- وجَـدتَـنِي مُـجَـدداً -

1.3K 65 3
                                    

-" فسكن كـل شـئ و يالـيتكِ كُـنـتِ هُنـا لِـتَرَي إنْـطِفَائِـي."

E ~
_____________

أبتعدت عنها لتملس هي علي وجنتيّ
تَمسح الدموع العالقه وتقول..

"لا بأس كل هذا سيزول كل شئ سيعود بمكانه الصحيح، لا تقلقي أنا هنا إذا ما أحتجتيني نحن لسنا أصدقاء فقط أنا مستعده لأعتبرك شقيقتي ڤيڤيان."

هذه الكلمات التي نطقت بها هارڤن بهدوء لتخترق كلماتها أعماق قلبي بهدوء لكنها أكملت بمرح و كأن شئ لم يكن.

"و الآن هيا لنستمتع."

نظرت لها بأستغراب لننهض و تأخذني للمطبخ و تخرج كثير من المكونات لأقول بسخريه.

"ماذا هل سنفجر المطبخ."

لتضحك بشده و ترد.

"لا سنحرق الحي."

لأضحك بدوري هذه الفتاه حقاً شئ ما.

لممت شعري علي شكل ذيل حصان طويل للغايه، و رفعت اكمام التيشيرت لفوق و دخلت معها المطبخ، لنري ما الكارثه التي سنفعلها اليوم، خلطنا المكونات و أعددنا الكثير من الطعام بعدما قلبنا المطبخ رأساً علي عقب.

ولكن فضلنا الأكتفاء بأكل الحلوي للآن.

الساعه الآن قاربت علي الخامسه ظهراً، قلبي يؤلمني و عقلي متشتت، خائفه من مواجهه كل ما ينتظرني، مشاعري هائجه متوتره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الساعه الآن قاربت علي الخامسه ظهراً، قلبي يؤلمني و عقلي متشتت، خائفه من مواجهه كل ما ينتظرني، مشاعري هائجه متوتره...

جلسنا مكان الطاوله التي بغرفه المعيشه و وضعنا الطعام و جلسنا نأكل، ولم يخلوا الجو من تلذذات هارڤن من الحلوي الجميله، و انا أكتفيت بقطعه صغيره فلا شهيه لي للأكل.

«الوَرّدَةُ السَودَاءْ- 𝐓𝐡𝐞 𝐁𝐥𝐚𝐜𝐤 𝐑𝐨𝐬𝐞» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن