يوريا، القصر الإمبراطوري، قاعة المأدبةأخيراً تمكن من الهرب؛ الجو الخانقُ في داخل القاعة سبب له الكثير من الاضطراب.
والرسائلُ والإشارات من ذلك الرجلِ له لم تتوقف حتى غادر قاعة المأدبة.
سار إليوت نحو الراوق الثالثِ يميناً تحت أنظارِ العديد من أزواجِ العيون تراقبهُ؛ انقضت نصف ساعةٍ أخيراً على وجوده في المأدبة وحان الوقتُ لتسليم سيف التنين.
بوجهٍ متجهمٍ استقبلهُ ألفوس في مكان لقائهما، لم يعلق إليوت أبدًا وسلم السيف له مباشرة.
- تفضل.
انتزع ألفوس السيف منه بغير رضاً ثم استدار ليبتعد، خطى عدةَ خطواتٍ قبل أن يلتقتَ ويعودَ لإليوت قائلاً
- إن كانت قد تبقت فيكَ ذرةُ حياءٍ فلا تعد للمأدبة!
فُوجئَ إليوت كثيراً ولم يعطه ألفوس الكثير من الوقت للرد بل تابع كلامه
- يكفي إهانةً وإذلالاً. هل كنت سعيدًا؟ وجودكَ بين كل هؤلاء الناس؛ هل جعلكَ تظنُ أنك أصبحتَ ذا شأنٍ حقاً؟
أنت هو أنت مهما أرتديت أو أكلت، مجرم وضيع ألحق العار ببلده وأسرته، فقط لأنك فارس تنينٍ فهذا لا يعني أبداً أنك تغيرت. تذكر دوماً من تكون.غادر ألفوس سريعاً بعد انفجاره الغاضبِ بإليوت تاركاً ورائهُ شظايا جديدةً متبعثره.
الكثيرُ من القماشِ القرمزي يتحركُ بسرعةٍ خلف ألفوس، امرأةٌ بارعةُ الجمالِ لمحها إليوت تجري من خلف أحد الأعمدة القريبة.
- ألفوس.
نادت بصوتها الناعم، تجاهلها المنادى متابعاً طريقه
- ألفوس تمهل قليلاً!
صاحت بصوتٍ أعلى من قبل، ولأنها كانت تجري تمكنت من اللحاق به بسهوله، هو الذي كان متمسكاً بقواعد البلاط الذي لا يسمحُ بالجري فيه مع أنه يرغبُ بالمغادرة بسرعةٍ من هذا المكان.
- لماذا أنتِ هنا؟ والدكِ سوف ينزعجُ من غيابك.
- لن يلاحظَ إن عدتُ بسرعة.
- إذن عودي.
- معك.
- أنا لن أفعل.
- ألفوس، إن لم أعد أنا فوالدي فقط من سوف يغضب. لكن إن لم تعد أنت فالإمبراطور والقائد العام وغيرهم الكثيرون من سوف يغضبون.
أنت تقرأ
On The Lands of Legends
Tiểu Thuyết Chungخَطِيئَةٌ عَظِيمَةٌ لا تُغتَفرُ استِياءُ رَفِيقٍ وَغَضَبُ أَخٍ الحُرُوبُ وَمَكائِدُهَا تَارِيخٌ مُحَرَفٌ مَجدٌ جَدِيدٌ وَحَياةٌ جَدِيدَةٌ إليوت روزوايز، عَلى أَرضِ الأَساطِيرِ يَصنَعُ أُسطُورَتَهُ