مهمه عشقك (قدرنا المحتوم )2💙

البارت الثالث مهمه عشقك( عاطفتى و إنكسارى )💙

يا جميلات انا رفعت البارت اتمنى تقدرو تعبي وتتفاعلوا بكومنت وتصويت وعايزه رايكم. ومتشكره ل زوقكم أيا كان لأن ربنا شايف تعبى ..اتمنى تكونوا بخير
مهمه عشقك ( قدرنا المحتوم)💙
Ñada Abd elrahman 💙
البارت الثالث💙
اقتربت الساعه ع الحاديه عشر ليلآ..وكانت بسمله تتدلف الي منزل بهدوء شديد..لكي لا يسمعها أحد أو يعلم بوصولها..
عبد الرحمن بهدوء..
اهلا ي بيبو مالك داخله بتتسحبي كده ليه ..
شهقت بسمله بفزع..
اي ده مين ...دودي؟...
ركضت له بسمله تعانقه وتحتضنه بحب وهو ايضا بادلها بضحك..
عبد الرحمن بمرح
اي ي بت انتي لزقتي ولا ايه كل ده حضن
بسمله وهي مازلت محتضناه
اصلك وحشتني اوي ي دودييي..
عبد الرحمن بغيظ
بت انتي بلاش نيله دودي دي ..انا مش ناقص امك ترجع تقولها تاني..
بسمله بمزاح
ابدا هفضل اقولك لحد مترجع تتدايقك بيها تاني... عشان تحرم تخضني كده..
عبد الرحمن بتساؤل
انتي كنتي راجعه بتتسحبي كده ليه بقا
بسمله بالامبالاه
عادي هي عادتي كده كل يوم اتأخر ف التدريب وبدل ما الست هانم تتديني كلمتين وتطين عيشتي عشان التمرين بيتأخر بقيت ارجع بطريقه الحراميه دي ..ويا تمسكني وتتديني الدرس..ي أما بخلع نيههههه
عبد الرحمن بضحك
ده انتي مصيبه تعالي ي نيله عشان عايزه اكلم معاكي شويه..
بسمله بنعاس
لا بقا ي عبده ونبي مش قادرا سيبني انام التمرين هلكني جدا..
عبد الرحمن بحب..
طيب يا حبيبتي اتدخلي استريحي جوا ولا تحبي اشيلك..زي زمان
شهقت بسمله بكسوف
لا ي عبده كبرنا ع الحاجات دي وجو للحواديت ده كمان
عبد الرحمن بأندفاع وهو يحملها ويدلف داخل غرفتها ويضعها ع الفراش وهي تتضحك بسعاده
لا مكبرتيش ي بوسبس..كبرتي ع الكل إلا اخوكي الكبير..
بسمله بسعاده ومازالت تتضحك
حبيبي ي عبده مفيش حد بيندهلي بالدلع ده إلا أنت انا مبسوطه انك رجعت لينا من تاني ربنا مش يحرمني منك ..وتفضل دائما تناكفني بحب كده..
عبد الرحمن وهو يقبل اعلي رأسها بحنان
تصبحي على خير ي شقيه..
بسمله وهي تقبل يده بحب
وانت من اهل الخير ي عبده..
وتركها وغادر وهو يتنهد براحه ..ولكن مازال يريد أن يجلس معها كي يفهمها ف بالطبع هذه هي شقيقته الوحيده كيف له أن يهملها هكذا..
وف نفس التوقيت

كان يجلس عدي بضيق ف غرفه چنا وهو يستمعها بضجر وهي تتحدث..ع زواجها من زين وأنها تريد أن تنجب له طفلاً وايضا ل زين الأكبر..
عدي بعصبيه
هو انا قاعد معاكي بقالي ساعتين عشان اسألك ع رايك واعرف وافقتي بسرعه ليه .. تتطلعي متفقه مع زين بيه عشان خاطر تخلفي وبس..؟
چنا بهدوء
وفيها اي بس ي بابا هو بيحبني وحضرتك عارف كده مفيهاش حاجه لما نقدم جوازنا ..انا عارفه حضرتك مدايق عشان كتب الكتاب اتحدد بكره..لكن مش أمر واقع ولله بس عشان بوسي وياسين هيكتبه الكتاب معانا بس..وافق ي بابا انا عايزه اقرب من زين اكتر من كده ..علاقتنا فيها فطور اوووي
عدي بهدوء
برحتك ي چنا ..انا كنت مفكر انك هتتماسكي للاخر مش تسبيه يعمل الي ف دماغه اتجوزيه بسرعه عشان تجيبي بيبي..وشوفي بعدها هيحصل ايه ..انا موافق كلميه وبلغي ولم يكمل حديثه بسبب هاتفه الذي رن بأسم زين الأكبر..
التقت عدي الهاتف بين يديه وقام ب الرد على زين بهدوء..
زين :..اهلا اهلا بألي سايب المجموعه واخد اجازه والاجازه مطوله..
عدي بهدوء وهو يحاول أن يسيطر ع نفسه
معلش ي زين كان عندي شويه مشاغل ف العزبه ..عموما كلها يومين وأرجع المجموعه من تاني..
زين بتفهم
تمام ي عدي ..انا كنت بكلمك كمان عشان اقولك متزعلش من زين ..انا اب بردو وفاهم الحاله الي انت فيه دي اي ..بس احنا بنكبر والعمر بيجري ومش هنعيش ليهم باقي حياتنا ..انا كنت بكلمك بنفسي و بقولك وافق عشان خاطر الولاد ..هي بتحبه وهو كمان وانا عايز حفيد..مستكترها دي ..ليتابع بمرح ولا انت عايز تفضل ديدو ع طول متقلقش هتفضل ..
عدي بضحك وقد نسي عصبيته ..
انت بتقول فيها ..بس انت ي زين مكمل المسيره..وهتفضل زينها ع طول ولا اي ..
تنهد زين بعمق..
ياريت ي عدي ياريت افضل معاها ع طول ..
عدي بمزاح
هتفضل هتفضل وتقرفنا انت وابنك البارد زيكك بظبط
زين يمثل الصرامه..
طبعا مش ابن زين بدر انت عايزه يبقي اي كلام ولا اي..؟
عدي بضحك
لا ياعم مش عايزه بس خليه يخف ويجي بكره معاك هنا عشان كتب الكتاب هيبقي ف
جنينه الفيلا..تمام
زين بجدية
ازاي يعني ي عدي المفروض يكون عندنا احنا
عدي بهدوء وهو ينظر ل چنا الخائفه من رد الفعل..
ده شرطي ي زين ..
تنهد زين بحيره
تمام هتكلم مع زين عشان يكمل باقي التجهيزات ..وعندكم تمام
عدي براحه
تمام تصبح على خير يا زينها.. هههههههههههه
زين بغيظ
اتلم ي عدي ف ليلتك دي
عدي بمرح
ماشي ي زين مهدي الليله سلام..
زين بضحك
مع سلامه
ثم اغلق الخط ..وتنهد براحه ف اخيرا سيتم الزواج بخير .. ويأتي له..الحفيد الذي ينتظره..
*******************
وبعد أن دلف عدي خارج غرفه چنا ..قرر أن يتجه الي غرفه ابنته الثانيه ندا.. للاطمئنان عليها..
ثم دقةباب غرفتها بهدوء فأجابته ندا أن يدلف للداخل
عدي بتسأول
اي نودي صاحيه لدلوقت ليه ..مش هتنامي عشان يومنا طويل بكره ..
ندا بحزن
حاضر يا بابا..
عدي بقلق
مالك ي ندا انتي زعلانه كده ليه مش مبسوطه لاختك
ندا وهي تتحدث سريعًا
لا ي بابا ابدا انا مبسوطه ل چنا وأبيه زين بس اصل ..
عدي بأستفهام
بس أصل اي..اتكلمي مالك .
ندا بحزن
موبايلي وقع مني النهارده ف المطار
تنهد عدي براحه
يعني موبايلك يضيع تزعلي كل الزعل ده..بكره هجبلك زيه ي ندا متقلقيش مش عارفه انتي اصلا كنتي محافظه عليه اووي ..مش زي عمر خالص كل شهر موبايل جديد ..بطلي زعل ف الفاضي انتي عارفه انك عندي حاجه غاليه اوي ومعزتك غير.. ثم نهض وقبلها بلطف فوق وچنتيها..ليتابع بحنان ارتاحي ي روح بابا..وهتصحي بكره تلاقي الاحسن منه
ندا بهدوء
حبيبي ي بابا ربنا مش يحرمني منك ..بس انا مش عايزه تاني انا هستخدم بتاعي القديم وخلاص ..
عدي بأستغراب
غريبه انتي ي ندا ..واحده غيرك كانت ما هتصدق..عموما انا فاهم.. برحتك ي حبيبه بابا..
ثم تركها.. وغادر الي غرفته ثم تنهدت ندا بحزن ع هاتفها الذي اختفي وهي تريده بشده
نهضت فجأه من مكانها بزعر وهي تحدث نفسها بجديه
اي ده انا ازاي غبيه كده انا هرن عليه يمكن الي اخده يكون كويس ولا حاجه .. يارب مش تكسفني المرادي..
ثم أجرت ندا اتصال ل هاتفها..وبالفعل وجدته يرن ..
ع الجانب الآخر
كان يجلس ف غرفته يقرأ كتابه بتركيز وهو عاري الصدر .. وعضلات جسده مرسومه بدقه وكأنها لوحه
سمع صوت نغمه مألوفه له..وهي ايضا نفس النغمه الذي يفضلها ..نهض سريعًا يبحث عن الهاتف الذي يرن بهذا الصوت ليجد أنه ليس هاتفه وبالتالي النغمه مستمره..ظل يبحث الي أن عثر ع هاتف يوجد ب حقيبه اللاب توب الخاص به لينظر له بأستغراب ليظهر الرقم مره اخري وصوره بنت هو يُعرفها جيدا
أنها نفس ذات الملامح التي رائها ف المطار والذي اصطدمت به .. لينظر للهاتف ليجده هو نفسه التي كانت تحمله عندما اصطدمت به..
ليجيب بهدوء
السلام عليكم
ندا بسعاده وقد ارتاح قلبها..
وعليكم السلام..حضرتك ده موبايلي وانا محتجاه جدا ..لو ممكن بس ترجعهولي..وادي لحضرتك المكافاه الي انت عايزها بس ارجوك ترجعه هو عليه شغلي وحاجات مهمه كتير
وعبد الرحمن ⁦❤️⁩ يريد أن يُجيبها ويُخبرها أنه ع استعداد أن يعيطيه لها ..وهي لم تعطيه الفرصه لكي يتحدث..
عبد الرحمن بصوت شبه عالي
بااااس اي كم الاغراءات دي انا هديكي موبايلك بس محتاج اقابلك بس عشان تاخديه..
ندا بحرج
انا اسفه بس حضرتك بجد هتتدهولي .. طيب عايز مقابل اي
عبد الرحمن بعصبيه
مقابل اي ي انسه هو انا سارقه اهدي كده مالك انتي الناس عندك كلها بيحبو الماديات..
ندا بخجل
انا اسفه ل تاني مره بس كنت خايفه الي اخده مش يرضي يرجعه ليا تاني وحضرتك انا بقولك عليه حاجات مهمه ..
عبد الرحمن بهدوء قليلاً
طيب..انا فاضي بكره الصبح ..لكن بليل مش هكون فاضي عندي مشاوير مهمه ..وباقي الايام مش عارف ظروفي..
ندا بأستغراب
انا كمان عندي فرح وفعلا مش هبقي فاضيه باقي الأيام انا متشكره جدا وحدد المكان الي حضرتك عايزه وانا هاجي..
تنهد عبد الرحمن بعمق ليكمل بهدوء
تمام بكره ف المكان....الساعه...
ندا بتفهم
ايوا تمام حاضر ف الوقت هكون موجوده.. تصبح على خير عن اذنك
عبد الرحمن بصوت رجولي جذاب
وانتي من اهله اتفضلي..
تنهدت ندا بسعاده وأغلقت الهاتف..وهي ف حاله سعاده لا توصف..بسبب انها ستجد هاتفها..
أما هو ف اغلق الهاتف وحرب المشاعر والفضول بدأ لديه ..يريد أن يرا ما هو الجذاب لدي الهاتف الذي بماثابته عادي ولا يفرق عن غيره ..تردد كثيرا ولكن غلبه فضوله ..وقرر أن يرا ما به..
مرت ساعه أخري وهو يتفحص الهاتف ولحسن الحظ وجده لا يوجد عليه اي نوع من الأمان..ولكن وجد عليه الكثير من مواصفات خاصه ودقيقه ل رجل ..ما وايضا كتابات توصف من هي ندا ..وايضا كلام يِشبه الشعر ..وكتابات توصف بها أنها تتمني أن تحب ولكن يجب أن يكون ..لدي مواصفات خاصه وذكرتها..ثم دخل البوم صور وبدأ يبحث عن صوره ثانيه..وجد عدة صور .. ومنها صور مع اشخاص يعرفهم جيدا بالطبع انها أفراد عائلته..استغرب من الوضع وايضا عندما راي صورتها مع زين الاصغر وچنا ..ف حفل الخطوبة..وصور أخري بشعرها الطويل ..وشكلُها رائع.
عبد الرحمن بتساؤل
ي ترا دي تتطلع مين ..هي شكلها مش غريب... حاسس اني اعرفها بس هي مين ..اسألها بكره ولا بلاش..
لا انا هنام وربنا يحلها..
تنهد بعمق ثم ذهب إلي فراشه براحه وهو يفكر في ذات النظره الجذابه وشعرها الساحر.. ولكن نفض تلك الأفكار سريعًا..فيجب عليه أن يفكر ف الأهم الذي يخص مستقبله وعمله فقط..
**************
كانت تجلس تلك الحزينه ع حالها داخل غرفتها وع فراشها وهي متكوره ع نفسها اخذه موضع الجنين..وتبكي ع حالها ..وتسأل نفسها كيف وصلت ل هنا ..وكيف اصبحت ورده خاليه من رائحه أو لون ..وحالتها النفسيه التي تدهورت وستبقي الصحيه لا محال..هذا هو المرض النفسي ..مرض بدون الالم أو شكل ..ولكن إذا اهملته..سيسبب لك الكثير من المتاعب والمشاكل الصحية..ولكن بتدهور كبير..
ثم نهضت وهي ترجع خصلات شعرها الهاربه خلف اذنيها وتكفكف دموعها وتحدث نفسها بهدوء..
انا هعمل ايه معاه ..مش معقول هو ده ياسين الي حبيته..وقصه حب طويله عنيده وشاقه لحد ما وصلي..ليه يضيع كل التعب الي تعبه ف سبيل أنه ياخدني..بقا بعد ما حلمنا باليوم الي هكون فيه مراته اُدام العالم كله ..يبقي ده حالي كده ..مش طيقاه ومش عايزه اشوفه ..وكمان مش قادره اسمع صوته ..لي بيخوني انا عملت ايه في حقه عشان يعمل كده ..لي بعد ما تعبنا عشان بعض يعمل فيا كده ..لتكمل حديثها بإبتسامه ساخره ..اكيد كان معاها حق الي كشفتلي خيانته ..بس انا مش معايا دليل ..انا مشفتوش..بس قلبي حاسس اووي ..يارب ..انا بناديك يارب ..دلني ع الصح ..اوافق ع كتب كتابي الي حلمت بيه معاه هو وبس ..ولا ارفض واضيعه من ويقولو بسبب شكوك ..انا مستنيه اي اشاره تثبتلي أنه برئ..وانا هصدق..لتخفض رأسها ارضاً وتكمل برجاء.. بناديك اسمعني يارب ..
لتذهب بوسي ف ثبات عميق بعد أن ارتاحت قليلا ورمت حمولها على ربها..وهي ع يقين بأن كل هذا سيزول..
******************
ف صباح اليوم التالي ..حيث أنه من أهم أيامهم المقبله ..أنه يوم عقد قران الشابان زين ..ياسين ع الحوريات ..چنا ..بوسي