وصلت ورد إلى العنوان الذي في الرسالة لتجده شقة، تعجبت للحظات ثم صعدت إليها و طرقت بابها لتجده مفتوح، دلفت إليه بحذر لتجد شخصاً ما يوليها ظهره فقالت
ورد : السلام عليكم أنت اللي اتصلت بيا بخصوص ريم أختي ؟
التفت هذا الشخص ليظهر وجه أمير أمامها و ضحكة خبيثة على وجهه لتنصدم ورد عندما تراه
ورد : أنت !!
أمير : و أخيراً شوفتك تاني .. كنت هتجن عليكي
ورد صاحت به : بقى كل ده عشان اجي هنا أنت عايز مني إيه !! الأول المول و بعدين المكالمات اللي ملهاش لازمة دي و اخرتها تضحك عليا كده
أمير : أعمل إيه طيب ما إنتِ علطول بتصديني
ورد : و هفضل اصدك لأنك بني آدم قليل الأدب و حقير و ميشرفنيش أبقى معاك في مكان واحد
و التفتت لتخرج من الشقة سريعاً و لكنه تحرك بسرعه ليغلق الباب عليهم
ورد بحدة : أنت بتعمل إيه ! وسع خليني أمشي
أمير : و إنتِ فاكرة إني ممكن اسيبك بعد ما دخلتي المصيدة بتاعتي
و أقترب منها قليلاً لتبتعد ورد عنه و تدفعه بقوة ثم نظرت له بحدة و قالت
ورد : أنا عندي إستعداد اخش فيك السجن ولا أنك تقرب مني .. أنا مش فارق معايا حاجه أنت اللي هتخسر و بس !
أمير نظر لها بإعجاب و قال : ما بلاش كلامك ده أحسن بيخليني اتعلق بيكي أكتر، أنا بعشق الجنون
ورد : لأخر مرة هقولك أبعد عني وشي
أمير : و أنا قولتلك أني مش هبعد !
قال تلك الجملة ثم أقترب منها أكثر و لكنها دافعت عن نفسها بكل قوتها و في محاولاتها تلك غرست أظافرها في يده ليصرخ هو بألم و لم تترك يده إلا عندما ظهرت بها بعض قطرات الدم! و في تلك اللحظة أبتعد عنها فجأة و نظر لها بخبث، لم تفهم هي نظراته في البداية لتنهض سريعاً من مكانها و تركض ناحية الباب و ما أن وصلت له و فتحت بابه سريعاً حتى اصطدمت بشخصٍ ما أمامها، نظرت إلي هذا الشخص بصدمة و قالت
ورد : كريم !!
بادلها كريم نفس النظرات حتى ظهر أمير من خلفها و قال
أمير : إنتِ روحتي فين يا حبيبتيده اقتباس صغير من فصل بكرة محبتش ازعلكم .. و خليكم عارفين أن لسه في مفاجأت كتير في الرواية .. انتظروا فصل بكره ♥️
أنت تقرأ
وردتي الشائكة
عاطفيةفي صحراء قلبي جئتي أنتِ لتنثري رحيقك القوي ؛ لتُزهر حياتي على أثره. كم أنتِ غريبة؛ تهاجمين الجميع بأشواككِ؛ ولكن أنا هاجمتيني بسحرِك ..♥️🍂 ميار خالد