عشقتها رغما عني

تكملة البارت السابع

البارت السابع الجزء الثاني
اخذ محمود والد عمر مفتاح عربيته وادارها واتجه هو وعمر الي منزل مس اسماء ودق جرس الباب ففتحت وهي ترتدي الحجاب والاسدال فكانت روعة في الجمال الايمان يظهر علي وجهها
محمود : السلام عليكم
مس اسماء : وعليكم السلام اهلا اهلا يا ابو عمر اتفضل ازيك يا عمر يا حبيبي
محمود : معلش لو كنا جينا فجاة كده في وقت مش مناسب ولا حاجة
اسماء : لا لا عادي بيتك ومطرحك طبعا
محمود : اصلي عمر كان زعلان جدا انك مجتيش انهارده فقولتله تعالي نروح نزورها ففرح جدا
اسماء : عمر دا حبيبي ينورني في اي وقت انا اسفة والله ياعمر ياابني بس والله بابا تعبان جدا والدكتور عنده جوه لسه واصل
محمود : والله سلامته الف سلامة ممكن ادخل اشوفه واقف مع الدكتور جوه
اسماء : طبعا طبعا اتفضل

دخل محمود مع الدكتور الي حين ان انتهي من الكشف وامر الدكتور ان يرتاح والد اسماء في المنزل ولا يتعرض لاي مجهود واعطاه بعض الادوية
ذهب محمود ليحضر الدواء لوالد اسماء وترك عمر عندها في الشقة
اسماء بعد ان جاء محمود الي الشقة مرة اخري وقد احضر الدواء واطمأن علي والدها شكرا جدا ياابو عمر علي وقفتك معايا انهارده
محمود لا ابدا لا شكر علي واجب لو احتاجتي حاجة ابقي رني عليا دا رقمي وانا هبقي اجي تاني بعد اذنك اطمن علي والدك
اسماء : تنور طبعا يا ابو عمر وشكرا مرة تانية
عمر : مع السلامة يا مس
اسماء : مع السلامة ياعمر

لؤي : بابا بابا فينك يا حج اي السرحان دا كله اللي واخد عقلك
محمود : هاه لا ياابني مفيش اصلي افتكرك موقف كده زمان
المهم يالا يا اسماء انا واقع من الجوع هو مفيش اكل انهاردة ولا ايه
اسماء : حاضر حاضر يالا ياكندة غيري هدوم المدرسة وتعالي ساعديني
كندة : حاضر يا ست الكل
عمر : تعالي يابابا نقعد شوية في البلكونة نشم شوية هواء يالا يا لؤي
الاب : ماشي يالا ياولاد
وقف عمر في البلكونة ونظر الي اسفل العمارة فوجد رجلان يقفان امام العمارة واحدهما ينظر اللي الاعلي ويشير بيده اللي الاعلي وطبعا لطول المسافة بين عمر بالاعلي وبين الرجلين بالاسفل لم يلاحظ عمر ان هذا الذي يشير بيده هو نفسه الشخص الذي رأه يقف مع والدته وتعطيه نقود
فماذا سوف يحدث ياتري