البارت العاشر مهمه عشقك ( عاطفتى و إنكسارى)💙

279 13 3
                                    

Ñada Abd elrahman 💙
مهمه عشقك (قدرنا المحتوم)💙
البارت العاشر..💙
و ف نفس التوقيت..كان زين جالساً بأريحية على مقعد مخصص له فقط ..وينظر ببرود الي ذات المقيد وهو مرفوع بطريقه صعبه للغايه ...بدء صوته يعلو بالعويل وزين يتابعه ببرود مقزز .
شاور زين الي رجل ما بيديه بهدوء .. دلالة على أن يجعله يغلق فمه تماما.. وبالفعل فعل الرجل أمره وانقطع صوت شريف تماماً..ولكنه ظل ينظر له برجاء يريد أن يتحدث
تحدث زين بشر هادئ.
عايز تتكلم .
اجابه شريف بخوف من فعله وهز رأسه دلالة على الموافقه
نظر له زين ببرود ثم ارجع ظهره للخلف لكي يجلس بإريحيه وتابع بأشمئزاز منه .
لاء وأنا مش عايز اسمع صوتك كفايه الي سمعته عنك ده كفيل يخليني اقطعك حتت يا ابن ***
نظر له شريف نظرات خائفه وهو مرعوب للغايه وظل يحرك نفسه بعنف وهو يريد أن يتحدث ويصدر اصوات ولكن زين تحدث ببرود ودم بارد قائلا
لا مش هخليك تتكلم .. ودلوقتي جه عقابك ..
نظر له شريف برجاء وكأنه يتوسل إليه إلا يفعل به شئ ولكن ...
اخرج زين مسدس من جيبه وصوب تجاهه قائلا
انا كل ما افكر اضربك مالقيش فيك مكان اضربك فيه بس بصراحه رجالتي عملوا الي عليهم وزياده انا مش هضربك انا لا يمكن اوسخ ايدي في واحد زيك زباله لاء وأخوه يبقي مين ..اوسخ منه والجزاء من جنس العمل..هتضرب في نفس المكان وبنفس السلاح..ليتابع زين بتشفي بس الله اعلم ممكن حد يلاقيك ينقذك ولا تموت وتبقي ريحت البشريه منك ..اكمل زين حديثه وهو يشاور ع احدي رجاله ..تختار مين بقا الي يضرب عليك ..بس عايز اقولك ان انا ضربتي والقبر يعني من هنا علي المقابر عدل ..ولا تختار واحد من رجالتي أحسن واهو تاخد حته عاهه بسيطه تفتكر بيها عيله زين بدر ..؟
انتظر قليلا ولم يجيبه ..زين بصوت جهوري
أختار يلااا
شاور شريف بخوف علي احدي الرجال من رجال زين  ثم أمره زين بالتصويب عليه و بالفعل ضربه ضربه قويه في الجانب الأيمن له ..علي أثرها تأوه بصوت مسموع بألم وغرق في دماء غزيره بسبب شده الطعنه.
نظر له زين بقسوه  قائلا
خدوه ارموه في اي مقلب زباله يشبهله هو وأخوه الافعي..
نفذوا رجال زين الأكبر حديثه سريعاً وبالفعل ذهبو به الي مكان شبه خالي والقوه به .....
*************
في المساء بيت شذي & على ..ذهب عبد الرحمن مع بسمله ل زياره إبنه عمه فا منذ أول زياره له بعد ذاك الحادث لم يكرر زيارته لها ..وفضل أن يزورها للمره الاخيره قبل سفره ..بسبب انشغاله بعد ذالك ووقته المحدود
وصل عبد الرحمن وأيضا بسمله معهُ الي داخل المنزل ثم صعدُ الاسانسير معاً
عبد الرحمن وهو ينظر لمراة الاسانسير ويحدث بسمله مازحا لكي يلفت نظرها له ..بسبب شرودها الذي لاحظه أكثر من مره .
بيبو اي رايك كده مش كده احلي ..ولا كنت غيرت الچاكت البنى ده بواحد اسمر ..ليكمل متصنع الجديه..لاء كده احلي الطقم ده لايق ع بعضه ..بصى كان المفروض اخفف دقنى ..تؤ لا بردو مش مهم عادى .
نظرت له بسمله بصدمه غير واعيه حديثه ... أنه ليس شقيقها ع الاطلاق لم يتحدث أبدا قبل ذالك عن موضه او الوان أو أشياء في مظهره مطلقاً..ولم يسمح لأحد أن يتدخل في شؤنه الخاصه مهما كانت صغيرة
انت بتقول اي بظبط ...هو انا سمعت صح انت بتاخد رايي أنا في هدومك؟..
عبد الرحمن بإبتسامه لطيفه واكمل بمرح
امال يا بيبو ده انتي بتفهمي إكتر منى في الحاجات دي انا متاكد .. دائما زوقك بيعجبنى خصوصا في لبس الشباب..
ردت بسمله بحنق وهي تتخيل أنه يستخف به بسبب طريقتها فى اختيار ملابسها..
طيب كويس ولله انك عارف ان زوقي حلو في اختيار هدوم الشباب ..بس لسا موصلتش لمرحله الدقن .
عبد الرحمن بهدوء وتأكد من وجود شئ فا دائما كان يمزح معها بكلام يشبه هذا وتستمر بمزاحها معه وتبادله ايضا ولكن أصبح أقل شئ يغير مزاجها وتختنق سريعاً.
صمت عبد الرحمن قليلاً الي أن وصل بهم المصعد ثم دلفوا سوياً الي الخارج ودقوا الباب ثم فتحت لهم شذي مرحباً بهم بشده ..
وفي نفس الوقت في غرفه حور  حيث كانت حور تجلس علي فراشها ممسكه برأسها من حديث ندا الذي لم يتوقف لحظه عنهُ ..وعن شهامتهُ وايضا وسامتهُ..ورجولتهُ..ظلت تذكر عده صفات به ..وليتها فقط عده فا كان الكثير والكثير حيثُ نست نفسها تماماً في الحديث عنه وكأنها تحكى عن فارس يشبه أمراء الاحلام و الخيال..وليس الحقيقة
حور بدهشه وهي تمسك رأسها بطريقه مضحكه دلاله علي تعبها وسببت لها بعض الشعور بالألأم بها من حديثها الكثير
انا الي غلطانه واستاهل الي يحصل معايا ..مش أنا الي طلبت منك تحكي الي محيرك ..لتتابع بتساؤل انا بس عايزه افهم انا قلتلك احكيلي الي مسبب ليكي حيره وتعب ..مش تحكيلي قصه حياة الإنسان فارس الاحلام الي انا كل ده معرفوش ..هو مين بقا يا حلوه .
ردت ندا ممثله الضيق
انا غلطانه اصلا اني اتنازلت وحكيتلك مكنش لازم ع فكره اعبرك اصلا وبعدين ملكيش دعوة هو مين خليكي في أستاذ زياد وقوليلي وصلتي معاه لأيه
حور وهي تفهم انها تريد أن تغير مسار الحديث..
تمام يا ندا بس هتروحي فين مش بترتاحي ل حد غيري وبعدين بس بقا تعبتيني ورغيك تعبني ده الجرح شد عليه اسكتيي.
نهضت ندا من مقعدها سريعاً وذهبت إلي حور بقلق
طيب يا حببيتي ارتاحي انا هخرج انادى طنط شذي تيجي تشوف معاد الدواء أو مسكن حتي .
حور بتعب
آه معلش يا ندا ..هي عارفه أن معاد المسكن دلوقت.
ابتسمت ندا له بهدوء
حاضر يا حور ثواني وجايه..
خرجت ندا من الغرفه وكانت تعطي ظهرها للخارج وكانت تغلق الباب خلفها وعندما التفتت تنادى علي شذى..
طنط شذى........
اتسعت أعين ندا بدهشه ولم تكمل حديثها مطلقاً فقط ظلت تنظر له بأعين متسعه وزهول تام وظلت تبحث عن كلماتها ولكنها هربت منها ودقات قلبها تسارعت بفرحه شديده ولكن ملامحها كانت تتدل ع صدمه فقط ولكن شذي لاحظت تسمرها بمكانها وكأنها رأت شخص لم يكن يخطر علي بالها فقط لقائهم لمره قادمه أبدا...
شذي بتقديم
أي يا ندا مالك واقفه مكانك كده ..مش عارفه عبد الرحمن ولا ايه ..لتتابع بتأكيد طيب بسمله وعرفاها لكن ليكي حق عبد الرحمن كان فعلا مسافر بره اكيد مش فكراه
ندا في نفسها ..
مش فكراه اي بس . انتي مش عارفه حاجه اسكتي ..
ندا بثبات محاولاً استعادة السيطرة على نفسها من جديد
لاء ازاي يا طنط ..احممم انا عارفاه جدآ. قصدي يعني اعرف عبد الرحمن..وبسمله كانت كلمتني عنه وأنه رجع..لتمد يدها بالسلام قائلا.
اهلا بحضرتك يا بشمهندس
مد عبد الرحمن يده ممسكاً بيديها بهدوء مع ابتسامه هادئه ورغم حنوها الي أنها حفرت في ذهنها جيداً وكأن  حقاً هذه الابتسامة هي ملامحهُ ولا تتغير علي الإطلاق.
ظلت ممسكا بيديه بعض الوقت القليل لاحظت بسمله وقالت بمرح
اي يا عبده كل ده سلام وسع كده الله يكرمك خليني اعرف اسلم علي البت ..
وفي نفس اللحظه سحبت ندا يديها سريعاً وكأنها كانت تحت تأثير قوه أخري متحكمه بها ليس هي ..حمحمت بحرج
اها مش عارفه يبنتي اي ده سرحت بقا معلش انتي عامله ايه ..اقتربت منها بسمله تحتضنها بقوه قائلا
كنتي وحشاني جدا جدا احلي صدفه فعلا اني اشوفك عند حور..
ندا مبادلة إياها بسعاده ..
فعلا ولله وانتي كمان كويس عشان حور.. حور... يا خبر ده انا نسيت خالص ..
بسمله بأستفهام
نسيتي ايه ..
ندا وقد أدركت تعب حور ونست تماماً بسبب تلك اللحظة التي مرت بها..
طنط شذي معلش انا اسفه بس اصل نسيت ..حور تعبت شويه فا طلبت اني انده علي حضرتك عشان معاد الدواء بتاعها..
شذي مطمئنة إياها
متقلقيش يا حبيبتي . لسا فاضل نص ساعه علي معاده ..لتستأذن منهم قائلا
عن اذنكم ..
ثم ذهبت الي الداخل قليلاً وخرجت معها بعض المشروبات وأشياء بسيطه للطعام ..
عبد الرحمن بأمتنان
مكنش ليه لازمه تعب حضرتك ..بس احنا جينا نطمن عليكم ونمشي ع طول
شذي معاتبة له
انت بتقول ايه بس تعب ايه مفيش حاجه البيت بيتك يا حبيبي..وانا عارفه أن فاضل يومين علي سفرك تروح وترجع بالسلامه يا رب تابعت حديثها بأستأذان
عن اذنكم انا هروح اشوف حور ..
عبد الرحمن بهدوء
اتفضلى يا طنط وياريت بس تسلمى عليها وتديلها دى
شذي بتساؤل
اي دي يا بنى
عبد الرحمن بجدية
دي حاجه بسيطه ليها والف سلامه عليها
ابستمت شذي بحنو ثم أخذت منه الهديه الرائعه الذي يدل من منظرها أنها قيمه و رقيقه مثل صاحبها..
قام بالجلوس مجدداً وفتح هاتفه وظل يتصفح به..وهو  غير واعي لذات الأعين التي تلاحقه بهدوء .. وفقط كأنها تأخذ بعض النظرات وكأنها لا تعلم متى اللقاء القادم فا ذات الصله خصيصاً يتحكم بها القدر بقوة والى ذات وقتهم هذا لم يسيطروا بعد على مسار ذات العلاقة...
ملت بسمله من هذا الصمت ..نظرت إلي ندا رائتها ساكنه في مكانها ..ثم عبد الرحمن يتصفح هاتفه
بسمله بجديه
لاء ما انا مش هفضل قاعده لوحدي كتير كده ..انتو ساكتين ليه حد يكلم انا زهقت من القاعده كده
نظر كل من  عبد الرحمن & ندا الي بعضهم ...محاولاً أن يعثرون علي اي موضوع لكى يتحدثوا به ..نطقت بسمله للمره الثانيه بنفاذ صبر
انتو هتفضلوا ساكتين بردو ..لاء انا هقوم اشوف انطى شذي بتعمل اي ..يبااي
نهضت بسمله من مكانها وذهبت إلي غرفه حور وقامت بالجلوس معها الي أن اطمئنت عليها ..
أما عبد الرحمن لاحظ وجود ندا وأنها مازالت بمكانها ولم تذهب معها ...
تنحنح عبد الرحمن بجدية ..
ازيك يا آنسه ندا
نظرت له ندا بأستغراب ..
احمم آنسه ايه بس لاء ندا عادى مفيش مشكله ده لو حضرتك عايز اني اقول يا أستاذ..
نظر له عبد الرحمن بتفكير قائلا بهدوء
لاء وممكن بردو تشيلي الألقاب مع حضرتك ومفيش مشكله ابدا يا ندا ..
ابتسمت ندا قائلا بأريحيه
لاء تمام مفيش مشكله .
صمت عبد الرحمن قليلاً..نظرت له ندا قائلا بحماس
احمم انت عندك اكونت صح .!
عبد الرحمن بجدية
أكيد طبعا
عزمت علي قرارها قائلا..
اها تمام ...
في هذه اللحظه أتت بسمله ومعها حور وايضا شذي تساندها بهدوء
نهض عبد الرحمن محاولاً أن يوسع لهم المجال الي أن استريحت علي مقعد ما ...اطمئن عليها ودعا لها بالشفاء التام ثم استأذن منهم ورحل هو بسمله
بسمله موعداً إياهم
خلي بالك من نفسك يا حور ربنا يقومك منها بالسلامه..عن اذنك يا طنط هتوحشينى جدا ..ثم نظرت إلي ندا وانتي كمان يا ندا عايزه حاجه
ردت ندا وهي تنظر تجاه باب المنزل الذي كان ينتظر شقيقتهُ به
لاء يا جميله مش عايزه حاجه خلي بالك من نفسك باي ...
ذهبت بسمله وعبد الرحمن الي بيتهم ولكن غير مستر الطريق ..
بسمله متسائلا
احنا هنروح فين دلوقتي..
عبد الرحمن بمرح
الي جميلتى تقول عليه تحبى تروحي فين ..بصي ممكن نتعشا ولا بلاش ماما هتخلينا نبات بره البيت ..بصي احنا نروح مكان هادئ ونشوف نطلب ايه من هناك تمام
كانت بسمله سعيدة فا حقاً قد افتقدت الإهتمام منذ ذهاب شقيقها الي الخارج فهو الذي كان يعتنى به دائما وهو أيضاً الوحيد الذي قادر علي فهمها وبسهولة..
**************
وفي نفس التوقيت..كان يقف بالخارج حسين الاسيوطي وهو ينظر إلي ذات الملقي علي فراشه وينظر ل زجاج العنايه والأجهزة الكثيره التي تحيط بشقيقه ..زفر بغضب شديد وهو يراجع كل ما حدث .. وأولها المكالمه الذي أصدرها له زين الأكبر يحثه فيها علي الابتعاد عن عائلتهُ وإلا سيصيبهُ كل مكروه.. وأيضاً فرعه بالخارج الذي اعتقد حسين أنه دمرهُ بالعكس بذكاء زين وآسر عثروا علي الحل المناسب ولكن بفضل ..علاقتهم الكثيره و سمعتهم الحسنة ..كانوا قادرين علي أخذ مهله شهر كامل في استعادة نشاط شركتهم بالخارج من جديد ......
حسين بأعين ملئيه بالشر والسواد .
آآآآآآه..متفتكروش أبدا أن كده حكايتكم خلصت ههههه تبقوا غلطانين اوووي دي بتبدا لسا وياويلكم من غضب الاسيوطي هيحرقكم كلكم  .. ثم أكمل حديثه وهو ينظر على شريف من الخارج..قوم انت بس منها بخير ونتفق انا وانت  ونربيهم صح بس المره دي بمساعدتك يا أبن الاسيوطي..ثم ضحك ضحكه مليئه بالشر والسواد مثل قلبهُ تمام .
*********★*****
ذهب آسرو بوسي وأيضاً زين &تيا إلي بيت عمار وقد اخبروه بماجيئهم لهم وزيارتهم وقرار خطوبه
آسر &پيرى..رحب عمار بهذه الخُطبة خصوصاً بعد أن تحدثت معهُ نور في هذا الموضوع و تاكيدهُ من حب پيرى لآسر .....كان الجميع فى حاله إجتماع وفضل عُمر أن يذهب معهم بحجه انهُ إبن عم پيرى ويجب أن يحضر اتفاقهم ..ولكنه ذهب فقط لرؤية ماسه و ايضاتقضيه معها أكثر وقت ..
تحدث عمار قائلا بجديه .
ولله يا زين انت عارف مفيش مابينا الكلام ده .. وبعدين بتتكلموا في اتفاقات ايه بس حتي الشبكه دي بتكون هديه العريس ل عروسته ميصحش نتكلم احنا فيها هو اكيد بيكون مقدر هي ايه وبيجيب لها الي تستاهله ..ولا ايه يا آسر
آسر بصوت قوى مؤيد كلام عمار ..
اكيد يا عمى كلامك صح فعلا هتكون هديه منى ل پيرى ولو هي فعلا عايزه تختار منها حاجه مفيش اي مانع ..من بكره ننزل مع بعض ونشوف الي هي عايزاه .
في نفس الوقت كانت تقف پيرى خلف باب أقرب غرفه للريسبشن وهي تستمتع بهدوء خوفاً أن تصدر أي صوت ويلاحظ وجودها أحد .. تحدثت بسرها قائلا
يا بابا خلص بقا انت لسا في الشبكه ..اعمل كتب كتاب وانت ساكت ..ايه العالم دي ياربى ..
زين بتأكيد
مفيش اي مشكله ..العروسه تختار .. آسر يجيبها علي ذوقه مش هنختلف احنا أهل ليتابع بثقه وابنك متجوز بنتي ..
نظروا جميعاً ل بوسى الساكنه في مكانها فقط ترتسم ابتسامة تحاول أن تجعلها سعيدة ولكنها غير ذالك ..
تنحنح ياسين قائلاً
اكيد طبعاً..هو انا اتجوزتها في يوم ..خطوبه 4 سنين ثم تابع وهو ينظر إليها بمكر ومحدش عارف هنتجوز امتا دي حاجه في علم الغيب وربنا يستر ياااارب
ابتسمت بوسي رغماً عنها ثم بادلها بهدوء كانهُ يعلم حالتها جيداً وهو قادر علي إخراجها من اي مود حزن..
انتهز ياسين هذه الفرصه التي لم تتكرر كثيراً ثم تنحنح بجديه مصطنعه موجهاً حديثه ل آسر قائلاً
بص يا بنى انت جاي طالب ايد اختي ..معلش الخطوبه آخر الأسبوع انا موافق ..بس حركه كده .  كلمه كده ..همسه كده .. مش مسموح بيه ..هي ساعه تشوفها فيها كل شهرين مره ..وكمان مفيش جواز قبل 3 سنين تكون بنتنا خلصت دراستها نهائي..اها واي حركه أو حاجه زعلتها من الكلام ده ..مع كل غلطه المده بتزيد 6 شهور تمام ..
في هذه اللحظة ضحكت كل من نور وبوسي وايضا تيا بشده بفعل كلمات ياسين وطريقته معه وآسر الذي استشاط غيظً منه ومن لهجتهُ وكأنهُ يأمره ...
ابتسم زين الأكبر قائلاً بخبث ..
طيب تمام هو جواز كمان 3 سنين..انت فرحك كمان 3 زيهم حتي يبقي الولد و أخته ومفيش اختلاف .. وبعدين انا بنتى في بيتها معايا معززه مكرمه ولا حد يقدر يكلمها...اي رايك في الكلام ده يا عمار .
ضحك عمار بشده علي تحول ياسين وهو يشاور بمعنى لأ..
الي تشوفه يا زين انا رأي من رأيك اكيد ..
ياسين وهو يصطنع الخوف والصدمه قائلا
حرام كده حرام اوي بجد ..هو انا الوحيد في العيله دي الي عمال جوازي بيتأجل انا نفسي اشوفه مره بيتقدم انتوا مش بتيجوا إلا علي الغلابه الي زينا ..ولا ايه بقا ولله حرام ..لينهض من مقعدهُ بطريقه مضحكه ويأخذ بوسي من مكانها وهو يكمل حديثه وكأنهم لم يروا بوسي التي تتمسك بيديه ويذهب به تجاه باب المنزل ومازال يتحدث بكلمات متوسله وزين يضحك عليه وعلي طريقته إلا أن ذهب من البيت بأكمله وكأنه لم يصدق أنه نجا من اي امر آخر يصدرهُ زين .....
عمار قائلا ل زين بخفوت
خف على الواد شويه مش كده ..ده انا لسا بقولك الي تشوفه وبصراحه بقا الواد معاه حق ..كان لازم اقعد ابنك المده الي قعدتها ل ابنى ولا ايه يا تيا
كانت تيا و نور يتحدثون باشياء أخرى وقد لفت انتباههم حديث ياسين المرح واخذ بوسي معه وتركهُ للمكان بأكمله
تيا بسعادة
اكيد انت مش هتعمل كده يا عمار ... وبعدين حتي لو عملت كده برحتك جدآ خصوصاً انك ابو العروسه الي انت شايفه طبعاً
ابتسم عمار بنصر بينما زين نظر ل تيا بحده حانيه
پيرى بصدمه وهي تحدث نفسها مره أخرى قائلاً
يا ربى هو انا حد باصصلى في الخطوبه دي حتي مش محصله قرايه فتحه ...قال وانا كان عشمي في كتب كتاب ..حسبي الله ونعم الوكيل ارحمونى ..لاء هو انا هفضل عامله فيها مكسوفه كتير لاء انا اطلع اقول رايي وأنى عايزه اسافر معاه ..قال 3 سنين تعيلم انا مش عايزه اتعلم أساساً
جاءت أن تخرج من الغرفه ..لحقتها ماسه بصرامه قائلا
انتي يا زفته بتعملى ايه..انتي عايزه بابا يطلع عينك النهارده.؟
پيرى بغضب هادئ
لاء انتى مش فاهمه حاجه دول عمالين يأجلوا في  الخطوبه دي مش عايزه تكمل ..سبينى ونبي أخرج اقول رأيي ولا اعمل زي ياسين واخد آسر ونهرب..
ماسه بقله حيله
يا ربى اعمل معاها ايه دي بقت مجنونه على الآخر..بت انتى اترزعى هنا لحد ما يكملوا الإتفاق وبعدين يسألوكى عن رايك .. لتتابع بتأكيد وبعدين مأنا معاكي اهو كنت خرجت وعمر بره ومع ذالك انا معاكى عشان اهدي من التوتر بتاعك ده .. بارده انا الي اتوترت مش انتي
پيرى بنفاذ صبر
لسا هستنا لما يتفقوا وموضوع الحاجه الساقعه الي هقدمها ايه الموضه الي انقرضت دي يا ستي اخلصوا بقا
حثتها ماسه علي الجلوس قائلا..
طيب تعالي نقعد شويه وانا متاكده مش هيعدوا نص ساعه لم تكمل بسبب وجهه الذي تغير بشده وكانت ستنهض  ..لاء لاء خلاص ربع ساعه وهينادو عليكى..هه استنى بس 
جلست پيرى مجدداً وهي تدعو اللّه أن يسير الأمور على خير....
حقاً مع وقت ليس بطويل ، أتت لهم نور لكي ياتوا معها الي الخارج
نهضت پيرى من مقعدها سريعاً قائلا
ها يا ماما اتفقتوا ولا مشي من كلامكم ..اكيد مشي بقا انا مصدقت أنه ياخد خطوه بجد بقا تقوموا تعملوا فيه الجو القديم ده ....
نظرت نور الي ماسه غير مستوعبه حديثها..
رفعت ماسه كاتفيها بقله حيله ثم أكملت بنفاذ صبر قائلا
ايوا الله يكرمك يا ماما تعالى اقعدي مع المصيبه دي تعبتنى ومش ساكته عايزه تخرج باي طريقه وهي كل الي عليها أن بابا وياسين الموضوع مش هيكمل بسببهم ثم تابعت وهي تخرج من الغرفه بأكملها انا هروح اشوف باقي التجهيزات ..ولو فعلا اتفقتوا وخير خلى ست الحسن تيجي عشان تقدم مع الداده العصير للناس الي بره ... ثم ذهبت ماسه ..بينما ظلت پيرى تتوسل ل نور لكي تقول لها ما هو القرار...
نور بصبر
مالك بس يا قمرتى متوتره وخائفة ليه..مش المفروض تكونى واثقه فى ربنا اكتر من كده ولا ايه .. وبعدين انا عايزه اقولك أن الموضوع تم ..والخطوبه آخر الأسبوع ده بس في خبر وحش ...
پيرى بجدية حزينه
عارفه آسر مسافر بعدها ..والمده الاكيده مش هيرجع قبل سنه .
نور براحه
ايوا تمام كده يعنى انتي عارفه ..فا هو بس قال عشان اهلوا وانتي هينزل أجازه كل شهرين يومين او يوم بالكتير عشان شغله هناك ودراسته هيبقى صعب عليه ..
ابتسمت پيرى بتفهم
فاهمه يا ماما أن شاء الله هستناه ..لتتابع بلهفه بس يلا بقا ونبي تعالي نخرج نفسي اشوفه انا بقالي كتير مش شوفته ..
نور بجدية
اصبرى يا پيرى مش كده ..هتشوفيه مستعجله علي ايه ..بس تيجي..وفي نفس الوقت اتت لهم ماسه مسرعه وهي تكمل بهدوء قائلا
ماما يلا خلى پيرى تخرج عشان تقدم المشروبات للأستاذ آسر و باقى العيله..
نظرت لها پيرى بغضب هادئ من استخفافها بهم قائلا بصوت هادئ يسمعها ماسه فقط
ولله لو ما بطلتي انك تستخفى بيا يا ماسه لكون قايله ل بابا أن عمر عايز يقابلك تانى والمره دي من وراه انتي سامعه
ضحكت ماسه قائلا بالامبالاه
عادي احنا مش بنعمل حاجه غلط وانا عارفه حدودي معاه ..واخلصي يلا قدامى ..
عدلت پيرى سريعاً من حالها ولمسات الميك آب الرقيقه ثم خرجت برفقه ماسه ونور وقامت بتقديم المشروبات برفقه السيده الذي تعمل لديهم وجائت عند آسر يديها ارتعشت غير مقصوده ولكنه لاحظ وامسك بالكأس منها بإبتسامه لطيفه عندما رأها مقتربه منه وانفاسها المتوتره تلفح وجهُ وهو مستمتع بخجلها ثم ابتعدت بهدوء تقترب من تيا وهي تقبلها وتيا تحثها علي الجلوس بجانبها ..بدؤ في باقي الاتفاق وعزموا علي قراءه الفاتحه ولكن برفقه پيرى معهم ..ثم نظر لها آسر يطمئنها وكأنه يحدثها بأعينهُ انها ستثير ملكهُ  وايضا عمر الذي أخيراً عثر علي ماسه وهي تقف تعد لهم باقى المشروبات مع قطع الكيك وقف لبضع دقائق يتحدثوا وهو يقترب منها ولكنها تبتعد خوفاً من أن يلاحظ أحد وجودهُ معها خصوصاً عمار ...
ماسه بخوف وصوت هادئ
عمر بس ارجوك اخرج دلوقت وانا بس هقدم الحاجه دى واوعدك هنكمل كلام مع بعض بس يلا دلوقت عشان يعنى بابا أو ممكن حد من الخدم ياخد باله لتتابع برجاء يلا ارجوك
عمر بأستمتاع من قربهُ منها قائلا
حاضر عشان قلقك ده بس عشر دقائق هستناكى في التراس الي بره لو مجتيش متسأليش ع الي هيحصل اتفقنا يا ماستى ثم أرسل لها قلبه في الهواء مودعاً له بطريقته
ابتسمت ماسه بحب قائلا
ولله بقا إنسان مجنون.. بس بحبه ....

Ñada Abd elrahman 💙

مهمه عشقك (قدرنا المحتوم )2💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن