مهمة عشقك البارت السابع عشر ( عاطفتى و إنكسارى )💙

55 3 0
                                    

NADA Abd Elrahman 💙
مهمه عشقك (قدرنا المحتوم)💙
البارت السابع عشر
بمنزل عُدى & صبا
تلقى عُدى تلك الأتهامات التي انسابت عليه من صبا وهى تتهمه بإنه السبب فى كل ما حدث ل ماسة و عدم ثبات حملها بسبب حديثة مع عمار أيضا
وتدمير أعصابها وعدم الصبر عليهم
صبا بتهكم.
ولله انت شايف أن كلامك بالتقويم دا صح ..بدل ما تقف مع إبنك الوحيد تكون ضده كدا ..انا مش قادرة افهمك بجد انت عايز ايه بظبط قبل كدا وكنت عمال تأخر في جواز چنا وترعبها من الخطوة دي ..ولما اخدتها والحمد لله قلت كدا مشاكلنا خلصت لا ازاي تقف في وش ابنك الوحيد الي ملكش غيره لا ومع مين مع اخوك ثم تابعت صارخاً أنتم عايزين ايه بظبط..
ظل عُدي صامت يتركها تخرج كل من تلك طاقة الغضب التي أجتاحتها
عُدي بهدوء قائلا لها بصوت منخفض وهادئ عنها لأنها كانت كالبرج الثائر الذي انفجر لا ويريد المزيد
إلا أنها تفأجات به قريباً منها يحاوطها بذراعيه قائلا بهدوء
كفاية كدا يا صبا انا سيبتك تقولي كل الي انتي عايزاه عشان تطلعي طاقة الغضب الي عندك لكن كفاية ل كدا ..
حاولت صبا التملص منه بعنف قائلا بغضب.
إيه خايف عليا اوي . ثم تابعت بسخرية قائلا طيب خاف على اولادك الي ملكش غيرهم إنما أنا ايه
ثم حاولت ابعاد يديه عنها وهي تقول بغضب
أبعد ايدك عني متلمسنيش انا خلاص مش طايقة اي حاجة منك أنا تعبت ..
قال عُدي بهدوء محاولاً امتصاص غضبها.
حاضر هبعد عنك انا هرجع حالا الغردقة لو ده يريحك ..
ثم تابع بحنان بس ارجوكي بطلي عصبية انتي ممكن تتعبي تاني ارجوكي اهدي
رمقته صبا بغضب قائلا.
بقا انت خايف عليا هه ..بعد كل السنين الي قضيتها معاك .. آمال عمر يعمل ايه وهو شايف مراته وحب طفولته بتموت قدامه بالبطئ وكل ده بسببك انت واخوك ثم تابعت بحيرة قائلا
يمكن اخوك بيحب ماسة زيادة عن اللزوم وعايزها جنبه زي حبك ل چنا .. لكن لكن يهدمها بالمنظر ده لا وانت بكل بجاحة تشجعه أنه يقتل بنته قبل إبنك لأ لأ انا مش قادرة افهمكوا بجد انت بقيت غريب عني مش انت عُدي لا مش أنت.
حاول عُدي أن يشرح لها سوء التفاهم الذي حدث .. ولكنها مازالت عصبية
تأملها عُدي بغضب شديد من حالتها وعدم الخضوع له .. قائلا ببرود
انا تحت يا صبا وقت ما تكوني أهدي من كدا نبقي نتكلم واقدر اشرحلك كل الي حصل احسن من الحالة الغريبة الي انتي فيها دي ..
تركها وغادر إلي الأسفل في حين بكت صبا وبدء عليها بوادر التعب ولكنها تحاملت على نفسها وأجرت اتصالاً بـ عمر لكي تطمئن علي ماسة منه
أجابها عمر في ضجر قائلا
خير يا ماما عايزين ايه تاني ..
صبا بصوت خافت من بكائها وتعبها الذي سيكشفها بالتأكيد
حبيبي أهدأ انا حسا بيك وأنا مسكتش متقلقيش المهم طمني بس ع ماسة .. ثم تابعت بقلق ونور نور عامله ايه يا عمر
توتر عمر قليلا من حالة نور والهيجان الذي يحتلها من وقت الحادث
طنط نور مقاطعه عمي ومفيش بينهم اي كلام حتي لو حاول هي بتخرج عن شعورها عشان كدا هو برا واحنا بس الي مع ماسة لسا تحت الملاحظه يا أمي..ثم تابع بألم مترقبين نزول الجنين في أي لحظه بس الي مش عارف أفهمه الدكاترة في حاله قلق شديدة وقرروا يعملوا ل ماسة اشعات عشان يطمنوا ادعي يا أمي ميحصلش حاجه ل ماسة انا مش عايز غيرها ولله اتعلمت.
مسحت صبا دموعها بضعف قائلا في حيرة
اهدا يا حبيبي وخليك جنبها هي محتجالك اكتر وانا بكرا أن شاء الله هجيلك متقلقش..
عمر متذكراً حفله ندا سريعاً.
امي ندا فين واخبار الحفله ايه ..
نور بهدوء
حبيبي كل حاجه اتلغت لما عرفنا الخبر وندا و چنا جوا مع بعض لسا مش عارفين يناموا عايزين يطمنوا علي ماسة لكن عدي رافض خروجهم في الوقت داا.
عمر بهدوء قائلا
معلش يا أمي استحملي لحد ما الوقت ده يعدي وادعيلها يا امي ارجوكي..
استجابت له صبا في حين اغلقت معه الهاتف بعد أن أخرجت تنهيدة عميقة لكي تهدأ ولكنها سمعت دق الباب بهدوء.. قائلا بتشجيع
اتدخلي يا چنا..
دخلت كل من چنا وندا إليها ثم القوا بنفسهم في أحضانها بقوة ..
احتضنتهم صبا قائلا بمرونة
اي يا عيون ماما لسا منمتوش لحد دلوقتي ليه ..
هتفت ندا في حزن قائلا
ننام ازاي بس يا مامي واحنا شايفين الي حصل داا.. الحمد لله اني رجعت النهاردة ومتطولتش في المعسكر..مش عارفه كنت هعمل ايه وانا قلقانة عليكم وانا بعيد .
همست صبا في حنين قائلا
مش هتعملي حاجه يا روحي ماسة بقت بخير..بكرا هترجع بليل ونقدر نروحلها بيت عمار
رمقتها چنا في أستغراب قائلا
ازاي يا مامي .. زين بيقول أنها لما ترجع مش هتكون في بيت عمو عمار هترجع على بيتها مع عمر.
أكدت صبا بهدوء
أكيد يا حبيبتي لكن المشاكل لسا مستمرة فا لازم نوضع حل ليها ونشوف آخرة باباكم وعمكم ايه معاهم .
فركت ندا يديها بتوتر تفكر في اتفاقها مع والدها لكي تصلح سوء التفاهم بحيث أنها الأقرب والاحب له أكثر منهم ..
مامي..كنت حبا اقولك حاجه مهمه.
صبا بتشجيع أن تتحدث
قولي يا روحي مالك ..
ندا بتوتر وترقب رد فعلها
مامي بابي ملوش اي ذنب في الي حصل ل ماسة و ..
كانت ستقاطعها صبا بنفي ولكن أصرت ندا أن تستمر قائلا سريعاً
ولله بابا كان غرضه أنه يقف ضد عمر بحيث أن عمو عمار يوافق أنهم يرجعوا لما يلاقي أن كمان اخوه معاه مش ضده فا قرر ييجي على عمر وكان عارف ان عمو عمار بس يتاكد أنه هيحافظ على ماسة هيوافق على طول ..بس بس
صبا وهي تحثها أن تكمل .
بس ايه يا ندا كملي
ندا بحزن أكملت
بس مكنش يعرف أن صوتهم عالي اوي كدا وان عمو عمار زودها على عمر وخلاهم يقولوا الكلام داا فا سمعته ماسة وهي أصلا تعبانة وحملها مش مستقر بسبب.
صبا بقلق نهش في صدرها
بسبب ايه يا ندا ..
صمتت ندا عن الحديث في حين صرخت بها صبا
انطقي يا ندا بسبب ايه
ندا ببكاء
ماسة عندها القلب يا مامي مستحيل تجيب بيبي ..هي جازفت بحياتها بسبب عمر يا مامي عمر كان كل همه الاطفال..انا عارفه أنه المرة دي مكنش همه إلا هي ، بس هو السبب في الضغط عليها ماسة مستحيل تجيب بيبي وتعيش.
نزل عليهم الحديث كالصاعقة واولهم عُدي الذي كان ينصت لكل حرف يقال ولم يعلم هذا السر الخطير.
صبا بتقطع
انتي..انتي عرفتي كل .. دا... ازاي يا ندا
توترت ندا بعد أن علمت أن الجميع حتماً سيعرف
ماسة مش بس بنت عمي ومرات اخويا ..ماسة كل حاجه هي أختي زيها زي چنا يمكن هي أقرب ليا اكتر يا مامي..ثم تابعت ببكاء وقد ألقت بنفسها بداخل احضانها قائلا بتوسل
ارجوكي يا مامي اعملي حاجه عشان متكملش حملها احنا عايزينها هي يا مامي ....
صمتت صبا بصدمة وقد أدركت لماذا حدث كل هذا لماذا تركها عمر تواجه مصيرها بمفردها حينها أدركت أن ل عمر أيضا يد بالذي حدث لها
*****************
ب ڤيلا زين الأكبر.. تحديدا في جناح بوسي
ظلت شاردة منذ أيام لا تريد عدها ..ولكنها تريد أن تراه نعم تريد أن ترا تلك النظرة المتملكة في عينيه لماذا اختفي عنها وذهب ..دكتور مختل من ألذي أمر برحيله عنها أن علاجها فيه هو حديثه في نظراته في رائحته المميزة ..
دق الباب بهدوء ثم دخل إليها
نظرت له بلهفة شديدة ولكنها تلاشت بعد أن رأت زياد
هتف زياد بمرح قائلا
بسبوستي ساكته كدا ..لا يا ربي مش بعادة دا تلاقي اتنين يهوديين انتحروا النهاردة..ثم تابع بحماس أما أنا جبتلك شوكولاته النهاردة بس ايه من الي كنتي بتحبي تاكليها زمان وياسين وعمي كانوا بيمنعوكي ثم تابع غامزاً إلا انا كنت بتجر معاكي للرزيلة عادي واجبلك..
راي زياد في أعينها الفرحه واللمعة قائلا يستمر في حديثه بتشجيع له
لا بس انا مش هديكي اي حاجه منها إلا أما تسأليني عن أحوالي زي ما دائما بتعملي معايا ..
نظرت له بوسي في حزن تعلم أنها قادرة على الحديث ولكنها لا تريد أن تتحدث مهما كان الأمر فا هي الآن هائمه في وحدتها ولا تريد اي متعة إلا هو ..
زياد بخيبة أمل
يعني مش هتتكلمي معايا يا بوسي، ثم تابع بحنية بس ولا يهمك الي يريحك يا بنت عمي ..
ترك لها الاشياء اللذيذة الذي اتي لها بها
ولكن قبل أن يخرج إتي له صوت واهن بضعف
زياد استني .
نصت زياد بقوة لصوتها الواهن الضعيف بسبب سكوتها كل هذه الليالي الماضية التفت لها بعدم انتباه قائلا
خير يا بسبوسة حبا اجبلك حاجه ..
أستغربت بوسي ردة فعله في حين أنه الاول الذي يسمع صوتها ولكنها أكملت بضعف قائلا.
كلمني عنك اخبارك ايه دلوقت..
زياد بعملية.
مش جديد اوي انا وحور لسا بنحاول نرجع الي اتكسر ولكن حاسس ان مفيش أمل، ومع ذالك مش قادر أسيبها لغيري ثم تابع متسائلا هو انا كدا أناني يا بوسي ؟
نظرت بوسي في عينيه تستشف الصدق بهم قائلا بعد وقت قصير من الصمت ..
اذا مكنتش أناني في حبك الحقيقي، هتكون أناني امتا ..ثم تابعت بتفكير هادئ
زياد حاول تتعامل معاها بقلبك و عقلك بس مش بقسوة اوي .. صدقني القسوة هتجيب كره ..يمكن هي لازم أنها تكون موجودة لكن دا مش معناه أنها تبقي اسلوب حياة ولا حتي البرود اظن ولا حتي الكدب صمتت تتذكر بضعف قائلا
انا هفهمك أن الي وصلنا ل كدا هو عدم ثقتنا في بعض الي المفروض تكون من أول لحظه اتفقنا فيها على حياتنا تكون موجودة.

مهمه عشقك (قدرنا المحتوم )2💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن