-إنـقَاذٌ مِنَ الجَحِـيم-

2.2K 109 17
                                    


"لم يَكُنْ الغَـرَقّ مـُقّتَصَرَاً عَلي المَـاء."

E ~

____________

ظلت تلك السياره تقود للمجهول تحمل داخلها فتاه بقلبٍ ميت.

ظل السائق يتعمق حتي وصل لأطراف غابه ما، أستمر بالقياده داخل الغابه المليئه بالأشجار المتشابكه العاليه،متشكله علي هيئه سور عملاق يلامس السُحب.

إلا أن وصل لوجهته ، نزلت ڤيڤيان وتركت السائق الذي تمتم بملامح مستغربه.

"ماذا تفعل تلك الفتاه بهذا المكان بحق الجحيم؟!"

نزلت وهي تحمل حقيبتها السوداء علي ظهرها ،تقدمت مِن الكوخ الخشبي الذي يطل علي بحيره ساحره.

كان كوخ خشبي أنيق و قديم بنفس الوقت،وقفت امام الباب بقلب يطرق بعنف.

هناك ذكريات خُلِدت بجدران هذا الكوخ.

أخرجت المفتاح مِن حقيبتها بهدوء و أرادت وضعه بالقفل ولكن ما أن لامس المفتاح قفل الباب حتي فُتح الباب وحده.

عقدت حاجبيها بأستغراب وخوف، فهي قد حرصت علي أغلاق الباب منذ أخر مره جائت لهنا وكانت قبل ثلاثه اشهر.

دخلت بخطوات مرتعشه و أغلقت الباب بخفه ورائها، وجدت المِدفئه مشتعله و يوجد حساء ساخِن قد وضع في المطبخ، وقفت وسط الكوخ بدهشه لكنها جفلت حين سمعت الباب يُفتح مره اخري ورائها.

________________

وصل بسلام بعدما إستطاع أن ينجو مُتجنباً عده حوادث قتل وسير.

أوقف السياره أمام القصر بسرعه لتصدر العجلات أصوات احتكاك بالأرض، نزل بخطوات سريعه وفتح الباب متجنباً الحرس.

فتحت له جوزي الباب، و ما أن رأته حتي أنهارت باكيه و أحتضنته بعدما دني لمستوي طولها كونه أطول منها بكثير.

شعر بقلبه يؤلمه فهي لم تكن مُربيتهم فحسب بل كانت مثل والدتهم الثانيه.

«الوَرّدَةُ السَودَاءْ- 𝐓𝐡𝐞 𝐁𝐥𝐚𝐜𝐤 𝐑𝐨𝐬𝐞» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن