Ñada Abd elrahman 💙
حبيت ارجع تاني وهشوف وعدكم هيتنفذ بأنكم هتتفاعلوا أو لأ وحشتوني.
نبدأ
مهمه عشقك ( قدرنا المحتوم) 💙
البارت الحادى عشر 💙
فى منزل عُدى &صبا تعددت محاولات زين كثيراً وهو يحاول أن يجعل چنا تستجيب إليه وتتحدث معه ..فا منذ الفتره الاخيره اهتمامهُ بها قل ومكالماتهُ اختفت مع عدم مقابلتهُ لها حاولت كثيرا أن تقترب منهُ وتحاول أن تتدخل في شئون عملهُ وتساعدهُ بها فا مهما كانت سكرتيرتهُ الخاصه وكانت تعمل معهُ كثير وأيضاً لها خبرة في مجالهُ ولكنه فضل أن يبعدها عن كل هذا خصوصاً بعد حادثة حور وتعمقهُ في العمل نيابة عن والده وبالتالي أهمل في حقها..
زفر زين بحنق وعدم مصابرة قائلاً محاولاً تهدئتها من جديد بهدوء
چنا حبيبتي بقالى ساعة وشويه بقولك أنه كان غصب عني وأن كان عندي شغل كتير وانتي عارفه المشروع الجديد وتنفيذه كمان يوم بس ده عملى ضغط كبير في باقي فروع الشركة..ليتابع بجدية انتى فاهمه شغلي كويس وعارفه انى المدير التنفيذي للمجموعة كلها وفاهمة قلة وقتى كويس اوي يبقى في ايه لكل ده
نظرت لهُ چنا بغيظ ثم زفرت بضيق من فعل كلماتهُ التى اعتادت عليه قائلا بعند
خلاص الموضوع خلص وانت جاي هنا ليه وداخل اودتى وعايز تتكلم معايا بالعافية وانا قلت مش عايزة اشوف حد وكفاية بقا لو سمحت واتفضل عشان عايزة انام..لتتابع بحزن ما انا بقيت عادية خالص طالما في سكرتيره حلوه شايفة طلباتك وكمان أوامرك والله اعلم اي تانى..
رفع زين إحدى حاجبيه قائلا بعدم تصديق
كمان اي تانى هي وصلت ل كده .. انتى متصورة انى ممكن أو حتى أشوف ست تانية غيرك طبعا بغض النظر عن انى مش فى طبعى الأفعال الرخيصه دى ليتابع بحده وصوته يعلو ولا انتى ايه رايك يا چنا هاااانم
انتفضت چنا بخوف قائلا بتلعثم
ااا..انا مش عارفه حاجه و وقلت لو سمحت عايزة أنام بكل هدوء ممكن تسيبني دلوقت
زفر زين بضيق محاولاً أن يقلل من عصبيتهُ قائلا بهدوء
چنا ..؟
توقعت چنا أن يصرخ عليها ثانياً ردت بحزر تقول
زين أنت هتعمل ايه انا بص انت يعني في هذه اللحظه اقترب منها بهدوء وكانت هي تبتعد وتتحدث إليه وأنها اختطأت و لكنهُ أخطأ اكثر بسبب إهماله اصتطدمت چنا بالحائط ثم نظرت خلفها علمت أن ليس بأمكانها أن تهرب ثانياً والي اين ساند زين يديها علي الحائط براحة ثم أكمل قائلا وهو يرا توترها من قربهُ بهذه الطريقه وجعلهُ مستمتعاً بتوترها وسماع دقات قلبها القلقة
إيه مالك خائفة كده..ليقبلها من وچنتيها بتعمق وكأنهُ يتذوقها بتمهُل تعرفى انا جيت ليكى أنتى ومحضرتش قراءة فاتحة آسر ليتابع بهمس وهو يقبل وچنتيها الأخرى بعمق وتمهُل تانى مرة بلاش تقفلى موبايلك وتفكرى بأنك كده بتبعدى عنى ..ليتابع بعشق وهو يقبل ثائر وجهُها ببطء قائلا
ومش هقولك لآخر مرة هعرفك انتى بالنسبة ليا إيه يا أجمل ما فى روحىِ..و انتي عارفه ان مهما كان شغلى كتير انتي واخده كل تفكيرى وسايب قلبى معاكى هنا..بس اوعدك أن مش كفاية كده لاء كل يومين هنكون مع بعض وانا واثق انى هقدر اعوضك عن زعلك بس مش عارف اي تانى ممكن يحصل بقا
كانت چنا تغلق عينيها وتفتحها من فتره لآخرى وكأنها تريد أن تشعُر بوجودهُ معها وبعد ذالك تغرق معهُ من جديد فى بحور الشوق والعشق التابع لهم ..وهو الوحيد القادر على فعل هذا وبكل سهوله..
نطقت چنا أخيراً بصوت خافت للغاية بتقطع
بس ..بس أنا خلاص مش زعلانة انت عارف انى فاهمة كل ده انا ولله مش اقصد انكد عليك بس ..بس انت كنت وحشتنى وكنت بس عايزة اطمن عليك وانت ..مكنتش بتدينى أي فرصة
قاطعها زين بقبلة هادئه وانفاسهم أصبحت مختلطه تماماً ولا يفصل بينهم شئ ضغظ علي خسرها بقوه جعلها تقترب منه بشده ظل هكذا بعض الوقت وكان يبتعد عنها فقط لكى يلتقطوا أنفاسهم من جديد
اقترب منها زين يسند راسهُ برأسها قائلا بحنان مرح
عارف انك مش قاصده تنكدى بس هو ده الي بتعمليه بتنكدى اعمل معاكي ايه تانى مش عارف ليتابع بمكر انا هستنا جوازنا هو الي يأكدلك كل حاجة
دفنت چنا رأسها بداخل صدره بقوة خائفه أن تصدر لهُ اي صوت يفعل شئ آخر بها وهى غير قادره علي ابعادهُ ..
زين بإبتسامه خبيثه
هاه شكلك عايزه تتاكدى من دلوقت ليحاول زين أن يرفعها سريعاً
إلا أنهم سمعوا مقبض الباب يتحرك دلالة على وجود شخص قادم
ابتعدت عنهُ چنا سريعاً تعدل من حالها وترجع خصلات شعرها سريعاً الي الخلف وأيضاً جعلت يديها فوق تلك الشفاه المنتفخه من أثر قبلتهُ..لاحظ زين خوفها قائلا بصوته الرجولى الحاد
ايواا..ثم ذهب وفتح باب الغرفه بقوة
الخادمة بأحترام
انا أسفه يا بيه انا خبطت اكتر من مره و الست الكبيرة عايزة حضرتك وچنا هانم ع العشاء برا مستنياكم. ثم ذهبت الخادمة سريعاً من أمامهُ
عاد زين مره أخري إلي چنا قائلا بأستعجال
مستنية ايه يلا قدامى عملالى امتناع عن الطعام يلا يا حبيبتي ربنا يهديكى.
چنا بتذمر طفولي
لالا مش عايزه أكل انا هنام
زين بنفاذ صبر وهو يقترب منها دلالة ع فعل ما
يبقي انتي الي اخترتى
وقبل أن يكمل سيره في الوصول لها تحركت چنا أمامه بدون أدنى كلمه أخري وكانت مستمتعة بخوفهُ عليها وفضلت أن تصمت الآن ولكنها مستمرة في عقابها لهُ
جلس كل من زين &چنا على مائدة الطعام وايضا صبا معهم..ثم بدؤ في تناول الطعام بهدوء وچنا كانت تأكل بشهية تعجبت منها صبا لأنها كانت ممتنعة عن الطعام منذ الفتره الاخيره وعندما أتى زين لها شعرت بالاطمئنان مع مزيد من الإقبال على الحياة من جديد..انتهوا من تناول الطعام وقرر زين أن يصطحبها إلي مكان ما دائماً تفضلهُ چنا لانه يمثل لها دائما اول لقاء خاص بينهم .. سمحت لهم صبا بذالك بدلاً من عدى فقط لعدم وجودهُ
ثم بدلت چنا ملابسها بسعادة وهي تحسن إختيار وأدق التفاصيل بها تريد دائما أن تكون في احسن مظهر ل زينها فقط.
كالعاده انبهر زين بها ليس بشئ فقط دائما تؤثر عليه بملامحها الهادئه وابتسامتها اللطيفه وأيضا عيونها الفاتنة ..لم يظهر لها كل هذا اكتفى بجملة اعجاب ثم غادروا إلي ذاك المكان الرائع بالنسبة لهم ...
*****★**★"**
جلست بسملة تستمع بطعام الفروزن كيك التي تفضله بطعم توت برى وكانت مستمتعة به بشده وقد نست أى شىء يعكر صفوهَ ..واستمتعت فقط بتلك اللحظات التى لم تتكرر كثيراً..وبعد أن انتهت تحدثت بسعادة ل شقيقها قائلاً
انا بقالى كتير جدآ مخرجتش وكنت مبسوطة بالوقت ده زي دلوقت..مهما كنت مع بابا وماما فعلا مش بحس بالوقت الممتع ده زي ما بكون معاك يا عبده يا سكر
لتتابع بأمتنان مرح شا الله يخليك ليا يااارب..
ضحك عبد الرحمن بسعادة ل سعادتها قائلا
طيب انا اكون مبسوط بحاجة زي دى وبعدين احنا نعمل اي حاجه ليكى يا جميل بس نشوف ضحكتك الجميله دي دائماً
ابتسمت بسملة بفرحة ظهرت إحدى غمازات وچنتيها ودائما كانت تظهر عندما تكون سعيدة
لاء فعلا ده بالنسبة ليا احلي وقت لأنى بكون ع راحتي إكتر..بس انت عايز تقول حاجه الحاجه دى تخصك ولا تخصنى..؟
توقع عبد الرحمن هذا السؤال منها قائلا بجدية
فعلا يعجبنى فيكى يا بيبو أنك دائما بتاخدي بالك من كل حاجه ..ليتابع بتمثيل التأمل بس انا بقول انك بقالك فترة في موضوع رزل كده شاغل تفكيرك ثم نظر لها قائلا
وممكن لو حبه أننا نتكلم شوية ولو شايفة انى مش هقدر اشوف حل معاكي يبقى بس انا متأكد أن في حل
تحدثت بسملة قائلا بأستغراب
موضوع موضوع ايه ..
نظر لها في هدوء ثم تابع وهو يرأ أنها لا تود أن تتحدث فا من الواضح أن ذالك الأمر ليس بعادى كي تخفيه
بسملة انا هسيبك برحتك بس وقت ما تحسي انك عايزه تتكلمى وانتى مش هتلاقي غيري يفهمك ..فا شوفى الوقت المناسب من وجهه نظرك وانا مستنى أنك تتكلمى معايا فيه ليتابع وهو يأكد عليها من حيث الاطمئنان..واعرفى دائما انى ضهر ليكى وامانك فى الدنيا.. ليتابع بتأكيد حتى بعد ما يجى الشخص إلى يحافظ عليكي زي واكتر هتفضلى أنتى من أهم اولاوياتى.!
ابتسم بسملة تطمئنه ثم ربتت على يديه برفق قائلا
انا عارفة انك مش بتعتبرنى أختك وبس لاء ..بس فى نفس الوقت انت عارفنى كويس وعارف تصرفاتى عاملة ازاي متقلقش لتتابع بمرح اختك بميت راجل ثم أكملت بفخر ده انا بيبو هه متنساش
..صمت عبد الرحمن محاولاً ترتيب أفكاره من جديد تلك المحاولة لم تنجح معها ..
طيب يا بسبوسة زي ما قولت مش هضغط عليكي وقت ما تكونى شايفة انك حابة تتكلمى بلاش تردد واتكلمى معايا وبلاش قلق من اي حاجه بعد كده
اجابتهُ بسملة ثانياً
بس كده زي مقلتلك لو في حاجه فعلا انا مش هتردد لتتابع برجاء مرح بس ارجوك يلا بينا ماما عايزة تستغل كل ثانية انها تقعد معاك عايزه تقتبس اكتر وقت من وجودك معاها قبل ما تسافر وترجع تنكد عليه تانى ..
ابتسم عبد الرحمن قائلاً بضحك
ده انتي مصيبة ...يلا يا سبب يعدى وهنايا خلينا نروح
لوت بسمله شفتيها تمثل الضيق قائلا
اكيد طبعا امال انا هكون اي في حياتك غير سبب فرحتك مثلا يلا يا دودى..
قالتها واكملت سيرها سريعاً الي باب السيارة بضحك ثم سبقها شقيقها هو الآخر وطوال طريقهم كان لا يخلوا من الضحك والسعاده مع بعضهم الي ان وصلوا ع خير ..
وفي نفس الوقت قبل ان تغادر ندا إلي بيتها كانت تريد ان تطمئن على حور للمرة الأخيرة حيث تحدثت معها بعدة أشياء ثم قررت الرحيل ولكن استوقفتها بسؤال عن إبن عمها إجابتها حور بأستغراب طمئنتها ندا بهدوء وغادرت وهى تحدثها عن لقاء آخر ستذهب لها فيما بعد ..وذهبت
وعندما وصل عبد الرحمن وأيضا بسمله الي المنزل كان كل من محمد & شيرى بأنتظارهم ع العشاء استأذنت منهم بسملة بحجة تناولها للحلوى ثم غادرت أما هما فتناولوا العشاء في جو هادئ الي ان انتهوا استأذن منهم عبد الرحمن بسبب شعوره ببعض الإرهاق والحاجه الي الراحة.. وبمجرد صعودهُ الي غرفتهُ وصلت لهُ رساله خاصه بواسطه وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي ولكن مم من هذه ..!
*********★***
مرت ايام اخري حدث بها الكثير واهمها إن تم سفر عبد الرحمن الي الغردقه وقد فضل في أول أسبوع له هناك بأن يدرس المشروع بجديه ودقه عالية وأيضاً الأرض الذي سيقيم عليها المشروع وبالفعل لم يكتمل الأسبوع وقد بدؤ في العمل بجدية و تركيز وهمه عالية...وكان لا يشعر بالوقت الشاق بسبب تلك المحادثات التى دائما كان يظهر انها ليست هامة علي الإطلاق وفقط نوع من مرور الوقت ليس بأكثر ولكن القدر دائما يخلف ظنوننا بهِ ولكن قليلاً ما يصدق شعورنا بهِ احيانا..
أنت تقرأ
مهمه عشقك (قدرنا المحتوم )2💙
Romanceالروايه تحتوي علي اكثر من شخصيه واكثر من حكايه ولكن كل حكايه باختلاف قصتهم وسنتعرف عليهم من احداث الروايه..💙💙 هو قاسي القلب ..حاد في طباعه ..جاد في عمله ..ولكنهُ يُحبها بشده ..يريد أن يقترب منها ولكن ليس بشكل مباشر فقط لأنه لا يريد أن تهتز كرامته...