كتاب طلال -8- يبه ارمه الله يخليك ما تشوف وش صار فيني؟! ما رد علي ابوي طلع وقبل يطلع قال: الحمد لله على سلامتك يا ولدي وطلع.. شوي الا تجي اختي وتضمني وتتحمد على سلامتي دق الباب وراحت امي تفتح وكان ابوي وراه طلال وعصام قال ابوي: يالله يا ام عمار نروح البيت بكرا بيخرج عمار من المستشفى واخوياه قالو بيجلسو عنده قالت امي بضيق: طيب وجات وباست راسي هي وأختي وأبوي.. قعد طلال بطرف السرير ومسك يدي وبدأ يدمع ويناظر فيني ويتنهد شديت على يده وقلت: وش فيك؟ قال عصام: مقهور طلال على حالك وعلى الكتاب مع ابوك وخايف يأذيك مره ثانيه أو يأذي اهلك هالكتاب الحقير تركت يد طلال وصرت اناظر عيونه وقلت: م عليه ولفيت ونمت.. صحيت ولقيت امي وأختي ولد خالتي صالح سلم علي صالح وتحمد على سلامتي وقال: يالله قوم ي حلو على البيت لفيت على امي وقلت: يمه وين اخوياي ووين ابوي وراه م جا معكم؟ قالت امي: اخوياك راحو البيت عند ابوك وقالو عندهم سالفة وحنا جينا مع ولد خالتك يالله ي ولدي قوم قمت وأخذت أغراضي وطلعنا من المستشفى.. وصلنا البيت وم كان في الا ابوي رحت غرفتي وقعدت على سريري اناظر الغرفه كانت نظيفه ومرتبه مو مثل اخر مره شفتها فيها.. وأنا قاعد اتأمل غرفتي يدق الباب وكان ابوي فتحت الباب وقال ابوي: شفت الكتاب؟ قلت: لا قال تنهد ابوي وقال: محد بالبيت شافه أجل من شاله؟ قلت: ابوي والله م شفته ولا شلته مالي دخل قال ابوي: طيب -وطلع- قعدت عالسرير وفتحت جوالي وقعدت اطقطق فيه شوي الا يدق عصام رديت وقعدت اسولف معه قال عصام: شسمه عمار ابوك سأل عن الكتاب؟ قلت: لا تكون أنت الي شلته ضحك وقال: لا طلال الي شاله لمن كان ابوك يسولف معي قلت: طيب الكتاب الحين وين؟ قال عصام: عند طلال يعني وين قلت: ي كلاب شسمه ا... -وقفلت بسرعه- بديت أدق على طلال وم كان يرد! رد ي كلب لا تخوفني رد -كنت اردد- رد طلال.....