- بَـرَائَـه -

1.7K 91 4
                                    


"أصبحنا لا نلوم الغرباء، فالمقربين
فعلوا الأسوء."

E ~

_________________

استندت علي الحائط تحاول التوازن،

لكن الألم كان يزداد شيئاً فشيئاً إلا أن شعرت بقواها تخار، لتسقط علي ركبتيها بقوه وهي تحيط رأسها بين يديها ليخرج انين مِن بين شفتيها، نسيت ڤيرو أن ڤيڤيان لا تستطيع التحرك وحدها بسبب الحادثه التي مرت بها مع هذا المنحرف اللعين، لذلك قالت للفتيات بقلق.

"سأذهب لأطمئن علي ڤيڤيان."

أومأن لها الفتيات لتذهب وفي طريقها سمعت انين مِن ردهه الحمام اسرعت إلي الممر، وما أن رأت ڤيڤيان جالسه علي الأرض متكوره تأن بألم ركضت لها بكل سرعتها..

جلست بجانبها بسرعه و حاوطت رأس ڤيڤيان وجعلتها تنظر لها، لتراها مغلقه عينيها بقوه شديده و عينيها تذرفان الدموع، بتوتر و قلق كبير سألت.

"ڤيڤيان حبيبتي ما بك؟!"

لم تتلقي رد من ڤيڤيان غير تأوهاتها التي تزداد، لتصرخ ڤيرو بصوت عالي ليصل للفتيات الجالسات بالغرفه.

"الما!!!! روز!!! النجده!!"

هرولت الفتاتين حين سماعهم لصراخ فيرو ليصلوا و يجدوا ڤيڤيان متكوره و تتأوه بصوت عالي، لتصرخ بهم ڤيرو..

"أنطونيو!!! أحضروا الفتيان بسرعه!!"

ليصدع صوت ڤيڤيان المتألم و
دموعها تزداد..

"أه!! ڤيرو إجعليه يتوقف!"

في تلك الأثناء كانت ألما قد ركضت للأسفل وعينيها مدمعتين، لتقاطع جلسه الشُبان وهي تلهث و تتكلم بصعوبه وقلق...

"أ.. انطونيو!..إ..انها ڤيڤيان."

ما أن سمع اسمها توقف قلبه قلقاً، وهب واقفاً ليركض في ثواني إلي الأعلي، بينما
نهض فرانسيس مفزوعاً علي حال
حبيبته و كوب وجه ألما و سألها بقلق.

«الوَرّدَةُ السَودَاءْ- 𝐓𝐡𝐞 𝐁𝐥𝐚𝐜𝐤 𝐑𝐨𝐬𝐞» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن