عشقتها رغما عني

السادس عشر

البارت السادس عشر
اتصل امن العماره على المطافي والاسعاف وايضا رجال الشرطه لاخبارهم بأمر الحريق الذي نشب قبل قليل في شقه الملياردير المعروف محمود عبد الحي صاحب اكبر شركه استيراد وتصدير في العالم العربي وبالفعل وصلوا قبل وصول الحاج محمود وبدأو في عملهم لانقاذ ما يمكن انقاذه
وصل الحاج محمود الى مقر العماره وحاول ان يصعد ليري ماذا يحدث ويطمئن على زوجته وابناؤه ولكن منعه رجال الشرطه خوفا عليه واخبروه ان رجال المطافي يقومون بعملهم  على اكمل وجه
وعلى الناحيه الاخرى فردوس  : ها طمني عملت ايه ؟  الشخص الاخر اطمئني يا هانم  اترحمي عليهم

فردوس  :  حد شافك  ؟؟
الشخص لا طبعا ما تخافيش انا عامل حسابي كويس حتى كاميرات المراقبه انا عطلتها المهم انا عايز بقيت حسابي
فردوس  : يا غبي اختفي انت اليومين دول خالص وانا هبعتهملك
الشخص الاخر :  حاضر اللهم طولك ياروح اسبوع بالكثير لو ما وصلنيش حسابي هتلاقيني عندك  استبينا

استغرقت عمليه اطفاء الحريق حوالي ساعتين وذلك لانه حدث انفجار في خط الغاز التابع لشقه اسماء وده طبعا بفعل فاعل  (شغل عصابات بقي ) ولانه كمان الشقه دي مساحتها كبيره جدا فالدور كله عباره عن شقه واحده
محمود  :  خير يا حضرة الضابط طمني على مراتي وعيالي 
الضابط  : بخير يا محمود بيه ان شاء الله

واخيرا تم انقاذ  اسماء وابنائها ولكن اصيبوا ببعض الحروق في انحاء مختلفه في اجسامهم وتم نقلهم الى اقرب مستشفى
اتصل محمود بابنه عمر واخبره بما حدث لاخوته وامهم عمر وقد كان نائما في سريره عندما رن تليفونه فرد  بنعاس الو
والده الحقني يا عمر يا ابني الحقني ياابني
عمر بفزع  :  مالك يا بابا في ايه .؟
محمود :  قص عليه ما حدث كله
عمر :  انا جاي حالا يا بابا سلام
نزل عمر على السلالم يهرول بخوف على اخواته وامهم اسماء وادار سيارته وذهب الى المستشفى وفي طريقه فكر عمر في نفسه اكيد ماما ورا كل ده انا سمعتها وهي بتكلم واحد وبتقوله خلصني  منهم
ليه يا ماما ليه كده بس معقول يوصل الحقد والكره اللي جواك ده انك تعملي كده معقول واخذ يدعو الله عز وجل ان ينجى اخوته من هذه المكيدة التي دبرتها والدته

عمر  وقد  اتي في داخله  شيء ما
طيب بقى كده يا ماما ماشي انا بقي اللي هجيب حق اخواتي والله لخليكي تندمي علي اللي عملتيه دا تابعوني و البارت السابع عشر