«الوَرّدَةُ السَودَاءْ- 𝐓𝐡𝐞 𝐁𝐥𝐚𝐜𝐤 𝐑𝐨𝐬𝐞»

- أمَـانُـكِ -

" فَ بَـأي كَـذِبَـةِ سَـأتَمَسَكُ لُأثبِـتَ أن قَلّـبِيٰ لَيِـسَ واقِعَـاً لَـكِ ."

فصلٌ جديد بالرجاء التصويت :)

________

الأشتياق لتلك الكلمات من أسفل انامله و من بين شفتيه قد اشتاقوا، سيباستيان الذي يحكي لهم روايته التي لم يصل لهذا الجزء أحداً سواهم.

مندمج بأحداث القصه كما معهم، ڤيڤيان التي تتوسط أحضان أنطونيو بينما هو يمسد علي شعرها بخفه و سوزان التي تنظر لهم مبتسمه علي لطافتهم، و لكنها بالفعل نالت نصيبها من اللطافه فسيباستيان كان يحتضنها لصدره لتسير رعشه من المشاعر  بجسديهما،و بيده النسخه الاخيره من الروايه، بينما اندرياس جالساً محتضناً فتاته ياسمين لصدره.

"الانا بعدما حكمت عالم الظلام عادت لقتل والدها الملك بعدما قتل والدتها و عذب شعبها، عادت بكل أمل و سلاحها بيدها عادت و علي محياها ابتسامة كانت يوماً لوالدتها عادت لتخرج هذا الشعب من معاناته عادت الانا حاكمه عالم الظلام و الأكثر عدلاً علي الاطلاق.."

رفعت سوزان رأسها فهي مستنده علي كتفه و قالت ببرائه مؤلمه لقلبه...

"و ماذا بعد سيبا اكمل."

ليبتسم بحب و يقول..

"رفقاً بقلب سيبا رجائاً."

لتضحك ڤيڤيان علي تعابير اختها الخجله اللطيفه لتستند اكثر بجسدها ضد جسد انطونيو وهي سعيده بلم شمل عائلتها الصغيره العائله التي اوجدتها الصعاب و فرقها الشر.

"لعناء رؤوس بقر."

ليبتسم أنطونيو بشده و يقول..

"أشتقت لرؤوس البقر تلك."

لتبتسم له بحب اخوي و يكمل سيباستيان القراءه حتي وصل للمشهد الأخير...

"كانت حاكمه لا مثيل لها حكمت و اعادت العدل قتلت من يبث الشر ابادت سلاله ابيها الشريره انهت كل ما كان يؤلم قلبها و بجانبها ابنتها الكبيره تحكم جانب والدتها ليعرفوا بعدها

بحاكمين عالم الظلام الابيض."

ليسأل انطونيو بصوته العميق...