البارت الثامن مهمه عشقك (عاطفتى و إنكسارى) 💙

295 14 10
                                    

Ñada Abd elrahman 💙
مهمه عشقك ( قدرنا المحتوم)💙
البارت الثامن 💙
تلقت تلك المسكينه المكالمه ورأسها يستولى عليها دوار شديد وهي تمسكها بقوه ..بفعل كلمات الممرضه التي تعمل لديها وكانت شاهده علي كل ماحدث في المشفي بين حور وشريف و وصول زياد في الوقت المناسب .. وأيضاً صوتهم الذي سبب اجتماع كبير من العاملين أمام غرفه المكتب ..
شذي بدموع بلا توقف وفقط تنساب منها وبالرغم عنها ..حاولت النهوض والتحامل ولكن قلبها يمزق وجعاً اخذت تغير ملابسها علي عجل ..وحجابها الذي ارتدته بأهمال ولكن كان محكم ..بدأت في النزول علي الدرج وهي غير متوازنة وكادت الرؤيه أن تنعدم تماماً من أمامها وهي تبحث عن أي شخص تعرفه لكي يتوليَ القياده ول حسن الحظ راءت شقيقها سليم وهو يأتي إليها سريعًا ويراها كادت أن تسقط بين يديه وهو ينادي عليها وهي في عالم آخر..
مر بعض الوقت وحاول كثير الي أن نجح ..أخبرته شذي بتقطع أنه يرحل الي المشفي ..وحدثته علي الحادث
قاد سليم السياره بسرعه عاليه ..وهي بجانبه ومازالت تبكي كثيراً وفقط روحها تكاد أن تختنق تطلب النجاه.....
**************
وفي نفس الوقت
في مجموعه بشري بدر
كانت الشركه في حاله إجتماع جاد لأنه سيتم تحديد مصير المجموعه وكان حضور عبد الرحمن كا مهندس معماري وطرف مهم في خططتهم الجديده الذي من خلالها سيتم نشأة وتطور شركه جديده موازنه لهذه المقر وهي الشركه الأم....
تم تجهيز الاجتماع بجديه وبدأ برسميه شديدة
وعلي رأس طاوله الاجتماع كان يجلس زين بهيبته وبجانبهُ زين الأصغر وأيضاً عبد الرحمن وعُدي وحضر الاجتماع معهم علىِ فقط لأنه سيكون الشريك الآخر لها وفقط الراعي الرسمي لشركة الجديدة

زين الأكبر..تحدث بجديه ورسميه
عبد الرحمن كلمني اكتر عن تصميمك المشروع ..وليه بتقول انك عايز شكل المجموعه من بره علي شكل u  مش شايفها غريبه شويه
عبد الرحمن بثبات
أبدا يا فندم مش غريب ولا حاجه لأنه مش مجرد هيكون شكل وبس لاء حتي الأساسيات من جوا هتكون بنفس التصميم والشكل ..والشكل هيكون هندسي جدا وجذاب وليه رونق خاص وبيفرق جدا الشكل من برا والانبهار+ كمان الانطباع الأول..وتقدر حضرتك تشوف قدام كل حد من حضراتكم علي الفلاشه الي مجهزها رسم جرافيك 3d  وهو هيظهر التصميم الاكتر توضيح الي في خيالي..وفعلا حضرتك متنساش ان هيتم أنشأها من الحديد والصلب وباقي المعادن الي بتصنعها المصانع وبيتم تصميمها من الشركات تبعكم..يعني هتكون زي مثال حي الكل يقدر يشوفه ادامه..
علي بتساؤل
بس مش شايف يا بشمهندس إن كده في تكاليف جامدة احنا في غنا عنها ..ولا ايه
تنهد عبد الرحمن .. واكمل بهدوء
اكيد في تكلفه طبعاً.. خصوصاً عشان نقدر نطلع الفكره الي موجوده دي.بس عايز أوضح أن آخر التكلفه دي حاجه تشرف وتليق بإسم مجموعات بشري بدر.
زين الأكبر بأنبهار بتصميمات وذكائه
لاء تمام جدا وفعلا برافوا التصميمات الي شايفها دي لو فعلا اتصممت في الشركه الجديده هتكون مبهره ..بس لازم تسافر الغردقه وجهز نفسك علي كده تمام
عبد الرحمن بتفكير وماذا سيفعل بوالدته
تمام يا فندم ..بس ممكن نستني كام يوم مش كده
زين الأكبر بتأكيد
ايوا تمام مفيش مشكله ..بس الأول رأيكم ايه..؟
زين الأصغر
انا مع عبد الرحمن هو فعلا في تكلفه بس حاسس أنه هيكون شئ مختلف تماماً عن أي شركه تانيه
عُدي بتأكيد
ايوا وانا فعلا بقول كده ..واكيد انا هكون معاه هناك
على بهدوء
يبقي كده تمام ونشوف زين هيحتاجني هنا..ولا هسافر معاكم
زين الأكبر بنفي
لأ يا علي خليك معايا في المجموعه هنا
علي بهدوء
طيب والمستشفي انت ناسي
زين الأكبر بتساؤل
اظن حور بنتك دكتوره ..تقدر تسيب المستشفي تكون تحت إشرافها وانا متاكد من كفائتها..ولكن قاطع حديثهم تلك المكالمه من شذي
عبد الرحمن بأستغراب
عمي.علي !
نظر له علي بتساؤل
في اي يا عبد الرحمن
عبد الرحمن بقلق
زوجه حضرتك  ..مش عارف في ايه اتفضل كلمها
علي بقلق
وهي هتكلمك ليه ..ليتابع بتركيز ااااه عشان الموبايل قفلته بسبب الاجتماع
ثواني يا جماعه هشوف في ايه وجاي
ثم رحل علي بعد استاذانه...وكانت الصدمه التي شلت تفكيره وحركته ..ولاحظ عبد الرحمن سقوط الهاتف من بين يديه ..قام بحمله سريعا وهو يسأل علي بتردد.
علي بصدمه
بنتى بنتى بتموت ...
رحل علي سريعًا خارج الاجتماع بل من الشركه بأكملها وقاد سيارتهُ بسرعه جنونيه..وكاد أن يفعل اكثر من حادث صدام ولكن نجي منهُ بأعجوبة.الي أن وصل..
أما في الاجتماع كانت حاله من التوتر وهم لا يعلمون ما الذي حدث بحور وفقط قررو الإتصال بهم عده مرات ولكن بدون جدوى..
زين الأصغر بقلق
لاء مش المفروض أبدا نستنا كدا اكيد لازم حد يكون فاتح موبايله نعرف بس ايه الي حصلها
عبد الرحمن بتأكيد
ايوا لازم ..طيب تليفون شهاب جرب كده ..انا بس مش عارف رقمه تليفونى من الوقعه مش شغال
زين الأصغر بسرعه
ايوا ايوا صح انا معايا تمام ثواني كده
وبدأ زين في الاتصال مره تلو الأخرى الي أن أجابه شهاب وصوته حزين للغايه ثم اخبره بمعظم الأحداث وفقط تم إنقاذ حور بفعل والدتها شذي وهي الذي انقذتها..وتوجد في غرفه العنايه المركزه تحت الملاحظة..وقطع الاتصال
اخبرهم زين سريعًا ثم رحلوا الي المشفي ولكن أكد زين الأكبر عليهم جميعاً عدم إخبار تيا بسبب حبها ل حور وتعلقها بهَ..وفضل أن تكون بخير أولا..وسيخبرها وقت آخر.
*************
وصلُ الي المشفىَ.. جميعاً ثم شاهدو حاله زياد فقط ونظره متعلق بها من خلف زجاج العنايه والأجهزة تحيط بها وفقط كل مده من الوقت يجب أن يتاكدوا انها بخير ..لعدم حدوث أي مخاطر قبل مرور 24 ساعه .
اقتربت منهُ هنا بحزن وهي تربت علي ظهره برفق
وتحثه علي الجلوس وهو لا يريد أن يتحدث الي أحد..تركتهُ هنا بيأس وتوجهت الي شذي تقف برفقتها وكلماتها تتدعمها فقط علي الاستمرار..
أما هو ظل سارح بكل ذكرياتهُ معها..وكيف له هذا أن يحدث فقط كان دائما يفاديها بروحه ..والآن هي الذي فادتهُ وبحياتها ..ظل شارد في تلك الذكريات الذي جمعتهم..ويوم أعتراف زياد لها بحبهُ.. وتوترها وقتها ..وخجلها وسرعه تنفسها زل يتذكر تلك الوقت الذي ظل بجانبها فيه يهدئها الي أن استجابت لهُ ..وتمت خطبتهم ولكنه تغير كثيرا..فقط ظن أنه هكذا امتلكها وأصبحت ملك لهُ يتحكم بها كيف ما شاء .. وأيضاً يقتصر حياتها علي الجامعه و هو فقط ..فا من حبهُ الكبير لها فعل هذا ولكن دون قصد ..فا هذا جعل بينهم بعد وعدم ثقه .. لعده اسباب إلا أن ملت حور من حياتها معهُ وعدم سعادتها فقط فضلت قتل قلبها من أجل كرامتها وطموحاتها...ظل شاردا ونادم علي كل ما فعله وهو يتعاهد مع نفسه أنه سيتبدل ويبذل قصاري جهده فقط لاسعادها...ولكن ماذا.؟
*************
ظل تامر يشاهد كل هذا من بعيد فا هو حزين علي حور بشده ..فا أنه بمثابه ابنتهُ الأخري..ولكنه قرر أن يأتي بحقها ولا ينتظر أحد .. وجاء أن يذهب استوقفهُ صوت زين الأكبر
استنا يا تامر انا جاي معاك .
تامر بجديه
خليك انت يا زين معاهم هنا انا الي هجيب الكلب ده ..واعرفه الي عمله ده يسوا ايه
زين بهدوء
عارف انت محتاج رجاله كمان عشان تقدر تجيبه بسهوله انا جاي معاك
تامر بنفي غاضب
لا لأ يا زين حساب الكلب ده معايا .. ده كان عايز يقتل زياد..لاء وحور هي الي اخدتها سيبني يا زين سيبني أمشي خليني اشوف الكلب ده بسرعه .
تركهُ زين بعد عده محاولات يرحل ويأتي به واتفقوا علي المكان الذي سيتقابلون فيه..
***************
ظل علي يحتضن شذي ويحاول تهدئتها من موجه  البكاء..وهو صامدا ولا يتحدث بشئ وفقط نظره عيونه تتحدث بكل شئ..
علىِ بهدوء
شذى..خلاص كفايه كده..ده قدر والحمد لله أنها جت علي اد كده ..ليتابع بطمئنينه..وهي كلها كام ساعه ونطمن عليها وأنها بقت بخير ..
شذي بأنيهار كلما تذكرت الوضع التي كانت به ..وهي من انقذتها ..وفقط نبضها الذي توقف عده مرات .
انت مش فاهم يا علي .. جرحها كان عميق اوي ..كانت بتموت غير كم الدم الي نزفته ..وعقبال ما وصلت لاقيت دكتوره مبتداء هي الي بتعمل عمليه لاء ومش عارفه تتصرف ولا توقف النزيف اصلا لتتابع ببكاء حاد كانت هتروح مني يا علي بنتي كانت هتضيع
اغمض عيونه بقوه ويدهُ متكوره بقبضه قويه ويفكر بهذا الشئ الذي كان سيفقده اغلىَ ما لديه ..وهو شريف الاسيوطي.وكيف سيتصرف بالوضع
****************
في مكان آخر مهجور.. تلك الفيلا التي توجد بالصحراء
..كان يجلس متوتر وخائف بشده بفعل كلمات شقيقه عنه ..و أيضاً الاخبار التي وصلت له وأن حور ليست بخير وأنها سوف تفقد حياتها بسبب تلك الضربه التي تلقتها منه بدون قصد..
شريف بقلق بالغ
طيب وبعدين انا مكنتش اقصدها هي ..هي مكنتش المقصوده ..
حسين بغضب
امال ايه الي حصل ده ..وازاي هي الي في المستشفى بتموت مش زياد..انت عارف لو كان زياد الي مكانها ..كان زمان ورق المناقصه ده كمان معانا ..وكنا رجعنا تاني اسم الاسيوطي الي له اسمه وسمعته في السوق ..ليتابع بغيظ خلاص ده كان فاضل تكه
شريف بعصبيه
انت بتقول ايه ..انا بتكلم في حور دلوقت والحاله الي فيها بسببي ..انت ليه مش قادر تفهم اني بحبها ومكنتش قاصدها هي ...فعلا انا كنت قاصد زياد عشان يغور بقا بعيد عن طريقي ويبعد عنها للأبد مش ورق ومناقصه وكلام فارغ انا مليش في كل العك ده...
حسين بغضب وهو يمسك به من قميصه بعنف
غبي غبي وهتفضل طول عمرك غبي ...واما انت ملكش في كل ده ..وليك  بس في العلم والدكتوراء والشهره ..وملكش في كل العك ده ..جيت تستخبىَ هنا ليه ..وليه مش بتفتكرني الا لو في مصيبه ..ليتابع بشماته بس متقلقش المره دي مش اي مصيبه في سجن ..لاء وكمان عيله بدر مش هتسيبك ..ده أن مكنتش بتدور  عليك حاليا.ليبتسم بخبث ..والا مكنتش عرفت مكانك هنا أصلا
شريف بتوتر ممزوج بالخوف
انت ..انت عايز بتقول ايه ..وانت ايه الي عرفك اصلا
حسين بسخرية
متنساش اخوك يبقي مين يا دكتور...يعني ليا عيون في كل حته ..لينظر بساعته..وزمانهم دلوقت بيفتشوا كل حتي تخصك .. وطبعاً عارفو انك اخويا من زمان
شريف محاولا اخفاء القلق الذي ظهر عليه
طيب وهتعمل معايا ايه ..ليتابع بثقه كاذبه .انا مستعد امشي مفيش مشكله
ضحك حسين بشده علي حاله الذي يوحي بالخوف والقلق والتوتر ليتابع بسخريه
لاء وعلي ايه خليك هنا ..ده انت اخويا بردو والدم الي ماشي في جسمك وجسمي واحد .. ليتابع بتأكيد خليك ..خليك أحسن ما تلاقيك عيله بدر وسعتها بقا ......
شريف بتساؤل
وسعتها ايه
حسين ببرود
لاء هتعرف وفي حاله واحده ..بس لو فكرت تخرج من هنا ....
ليتركه حسين ويذهب برفقه الحرس الكثيرين التابعه له..وهو يدلف بداخل سيارته السوداء القيمه ..ويفكر ماذا سيفعل بتلك العائله للقضاء عليها ..
********************
كان في بيت زين حاله إجتماع ..يجلسون ويتحدثون عن تلك الكارثه التي حلت بهم ..بعد اكتشاف هويه تلك الطبيب الذي اتضح لهم بعد بحث طويل أنه شقيق  العدو الوحيد لهم وهو حسين سالم الاسيوطي....
زين الأصغر بغضب
يبقي الموضوع مكنش غصب عنه زي ما زياد ما قال ..ده كان مدبر وكان قاصد زياد فعلا بس الي اخدتها حور ليتابع بتفكير الموضوع ده بقا في أيدي انا وانا المسئول عن الكلب ده وأخوه كمان وانا بقا الي هعرفهم ازاي اللعب مع عيله بدر
قاطعه تامر بصرامه
انت بتقول ايه محدش هيجيب القزر ده غيري انا متنساش هو كان هيموت مين دلوقت لولا ستر ربنا.وهو دلوقت حسابه بقا معايا انا وبس
زين الأصغر بأندفاع
لا يا عمي حساب الاتنين دول معايا انا ..متنساش حسين يبقي مين ومحاولاته الكتيره في اذئ الشركه وكمان اذئ ناس تانيه.... الموضوع كبر اوي وانا الي عارف حسين بيفكر ازاي .. ومش عايز حد ينسي أنه كان زميلى في الجامعه وكان صاحبي يعني انا اكتر واحد اعرفه كويس أوي.
تتدخل زين الأكبر محاولا تهدئه الموقف
خلاص يا تامر ..كفايه كده وانت يا زين احنا مش في عدوك ولا عدو شركه ..احنا في بنتنا الي حصل معاها كده وبدون وجه حق وأنها متستاهلش كده .
مش عايز كلام في الموضوع ده لو سمحتوا
زين الأصغر مقاطعا
يعني هتسيب الي عمل كده في حور
زين الأكبر بهدوء
لاء مش هسيب الي عمل كده وفي نفس الوقت عايز كل ده ينتهي ومش عايز اسمع كلام تاني في الموضوع ده انا مش مستغني عن شخص واحد بس من عيلتي يضيع عشان موضوع زي ده ...ليتابع بصرامه خلاص .. الموضوع خلص
تامر بنفاذ صبر
انا ماشي رايح اشوف محتاجين حاجه في المستشفى ولا لاء..وبالمره اطمن علي حور واشوف اخبارها بقت ايه ..
ثم تركهم ورحل بدون اي كلمه أخري ..زفر زين الأصغربضيق  ورحل من أمام زين هو الآخر
تنهد زين براحه ..ثم تم إجراء مكالمه ل شخص ما ويعطيه بعض الأوامر القادمه........
*****************
في بيت عُدى& صبا..كانت تلك المكالمات الكثيره التي اجرتها ندا ل والدها ولكن لم يرد عده مرات إلي أن تم الرد أخيراً
ندا بلهفه
بابا ..انت بخير طيب انت كويس تليفونك مش بيرد طول الوقت
عُدي بهدوء
متقلقيش يا حبيتي إهدائ بس انا بخير وكويس بس في خبر مش حلو
ندا بقلق
خبر خبر ايه يا بابا ...في حد حصل له حاجه ده ماما قلقانه علي حضرتك اوي
عُدي بجديه
أهدي يا ندا بس حور في المستشفى
ندا بخوف
ايه ايه يا بابا مالها ايه الي حصلها .
عُدي بصوت منخفض بسبب من حوله
حور في حاله خطره بسبب ضربه سكينه ..حالتها خطره دلوقت..ومش هقدر اجي علي الأقل ..إلا اما اطمن عليها ..وكمان علىِ
ظهرت علامات القلق والألم علي وجه ندا لتكمل بخفوت
بس انا جايه اشوفها يا بابا تمام
عُدي بهدوء
ومامتك هتعملي ايه
ندا بحيره
هشوف هقولها الموضوع ازاي ..واكلم براحه وتيجى هي كمان .
عُدي بقلق
ندا بلغيها براحه مش عايزها تتعب انتي فاهماني
ندا بطمئنينه
فاهمه يا بابا حاضر عن  اذنك
ثم أغلقت الهاتف معه وعزمت علي اخبار والدتها خصوصاً بعد اسألتها الكثيره عن عُظي والسبب في تأخيره
.. وبعد أن اخبرتها ..ارتدت صبا ملابسها علي عجل شديد وندا أيضاً..ثم ذهبوا الي المشفي وشاهدوا الوضع كالآتي..والكل في حاله من الحزن والبكاء والصدمه فقط ..
أيضاً تلك الممر الذي كان يزحمه أفراد عائله بدر ..والكل اتي لكى يطمئن علي حور ..فقط وتلك الذي لم يتنحى انش واحداً من مكانه وفقط فضل النظر إليها من خلف الزجاج السميك الذي يفصل بينهم ..وتلك الذكريات الجميلة التي جمعتهم...
**★
وأيضاً تلك النظرات التى اتخذت من الزمن ..وكأنها سرقت بدون قصد ..وكان هو ينظر مره.. وهي مره ولكن اجتمعت العيون أخيرا ظل نظرهم معلق لدقيقه فقط .. ثم ابعدت نظرها سريعا فا حتى المكان لم يكن في صالحهم..ولكن هل من مزيد ..ام ماذا

مهمه عشقك (قدرنا المحتوم )2💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن