- حَـقِيقَةٌ غَـير صَحِيحَةٌ (٢) -

1.7K 91 12
                                    


"LOVE IS A QUOTE, AND LYING IS THE NEW TRUTH. "

E ~

________________


أتاه أتصالٌ مِن ڤيڤيان تخبره أنها ستخرج للأحتفال بعيد ميلادها بإحدي مطاعمهم المفضله ،لم يوافق علي خروجها دون علم والدها و خاصة في هذه الظروف.

لقد كان يخطط بالفعل لعيد ميلادها و جهز كل شئ، فقد اشتاق لها بشده. و أراد ان يكون كل شئ مثالياً.

خرج ببدلته الرسميه و طلته الراقيه، أرتدي الساعه المفضله له و التي حصل عليها كهديه مِنهم، وكلمسه أخيره كان قد رشّ بعض العطر المفضل له.

أخذ هديتها التي جهزها و خرج و ركب سيارته الجيب الرياضيه الضخمه وما أن كان علي وشك القياده أتته رساله علي هاتفه مِن صغيرته.

تخبره بها عن موقع لقاءٍ جديد ، يبدو أنها متعجله بسبب والدها و هروبهن.

أنطلق علي الطريق السريع ،و هو نفس الطريق الذي سلكنه الفتيات، ولكنه تفاجئ بأن الطريق مزدحم علي غير عاده، فتح باب السياره وخرج و لاحظ أيضاً الناس بدأوا بالنزول لمعرفه ماذا يحدث، سمع همسات الناس إلا أن ألتقتت أذنيه جمله جعلته يتصنم بأرضه، أحس بقلبه يتوقف..

- أوه يا إلهي يبدو حادث، ماذا فتاتان؟ أشفق عليهم ، و ما الوضع الآن؟-

التفت للذي كان يتحدث و ركض و أمسكه مِن قميصه بعنف يرجو بداخله أن لا ينطق ما بباله.

"ماذا قلت؟!!"

"ماذا بك يا رجل!! قالوا أنهم فتاتان أفتعلوا حادث سير شديد ولازلنا لا نعلم واقفين هنا منتظرين ان تنتهي الزحام!"

أبعده عنه بعنف و لم يشعر بنفسه سوي وهو يركض بأسرع ما يمتلك مِن قوه يتخطي هذا و ذاك.

يأمُل.

فقط يأمُل.

ان لا يكون أستنتاجه صائباً.

يركض و ركض إلا أن وضِحَ أمام مرآي عينيه أضواء سيارات الأسعاف و الشرطه و رجال الأطفاء، أكمل طريقه وما أن وصل حتي تصنم و أنشُلَت أطرافه.

«الوَرّدَةُ السَودَاءْ- 𝐓𝐡𝐞 𝐁𝐥𝐚𝐜𝐤 𝐑𝐨𝐬𝐞» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن