كتاب طلال! -1- انا عمار طالب بأخر سنه ثانوي طبعي ثقيل شوي وماحد يدخل حياتي بسهوله بس مدري ش اللي خلاني أحب عصام وطلال هذولا من النوع الفلاوي بزياده والسامج والدلخ والملقوف.. كنا بالمدرسه وبأخر حصه وكالعاده عصام وطلال يتسيمجون ويستهبلون وانا كنت شوي موجوع من بطني وهاجد واصلاً طبعي هادي مره.. أنتهت الحصه وطلعنا من المدرسه وكانو العيال كلهم هناك الي يسولف مع خويه والي يتهاوش والي يطالع بالبزران والبنات الي يمرون.. قعدت وتكيت على جدار المدرسه وقعدو جنبي طلال وعصام وبدو يستهبلون.. شوي الا يقلب وجهي طلال ويصرخ بصوت عالي: ما قلنا لك سالفة الفصل المسكون الي بمدرستنا وربي انا وعصام مرا متحمسين ودنا ندخل من زمان وحنا نتابع قصص جن ودنا نشوفهم كذا قدامنا مثل م نشوفك وربي لرقمهم، صرخ عصام: انا برقم المزز بس، تنهدت وقمت من مكاني وأخذت شنطتي وقلت: بروح تبون شي؟ طلال: سلامتك بس انتبه تغيب بكرا بنسوي لك مفاجأة انا وعصام ضحكت وقلت: مفاجأة وانت قايل والله م قصرت قام عصام وصفق رقبة طلال وقال: دلخ وربي ابتسمت وقلت: وانت ادلخ منه ومشيت عالبيت.. وصلت البيت ونمت على طول وكملت لليوم الثاني صحيت وجهزت نفسي للمدرسه وتلثمت وطلعت وحالتي حاله وصلت المدرسه ودخلت الفصل وكنت متأخر وطبعاً تهزئت من الأستاذ وما اشوف الا ذولا الاثنين عصام وطلال كاتمين الضحكه ويأشرولي على شنطة طلال! طنشتهم وقعدت مكاني ومرت الحصه الأولى والثانيه والثالثه وأخيرا رن جرس الفسحه.. طلعت وتبعني طلال وعصام وكان طلال مأخذ شنطته معاه قلت: وش سالفتكم؟ عصام: اص ولا كلمة أمش قدامي بسرعه وضحكت على الخفيف وقلت: مسوي ثقيل اقول طس انت وياه دلوخ الله لا يبلانا أعطاني نظره طلال وقال: ليه وش شايفنا نسوي قلت: طول الحصص قاعدين تأشرون على الشنطة وفاطسين ضحك ورجلي تعورني من كثر الرفس الي جاها منكم حسبي الله مشيت وصلت لمكاننا المعتاد بالساحه وتقربعت وقعدو جمبي طلال وعصام وهم ساكتين وطلال حاضن شنطته لصدره طالعني وأشرلي بعيونك على الشنطة.. سحب الشنطة بسرعه وعصام وطلال يصارخون اول م فتحتها!!
