مُعـذّبة قلـبي
" ٢١ "
"الساعه 2 وحمزه صحي وقوم شهندا "
شهندا: ف اي ي ااابني عايز اي
حمزه: شهندا انا عايزك انت ال تشجعيني مش تقفليني من السفر ده تعالي نطلع ع البحر
شهندا: طيب
حمزه: ابوس دماغك افردي بوز امك ده
شهندا: ماشي ي حمزه اهو
"ولبست دريس خفيف بحمالات وحطت طرحه ع كتافها وهو لبس شورت وتيشرت وطلعو وكانت مبسوطه جدا جدا بالجو راحو قعدو ع البلاج وكان ف اغاني اجنبي شغاله وجاب ليها عصير وجاب لنفسو وقامو يتمشو "
حمزه: امسكي الطرحه كويس
شهندا: مسكاها اهو ي حموزه ف اي
حمزه: يبت الجزمه هرميكي ف الميه لو ممسكتهاش عدل وغطيتي درعات امك ال باينه دي هنرجع الشاليه
شهندا: خلاااص اديني يعم غطيت ايدي .. حمزه عايزه اكل كبده وحواوشي نفسي ريحالهم
حمزه: ماشي ي عم تعالي "وجاب ليها ولنفسه وقعدو اكلو بعدها ركبو البرشوت وشهندا كانت مرعوبه جدا لما اترفع بيهم لفوق جدا وحست انها داخت وحمزه كان واخدها ف حضنه ومغمي عيونها لحد منزلو ولقاها دايخه واخدها ع الشاليه "
حمزه: مااالك يبنتي مااالك فيكي اااي كل ده عشان ركبتي البرشوت مش معقول ده انتي متعوده ع الطيارات
شهندا: خلاص معلش انا اسفه بوظتلك الدنيا
حمزه: لا ي حبيبتي عادي المهم سلامتك انتي والله تعالي ارتاحي "واخدها ع السرير وفونها رن وحمزه مسكه " البنت ال رنت عليكي من كام يوم فكك منها "وساب الفون ونام جنبها "
______________
"الصبح "
"فالشركه "
حسام: انا عايز اافهم تصنيع المعدات قل لي ف ام المصنع العيب من اي
خالد: من التمويل ي حسام بيه
حسام: يعني احنا مش بنمول ليكم الفلوس الكافيه لتشغيل المصنع صح
خالد: ايوة ونا مستعد اجبلك دفتر بالفلوس والداخل والخارج والتمويل ال بيبعته لينا حمزه بيه وتشوف بنفسك
حسام: تمام حمزه بردو مش بيمول حاجه غير وكل حاجه محسوبه والدفتر معايا ال بيتبعت ليكم زياااده الضعف عن ال بيتصنع ف المصنع ده وانت المسؤل قدامي ولا هو عشان انشغلنا اسبوعين بحاجات تاني ف خلاص هتستهر ي خالد ومش عارف تشوف شغلك
خالد: ي فندم انا مستهترتش انا بشوف شغلي ع اكمل وجه والتمويل ع قد التصنيع بالظبط
حسام: بكره الدفتر بتاع المصنع يكون عندي
خالد: حاضر ي فندم
حسام: اتفضل اطلع وابعتلي جني
خالد: حاضر
_______
"ريهام صحيت وراحت خبطت ع باب الشاليه بتاع حمزه "
حمزه: قام وفتح " خير
ريهام: عايزين فطار
حمزه: تمام ، خدي ال 200 دول هاتي فطار
ريهام: طيب
"ومشت وهو دخل وقرب من شهندا "
حمزه: انتي كويسه
شهندا: ايوة ي ابني كويسه
حمزه : الحمد لله
شهندا : مين ال كان عايزك
حمزه: ريهام عايزه تفطر
شهندا: طب متغور تفطر احنا مالنا
حمزه: مش عارف يلا مش مشكله تعالي احنا كمان نطلع نفطر واوديكي اماكن حلو اوي "وخرجو واتفسحو كتير وكل يوم كان احلي من ال قبلو وكان مبسوطين واليوم التالت بالليل تعبت جدا جدا وحمزه اخدها وراح بيها ع المستشفى وكان خايف عليها "
الدكتوره: متقلقش حضرتك ده من الحمل بس هي عايزه ترتاح مش عايزه طلوع ولا نزول سلالم مش عايزه حركه كتير غير ان المفروض تتابع عند دكتوره وهي شكلها مبتابعش وحملها ضعيف جدا والدوخه شئ طبيعي
حمزه: ماشي هي مكنتش بتابع عند دكتوره عشان اهو لسه عارفين انا اكيد هخليها تتابع عند اكبر دكتوره ف مصر بس ده اول شهر عادي يعني
الدكتوره: اول شهر اي حضرتك انت مش جوزها ?
حمزه: لا جوزها
الدكتور: امال ازاي م اخدتش بالك دي بدأت ف الرابع
حمزه: بصدمه شديده " الرابع ??? انتي متأكده من الكلام ده
الدكتوره : اتفضل الاشعه ، ده منظر طفل ف اول شهر
حمزه: خلاص تمام شكرا ليكي
الدكتوره: تحب اكتبلك المواعيد ال لازم تيجي فيها عشان ناخد بالنا من مدام حضرتك
حمزه: منا مش من هنا هنزل مصر وهوديها ان شاء الله "اخد شهندا من سكات ورجعو ع الشاليه "
شهندا: الدكتوره قالت اي
حمزه: طنشها " الو ي ريهام .. اه جهزتي واحنا كمان .. هاتي تيما وتعالي " اخد الشنط بتاعتهم وحطها ف العربيه وشهندا كانت خايفه من سكوته جدا وحست انو عرف بموضوع حملها " تعالو .. تيما حبيبتي انبسطتي
تيما: ايوة ي بابا ابقا خلينا نجي هنا ع طول
حمزه: من عيوني ي حبيبه بابا "وراحت ركبت العربيه هي و ريهام وهو ركب مع شهندا وطلع بالعربيه ، بعد نص الطريق وهي كانت ساكته وخايفه تتكلم وهو ساكت وباصص لطريقه وقررت تكلمه "
شهندا: هنفضل ساكتين كده كتير
حمزه : مش حابب اتكلم ، ف بلدنا نبقي نحكي
شهندا: نحكي ف اي
حمزه: بزعيق رعبها " قولت لما نرجع بلدنااااا نخرص بقاا شويه
"وصلو البلد واهله سلمو عليه والخدم طلعو الشنط وهم طلعو بعدها "
حمزه: مسكها من شعرها وزعق" مخبيه عليا حوار حملك لي ي شهنداا
شهندا: عايزه تهدي الدنيا وقررت تقولو انها متعرفش، بخوف ودموع " حملي ااي ااا ااانا لسه عارفه اني حامل
حمزه: انتي كمان لسه هتكدبي هي دي حاجه مبتتعرفش يروح امكك ، هو عشان انا مخدتش بالي منك ف التلت شهور ال عدو هتعملي فيهم مبدالك حتي حاجه زي دي بتتعرف من اول شهر خبتيها عني طب قوليلييي كنتي ناويه تخبي لحد امتااااا "ورقها ع السرير وهي بتبكي " اااانتي عارفه لو سمعتك بتقولي مكنتش اعرف ان حامل هطلع ميتين امك كدب مش عايز مش عايز اشوفك وحشه اكتر من كده وف نفس الوقت مقدر حالتك ، مش عايزك تفهمي ان ممدتش ايدي عليكي خوفا ع البيبي لا تصقطي ولا حاجه ، ابدااااا طلاما واحده زيك مش عايزه تخلف مني ومتفرحش انها حامل يبقا انا كمان مش لازمني الطفل ال ف بطنك ال انتي مستعره منو ده انا بس مراعي انك تعبانه وانتي ال هتضري بسبب ال انتي عملتي ف نفسك حتي اهتمامك ب البيبي سبتيه ومش تابعتي عند دكاتره
شهندا : بتبكي وقامت وراحتله " والله العظيم الحوار مكدا ي حمزه والله هفهمك
حمزه: مفيش حاجه هتفهمهاني اكتر من ال انا شفته وفهمته ومغيش مبرر لانك تخبي عليا .. غوري بقا غوري انا قرفت واتقفلت منك والله العظيم اتقفلت منك "ومشي وهي فضلت تبكي وندمت ع اللحظه ال قررت تسمع كلام اهلها فيها وفعلا كان لازم تبلغو من وقت ما عرفت ، فضلت تبكي لحد م وقعت واغمي عليها ، ف اخر الليل وحمزه طلع ولقاها واقعه وشالها ونيمها ع السرير وجاب برفن وحاول يفوقها لحد م فاقت وضمته وهو مكنش حاضنها "
شهندا : لو بتحبني هتصدقني وتسمعني ي حمزه .. انا عرفت اني حامل من اول شهر فعلا بس انت لما كنت تعبان ف وقتها خفت لمتحبش ان اكون حامل خفت لتكون مش عاوز اي حاجه تربطني بيك لانك كنت عارف كويس اوي انك مكنتش عاوزني ولا عاوز تظلمني معاك وعارف انك طلقتني بعد مستحملتك وقولتلي انك مش عايزني انت عملت حاجات وحشه كتير خوفتني وخلتني معتقده انك عمرك مهترجع تحبني تاني لحد م امورنا اتظبطت الي حد ماا وكنت عايزه ابلغك ومستنيه الوقت المناسب .. والله العظيم مش مستعره منه بالعكس انا فرحانه ف الوقت الحالي انك جنبي وجنب ال ف بطني انا معرفش ف الاول انت ممكن كنت تأذيني ازاي ولا تقولي نزلي الطفل انا كنت متوقعه منك اي حاجه وحشه وده ال خلاني خبيت
حمزه: تمم المهم ارتاحي ومش عايزك تبكي تاني .. وانا اسف ع ال حصل انا بس اتعصبت وعارف انا كنت بعمل فيكي اي ف الاول وبعتزر كمان ع ال كنت بعمله "ومشي من جنبها ووقف ف البلكونه وحط ايده ع دماغه وهي راحت وراه ووقفت جنبه "
شهندا: مالك
حمزه : ماليش
شهندا: ي ابني قووول
حمزه: مفيش ي شهندا ، تعالي ننام وبكره هروح الشغل وع الضهر هاجي اخدك واوديكي لدكتوره عشان تتابعي عندها لحد متولدي بألف خير
شهندا: ماشي ي حمزه
"الصبح وشهندا صحيت ع رنت تلفونها وطلعت تتكلم برا الاوضه وحمزه بعدها فتح عيونه وبص ملقهاش جنبه ولسه هينادم سمعها بتتكلم وقرر يسمعها بتكلم مين "
شهندا: فارس خلصنا بقا انا مليش دعوة بحاجه تاني ولا هسمع كلامك انت وماما تاني ، حمزه كان هيتجن عليا لما عرفت ان خبيت عليه وانتو السبب ف كده انتو ال قولتولي اخبي ، وانت متطلبش مني حاجه تاني حمزه انسان كويس حمزه وحش خلصت الحكايه ي فارس انا راضيا بيه وبشغلو ، لو سمحت خلاص هو بصراحه حمزه عمره م حكالي اي ال بيحصل معه ف الشغل بس مش معني كده انو بيعمل حاجه غلط او صفقات غلط عادي هو حر ومهما حكالي انا كده كده مش هفهم انا كل ال فهماه ان حمزه ده راجل محترم يبني ده نا مشفتش ف ايدو سجاره تقريبا ولا هو ولا اخوه ، ال انا قاعده معاهم دول ناس محترمه ي فارس ولولا انت عارف كده مكنتش وافقت ع جوازي ،اه حمزه كان بتاع بنات بس بطل من ساعه متجوز ونا عارفه كويس بعد ازنك هقفل "حمزه دخل الحمام وغير هدومه ولبس بدله وخرج "
شهندا: حبيبي ثواني احضرلك فطار
حمزه: بصصلها بفقدان امل ومش فاهم حاجه من ال سمعه غير حاجه واحده وان فارس وافق ع جوازه شهندا منه لغرض تاني غير الجواز وفهم كمان ان شهندا ال اعتبرها مراته بجد وحبيبته وام ابنه الجاي بتلعب عليه من وراه مع اهلها وف مليون حاجه مستخبيه وسط كلامها لازم يعرفها ، ايوة هي حاليا بتتكلم عليه بكل حاجه كويسه وبيدل فعلا انها حبيته بس فالاول هم كان غرضهم مش جواز لا ده حاجه تاني لازم يعرفها ..."
شهندا: حمزه ?
حمزه: هفطر فالشغل "واخد شنطته ونزل وهويدا مسكت فيه وخلته فطر معاهم " اي ي حسام تسمحلي اكلم هنا ولا اي
حسام: مقدرش اقول لا ي عم كفايه
حمزه: "سلم ع هنا واخيرا كلمها بس كان باين ع وشه انو مش مبسوط ولا بيضحك ولا اي حاجه "
هويدا: حمزه انت متبسطش ولا اي ف السفريه دي
حسام : اكيد متبسطش اما باين ع وشه
حمزه : لا والله عادي
حسام: بس بلا عادي بس عارفه ي امي هو يستاهل والله واخد بنته وطليقته معاه هيتبسط ازاي واكيد شهندا وريهام مسكو ف شعر بعض
حمزه: محصلش الكلام ده ، كل واحده كانت ف مكان غير التانيه
هنا: امال مالك طيب
حمزه: عادي .. صحيح شهندا حامل "الكل اتفاجأ "
حسام: ضحك " اي يسطا من 3 ايام
هنا: فصلت ضحك " خوربيتك ي حسام عيب
حمزه: من 4 شهور
هويدا: اي ???
هنا: يعني انت لسه فاكر تبلغنا ولا اي
حمزه: لسه عارفين
هويدا: وده ال مدايقك كده ولا اي بالظبط
حمزه: اكيد لا
هويدا: هي خبت عليك
حمزه: لا هي خافت مني وخافت تقولي
هويدا: وهي كويسه
حمزه: الحمد لله
هويدا: ع العموم الف مبروك ي حمزه
حمزه: الله يبارك فيكي "وراح ع شغله وجني دخلت بلغته بال حاصل وان الدفاتر ال مع خالد بتاعت المصنع ناقصه اوراق وفي اوراق اصليه مختومه مش موجوده والورق ال فيها مزور بارقام غير ال دافعها حمزه ارقام اقل والتصنيع اقل .. اتعصب جدا جدا فوق مهو مقفول وحسام دخلو وقال ليه ان وقف خالد عن العمل وهو ال بيباشر المصنع حاليا "
حمزه: بزعيق شديد" انت وقفت خالد عن العمل بس ده يترفد خالص والله لاوديه ف دااااهياا
حسام: مسكو من دراعه " اهداااا بس اهدااا جني هاتيلو لمون بسرعه ، خالد ده واثقين فيه غير كده مكناش امناه ع المصنع بس هو في حد ضحك عليه خالد مش ممكن يسرقنا ويزور الورق وياخد فلوس ف جيبه ده شغال معانا من زمن ي حمزه
حمزه: اااابعد بعيد عني والله مهسكتله .....
"التكمله ف البارت الثاني والعشرين .. "
بقلمي // دينا
أنت تقرأ
معذبه قلبي
Romantizmعندمـا يقع احـدهم في حـب شخص ما ، ثم يُسلم قلبه وعقله وحياته بكامل ارادتـه لشريـكه دربـهُ ، فترد لـه مقـابل هـذا الحب ' الوجـع والالـم والخـداع ' سيتـوقف قلبـه بالشعـور بأي فتـاهً اخـري لـمده ٦ سنـوات لتـأتي التـي لـم تكـن ف الحسـبان ،وسـوف يحـدث اي...