" السلام تركته و الدماء نثرت، كنت وحيدً بالحقيقه، و مزدحمً داخل عقلي."E ~
_____________
عاد أنطونيو مِن العمل، فهو يحاول الحصول علي دليل مِن رجاله ليقبض علي أليكساندر و يقتله و ينهي الأمر .
دخل قصره و سأل الخدم علي أفراد عائلته، ليخبروه أن والدته لينا بالعمل حيث هي تشرف علي مجمع مِن دور الأيتام. و والده بالشركه لازال بالعمل و الإجتماعات.
" و أين ڤيڤيان؟"
سأل وهو يخلع معطفه لترد الخادمه..
"السيده نائمه مُنذ الصباح أخبرتنا انها تريد الراحه، أعطيناها الأفطار فقط."
همهم لتأخذ مِنه الخادمه المعطف و تعلقه، صعد السلالم و توجه لغرفتها يطمئن عليها، طرق الباب ولكن ليس هناك مجيب، طرق مرةً أخري ولكن لا رد..
"ڤيڤيان هذا أنا أفتحي حبيبتي." قال بصوت عالي ولكن لا رد بدأ يقلق لذلك بدأ بمحاوله فتح الباب يريد تحطيمه إلا أن فُتِح.
فزع انطونيو مِن ما رآه، ڤيڤيان محاطه ببركه مِن الدماء علي سريرها ذو الملائه البيضاء، ركض بسرعته يريد أفاقتها.
يشعر بأن عقله لم يعد يعمل.
حملها و ركض إلي الأسفل، و بطريقه للأسفل لمح جوزي آتيه للزياره كما كل يوم. نظرت و شهقت موقعه أشيائها بالأرض. ولكنها لحقته للسياره. مددها علي المقاعد الخلفيه، و اخرج يديه مِن تحتها ليلاحظ أمتلاء يديه دماً أرتجفت مقلتيه برعب و خوف.
يخاف فقدانها هي الأخري!
ركبت جوزي و وضعت رأس ڤيڤيان علي حجرها و اخذت تلمس علي و جهها و شعرها الملطخ بالدماء وهي تبكي بصمت، قاد انطونيو السياره بتهور كاد يفتعل بها عده حوادث، وبعد عده دقائق و صلوا للمستشفي..
حملها و ركض بها سريعا و سرعان ما ادخلها الأطباء غرفه العمليات بسرعه، وقف انطونيو منهاراً خائفاً من فقدانها كما فقدوا سوزان.
شعر بيد تربت علي كتفه و صوتٍ أمومي.
"لا تقلق بني ڤيڤيان قويه سوف تعود لنا أقوي من ذي قبل، فهذه الفتاه قويه مرت بالكثير و لن تتوقف هنا."
اومأ لها و هو يُحس بروحه تسحب خوفاً، أحبها أحبها بشده لا يقدر عقل بشري أن يتصورها، و لن يتحمل موتها لن يستطيع تقبل الأمر إما سيجن او سيلحقها، هذا ما كان يخبر نفسه به، جزء منه خائف وجزء يقنعه أنه الطبيب سيخرج و يخبره انها علي ما يرام.
أنت تقرأ
«الوَرّدَةُ السَودَاءْ- 𝐓𝐡𝐞 𝐁𝐥𝐚𝐜𝐤 𝐑𝐨𝐬𝐞»
Romance[ مُكـتَمِلـه ] " أنتِ مَـن سَأُحَـارِبُ العَـالمَ لِأجْلِـهَا، يَا مَنّ تَـرّكَـعُ لَكِـي حُـرُوفُ اللُـغَـهِ." ~ أنطونيو لانسيل ~ | _𝐀𝐋𝐋 𝐑𝐈𝐆𝐇𝐓𝐒 𝐑𝐄𝐒𝐄𝐑𝐕𝐄𝐃_•| الغلاف من تصميمي.. | 𝐸𝐿𝐸𝑁𝑂𝑅𝐴 |☯︎ بدأت: 18/4/2022 أنِتٌهّتٌ: 6/5/20...