- مَـرحَـلةٌ جَـدِيـدَه -

1.9K 84 9
                                    


"PEOPLE ARE DEADLY POISON."

E ~

_______________

أمريكا، نِيَوٌيَوٌرکْ.
آلَسِآعٌهّ 2:00 am

نهض انطونيو مفزوعاً مِن كابوسٍ أخر كعادته ،فرك ما بين عينيه بتعب ثم ذهب لباب غرفته و قرر الخروج لحديقه المنزل ليشم بعض الهواء، مر بجانب غرفتها ليسمع انين و صوت بكاء، اتجه بخطوات سريعه كالريح لداخل الغرفه التي ترك بابها مفتوحاً في حال حدوث شيئ خطير.

أقترب مِن سريرها بسرعه ليجدها تتلوي و تتكور علي نفسها كالجنين و تبكي، ربت بيده الكبيره علي شعرها برقه و هو يهمس..

"ڤيڤيان عزيزتي،شششش أستيقظي انا هنا حبيبتي، ڤيڤ هيا صغيرتي أهدئي انا هنا."

هدأت شهقاتها و أستيقظت وهي تلهث لتنقض عليه تحتضنه وهي تهمس بأرتجاف و كأنها تحدث نفسها.

"ا...انت لم تت..تتركني،انت هنا لم تمت..ل...لم تذهب، أنتَ بخير."

ظل يمسح علي ظهرها طلوعاً و نزولاً بعدما وضعها علي قدميه و هي تطوق عنقه بيديها الصغيرتين و قال بحب.

"أهدأي ڤيڤيان أنا هنا لم أمت لن اترككي لا تخافي."

رفعت رأسها مِن عنقه ونظرت داخل عينيه بعينيها المحمرتين، و قالت و هي تتشبث به أكثر.

"ل..لا تتركني،لا اريد ر..رؤيه هذا الكابوس مره أخري أر...أرجوك."

همس بجانب أذنها وهو يمرر يديه علي شعرها الحريري الطويل.

"لن اترككي صغيرتي هيا نامي لن أذهب لا تقلقي ،نامي مطمئنه."

أومأت له و أعادت رأسها بين تجويف عنقه لتلفح انفاسها البارده جلد رقبته، ليشعر بالحزن الشديد علي حالتها، و اخذ يفكر كيف كانت حياتها طوال الأربع سنين بدونه..

أنتظمت أنفاسها دليل علي نومها، مال برأسه ناحيه عنقها و أخذ يشتم رائحتها و رائحه عطرها الذي يعشقه، ضمها لصدره بحب، ثم جاء بباله فكره و أراد ٱجراء مكالمه، لذا نهض بها و يديه العضليه تحيط خصرها النحيل و
جسدها الرقيق، مددها علي السرير و اراد الذهاب ناحيه الشرفه كي لا يوقظها، لكنه وجد يديها تحيط عنقه بشده رافضه تركه، تنهد ثم تمدد بجانبها علي السرير، أحاط خصرها، لتدفن هيا نفسها بأحضانه، و تتنهد بأرتياح.

«الوَرّدَةُ السَودَاءْ- 𝐓𝐡𝐞 𝐁𝐥𝐚𝐜𝐤 𝐑𝐨𝐬𝐞» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن