفاجئ فماذا حدث لهم لكي يتعاملوا بهذا اللُطف
اغلق الاضاءه ثم ذهب للخارج لكي يخبر خالد بأنها نائمه وليس بأمكانها أن تستطيع المقابله له في الوقت الآتي.
خالد بتوعد
انت متأكد انها قالتلك كدا .. ؟
أدهم بعصبية من سؤاله المستمر ونظراته الغير مفهومه
ايوا يا خالد واتفضل بقا امشي من هنا ، وانا مش هعاقبك على كلامك الي قلته يوم ما كنا سهرنين في النادي وانك هتكون على علاقه ببنت خالي .. شوف انت فين وهي فين يعني مستحيل أنت سامع ..
خالد بضحك على تصرفات أدهم وكأنه يدافع عن حق ممتلك ب بسملة
لأ مش فاهم يا أدهم باشا ، روح بلغها بس اني محتاجها في صور معينة هي تعرفها كويس قولها كدا بس وملكش اي دعوة..
أدهم بغيرة عمياء اقترب منه بخطوة واحده أمسكه من لياقة قميصه بقوة كاد أن يترنح ليقع أرضاً.. قائلا له بتوعد
صور ايه الي هتشوفها يا خالد، انت نفذت الي كنت بتهددها بيه يوم السهرة ؟
ابتلع خالد ريقه بقلق قائلا وقد أدري من هو ادهم قائلا بتردد
أنت أنت مالك وعايز ايه انا متقدم ل بسملة ولسا هي بتفكر يعني انت ملكش حق تتكلم كدا أصلا..
أدهم بوعيد
خالد أنا لآخر مرة بسألك بسملة الي كنت تقصد انك توقعها في حبك بطريقة مقرفة زي الي حكيتها لاصحابنا دا هي بسملة بنت خالي ؟
خالد بتردد مرفح
ل.. لأ انت انت بتقول ايه بسملة دي انسانه رقيقة ومحترمة أنا كنت وقتها بهزر مستحيل مستحيل اعمل كدا انت فاهم غلط ..
أدهم ببرود
اتمني اكون فاهم غلط يا خالد .. لأن لو دا طلع غير كدا أنصحك تتمني الموت من دلوقتي لاني وقتها مش هنولهولك.. ويلا اتفضل دلوقتي بسملة نائمه ومش هتقابلك ..
ابتعد خالد عنه بعنف بعد أن فك قبضه يديه منه بقوة بعد أن نظر له بتحدي قابله أدهم بنظرات تملك ودفاع حقيقية ثم ذهب ..
وقف خالد فوق الدرج قائلا بخفوت وعيونه سوداء كاحلة
أنا هوريكي يا بسملة الي عمرك ما شوفتيه..مش أنا الي يتقالي لأ وسي روميو بتاعك داا انا هعرفه قيمته .
**************
ببيت عمار & نور
انكمشت ماسة تقترب من نور بخوف من صوتهم الذي افزعها عدة مرات وهي تتصور أن عمر الان يقف أمامهم ويستحمل اهانتهم له في سبيل حصوله عليها مرة أخري ..
بدأت نور في تهدئتها قائلا بقلق
حبيبتي انتي بتترعشي كدا ليه .. اهدي يا ماسة حملك مش مستقر يا حبيبتي.
بدأت ماسة بالتعرق وانفاسها بدت غير منتظمه في حين شعرت بسائل ساخن يسري الي قدميها في حين زادت نبضات قلبها برعب وهي تتوقع نزول الحمل بأي وقت ..
في حين اقترب عمار من عمر بتحدي واضح قائلا له بجبروت
وانا بقولك بنتي هتفضل معايا هنا لحد ما تولد ومفيش رجوع ليك الا لما أتأكد انك مستحيل تأذيها تاني ، واوعي تفتكر أن رجوعها ليا بشنطه هدومها بعد 5 شهور ده سهل كدا لا انا اب وبنتي لسا عندها اب يحافظ على كرامتها انت سامع
عمر بجنون وهو كاد أن يحلق بالغرفة من كثرة دورانه بها بجنون ..
وانا بقولك مستحيل اسيب مراتي تاني وهي في بيتها وانا جوزها هخدمها وهعمل اكتر من الي أقدر عليه ولو حصل حاجه تانيه احنا مستحيل نلجأ ليكم أصلا انتم دمرتوا علاقتنا ..ومش ناسي تقويتك ليها في وقت فيه كنا محتاجين مساعدة حد اكبر مننا فاهم لكن انت معملتش كدا انت شجعتها على الطلاق مش فاهم ازاي انت كدا أب صح يعني ..
اقترب منه عُدي كاد أن يصفعه ل تجرأه على عمه اولا وحماه في مقام والده ثانياً ولكن منعه يد عمار سريعا وصراخ نور قائلا
*عمار ماسة بتسقط....*

Nada abd elrahman

مهمه عشقك (قدرنا المحتوم )2💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن