كونتس شمال مدينة غونزا
أخيرًا اتحدت قوات الامبراطورية، الصفوف الامامية مع الخلفية، الفرسان مع السحرة.
ومن ثلاثين ألفًا إلى خمسٍ وعشرين عددهم أصبح.
غارة صغيرة من الخلف كلفتهم الكثير، قرارٌ بدى حكيمًا بإبعاد السحرة تسبب بفقدان الكثيرين لحياتهم.
سكوت كان المسؤول الأول عن هذه الخسارة، بالطبع لن تصف كتبُ التاريخ ما حدثَ بالأمس على أنه انسحابٌ تكتيكيٌ للامبراطورية بل خسارة لها.
أما اليوم فهو يومٌ جديد؛ والجديد يحملُ في طياته احتمالاتٍ عظيمة. يحتمل أن يستمروا في الخسارة ويحتمل أن يقلبوا الطاولة على عدوهم.
سكوت كان ينوي قلب الطاولة.
- تولوك! استعد لتنفيذ الخطة.
- نعم سيدي!
بحماس وفرحة غامرة، وكأنه قد ذاق الجرعة الأولى من كأس النصر، تولوك هب ينفذ أوامر الجينيرال.
ما عادت قواتُ كونتس في وسعها الضغط على الامبراطورية، وجودُ السحرة مختبئين خلف ألوفٍ من الفرسان مكنهم من فرض سيطرتهم على أرض المعركة.
حتى لو تجنب جنودُ كونتس سيوف الامبراطورية، فالرياح السحرية كانت تتطالهم من بعيد.
وأثناء إمطارهم كونتس بوابلٍ من الهجمات المتواصلة، تخترق قوات الامبراطورية نحو الغرب.
خلال الفجوة بين غابات الوحوش داخل أراضي كونتس، سارت قوات الإمبراطورية.
الفجوة التي وجدوا بها خلاصهم كانت تقودهم تمامًا إلى الأراضي الوسطى لكونتس.
ومع بزوغ فجر اليوم الجديد، سكوت كان يقف وجنوده مفجوعين.
*****
" اهتزاز عنيف جعل رأسي يصطدم، ما هو ذلك الذي خلف رأسي أصلًا؟
فتحت عيناي، وكم كان مؤلمًا النهوض. شعرتُ وكأن جذعي يتمزق، وضعتُ يدي عليه وأخذتُ استذكر.
كيف حصلتُ على هذا الجرح العميق في جذي؟
سرعان ما انتابتني رغبة بالتقيء، تذكرتُ.
السيف العظيمُ الذي شق جذي وصاحب السيف بلباسه الأخضر.
تذكرتُ، ذلك الشعور باللحم يتمزق والعظام تكسر. كنت في تلك اللحظة قد اجزمتُ موتي.
أنت تقرأ
On The Lands of Legends
Ficção Geralخَطِيئَةٌ عَظِيمَةٌ لا تُغتَفرُ استِياءُ رَفِيقٍ وَغَضَبُ أَخٍ الحُرُوبُ وَمَكائِدُهَا تَارِيخٌ مُحَرَفٌ مَجدٌ جَدِيدٌ وَحَياةٌ جَدِيدَةٌ إليوت روزوايز، عَلى أَرضِ الأَساطِيرِ يَصنَعُ أُسطُورَتَهُ
