مُعـذّبة قلـبي
" ١٧ "
حمزه: تيما مش ممكن تموت وتبعد عنيييي اوعي كده
ريهام: ابعد متلمسهااااااش ابعد حابسها ف البيت وكل متطلع بيكون معاها بوديجرد عيشت البنت ف رعب عشان خايف عليها من الحياه مش مدي البنت حريتها .. بتمنا تكوم ارتحت تيما بعدت عنك وعن قرفككك ي حمزه تيما ماااااتتت ي حمزه. ....
"حمزه فاق من نومه واتعدل وصرخ وقال تيمااا .. شهندا قامت وبصت عليه ولقيت جسمه عرقان وراحت تجبله ميه وشربته "
شهندا: حمزه ف اي مااالك فيك حاجه طمني
حمزه: تيمااا .. عايز اطمن عليها "واخد الفون ورن ع ريهام وكلمها فديو وخلاها قربت من تيما وهي بتاكل واطمن عليها وروحو رجعتله من تاني ، بلغ ريهام انو هيجي يطمن ع تيما بنفسه وهي وافقت وراح يلبس "
شهندا ; رايح فين
حمزه: عند ريهام عايز اطمن ع بنتي ي شهندا
شهندا: ممكن تاخدني معاك
حمزه: البسي بسرعه "وراحت لبست دريس بأسرع وقت وظبطت شعرها ونزلو ومشيو "
شهندا: حطت ايدها ع ايد حمزه " حمزه ااي السرعه دي انا دوخت هدي ونبي ااسرعه شويه وكمن في مطبات انا بطني وجعتني
حمزه: لي لتكوني حامل مثلا ولا تكوني حامل .. مش ههدي والدوخه دي طبيعيه "وصلو ع بيت ريهام ودخلو وريهام سلمت عليها وكانت بصالها بقرف "
حمزه: فين تيما
ريهام: حطت ايدها ع كتفه ووشه مخصوص عشان تغيظ شهندا " مالك بس ي حبيبي تيما بخير
حمزه: عايز اشوفها
ريهام: هنادمها "ونادمتها وقعدو ف الصالون " تشربي اي ي مدام
شهندا: مفيش داعي "قالت لنفسها ، ياربي ده كان متجوز واحده قمر خالص عشان كده كانت شايفه نفسها .. يغور الجمال مقابل نيتك وخيانتك ليه "
تيما: بابا انا مش عايزه ارجع معاك تاني
حمزه: المهم اني كنت جاي اطمن عليكي
تيما: ممكن متجيش تاني
حمزه: ايوة ممكن متقلقيش مش هنط ليكي كل شويه بس اصل خفت عليكي
تيما: متخافش تاني "وقامت جريت وهو ادايق جدا "
ريهام: مراتك شكلها مكسوفه مش راضيا تطلب حاجه
حمزه: عادي احنا كده كده هنمشي
ريهام: بس اقولك لما كانو منزلين صوركم ع السوشيال كانت اجمل من كده اي ال حصلها ، ولا اه صح ده الميكب بيداري بلاوي
شهندا: مش الميكب هو ال بيحليني ع فكره
حمزه: انا مبحبش شغل النسوان ده يلا ي شهندا نمشي "وخدها وركبه العربيه "
شهندا: ع فكره مراتك دي قليله زوق
حمزه: دي طليقتي
شهندا: ماشي
حمزه: حط ايده ع شعرها " انا ال مخليكي تعبانه ومرهقه بالشكل ده
شهندا: اامال ااانا يعني
حمزه : شهندا لو طلبت منك مساعده هتساعديني
شهندا: اكيد
حمزه: تقدري تشغليني عن تيما .. انا عارف اني هفكر فيها كتير كتيييير اوي بس مش هغصب عليها تاني ترجعلي عمري مهغصب عليها وعايز ابطل قلق وخوف واحلام مش كويسه اشغليني وعوضيني عنها وانا هعرف اسعدك بأذن الله ي حبيبتي
شهندا: يااااااه اخيراااااا نطقتها اااخيرا .. هاين عليا ازغرط
حمزه: ابتسم وضمها ليه " والله العظيم محتاجلك ... "دور العربيه ومشيو وراحو ع مطعم واكله وشربو وسهرو ف كافيه كبير اوي وبعدها روحو ، اخد شاور وهي كمان وراحت قعدت ع السرير وقرب منها " اي البجامه دي ي بنتي
شهندا: حلوة
حمزه: يعني شويه متجي اقولك كلمه سرا
شهندا: وقفت ع السرير وربعت ايدها " لا يخويا انا مطلقه
حمزه : اولا ي زفته انا مش اخوكي ثانيه دي طلقه واحده وهردك عادي
شهندا: طب ردني
حمزه: مسك وسطها ونزلها وفضل ضاممها " ماشي هردك بس
شهندا: اااوعااا
حمزه: شاهي بقااا
شهندا: ثانيه بس عايزه افهم انت ازاي بتبقا كل دقيقه بمزاج شكل بجد بتعملها ازاي والله لتقولي الوصفه
حمزه: يبنتي اعمل اي ساعه كده وساعه كده وكل الناس هو انا بس يعني والله م حد حاسس بال جوايا ي شهندا
شهندا: لالا هنقلبها كئابه لا ونبي انا مصدقت
حمزه: بعدين انتي متتكلميش ع المزاج المتقلب لانك مسافه متكوني متغاظه وزعلانه ومتدمره بسببي مسافه متكوني كويسه معايا
شهندا: لا هي الانثي كده تزعل شهر وتتراضي بكلمه .. قلبهم متخلف
حمزه: وهي فين الانثي دي
شهندا: اااه ي جزمه ي حمزه "وضربته ع دراعه راح اخدها ف حضنه ..."
____________
"الصبح "
لين: مامي هي تيما فين
هنا: معرفش
حسام: عند مامتها ي لين
لين: هي خلاص مشت من عندنا ي باباا .. انا عايزها معايا
حسام: هي هترجع ي حبيبتي متقلقيش هتجي انهردا ان شاء الله ..
'وصلو ع الشركه وحمزه كان بيشتغل وبعت فكسات لدكاتره ف المانيا ومستني الرد ولسه الامل موجود .. حسام دخل عنده "
حسام: هتروح تجيب تيما امتا
حمزه: مش هجيب هي حابه امها خلاص
حسام : يعني اي انت متأكد انك حمزه اخويا
حمزه: ايوة مالي يعني فكرني هروح اضرب تيما واجبها من شعرها صح
حسام: هو مش صح بس ده المتوقع منك وال بتعملو عادي
حمزه: خلاص والله م هجبرها ع حاجه ابدااا ع راحتها وانا هخلي بالي منها من بعيد ، حقيقي خايف عليها ومش مطمن من قعدتها مع ريهام وربنا يستر....
حسام: يارب .. ها بعت فكسات للدكاتره ال اتواصلت معاهم
حمزه: بعت يموسهل بقا
"ع اخر اليوم وحمزه راح عند ريهام وقعد اتغدا معاهم ومع تيما ال كان باين عليها السعاده انها قاعده مع امها "
حمزه: تيما لما تحتاجي اي شئ ف الدنيا كلميني تمام
تيما: مامي هتجبلي
حمزه: ماشي وانا بردو هجبلك
تيما: لا انت جبتلي كتير
حمزه: وهفضل اجبلك عمري كله ي حبيبتي
تيما: طيب
ريهام: ابقا صح هات الهدوم بتاعت تيما ي حمزه
حمزه: حاضر
تيما: هاجي اللمهم انا
حمزه: ماشي خلصي اكل ونروح سوا
تيما: ماما تعالي معانا لحسن بابا يحبسني
ريهام: لا بابا مش هيعمل كده ي حبيبتي والله روحي معه
حمزه: وصح عيد ميلادك بعد بكره هنعمله ف الڤيلا تمام
تيما: تمام
"اخد تيما ورجعو ع البيت وهويدا حضنتها "
هويدا: كنت خايفه ل حمزه ميعرفش يجيبك تاني ي تيما والله .. نورتي البيت ي عمري
تيما: انا جايا الم هدومي "وطلعت وحمزه شاور ل حنان "
حمزه: خدي شنط السفر ال عندنا ولمي هدوم تيما واي حاجه تخصها
حنان: حاضر ي بيه. .
شهندا: ف اي ي حمزه
حمزه: مفيش هتروح تقعد عند امها
هويدا: قربت منه وحطت ايدها ع دماغه " مش سخن لا .. امال فيك هتسيب بنتك عاديي هتسيب حته منك
حمزه: اااامي ابوووس ايدك خلاص انا فيا ال مكفيني ، تيما تعمل ال عايزاااه
هويدا: يعني اااي هتعمل ال عيزاه هتودي بنتك للفساد برجليك هتخلي بنتك تتربا مع اسوء بني ادمه ف الدنياااا هتطلعها بنت مش محترمه انت ازاي هتستحمل كده اااازاي
حمزه: هي اختارت وانا مش هجبرها معلش سبوني ف حالي
هويدا: مسكت ايده " هتفهمني انك هتستغني عن بنتك
حمزه: يعني انا مسفرها برا م ريهام قاعده ف نفس البلد وهعرف اشوف بنتي براحتي ي امي .. انا حلمت حلم وحش اوي ي امي مش عايزه يتحقكك انا حلمت ان روحت اجيب تيما واتعصبت زي م بعمل وروحت ضربتها راحت وقعت وماتت .. بنتي كانت هتروح بسبب حبي الشديد ليها وتحكمي فيها لازم متعلقش بالحاجه فوق الحدود عشان بسبب كده هتروح مني .. خليها براحتها خليها " ومشي وقف برا وهنا قربت من هويدا "
هنا: خليه يسيبها ي امي مش هيحصل حاجه
هويدا : حمزه انا عرفاه يبنتي ده كان متعقد بسبب وجود ريهام فقدان بنته مش هيكون هين ع ابني ي هنا
هنا: فقدان بنته لو بنته راحت للخلقها ي امي ال بيعملو هو الصح واكيد الحلم ال حلمه مقويه ، بلاء احسن من بلاء
"هويدا قعدت مستنيه تشوف تيما وهي نازله وهنا قعدت مع شهندا بعيد ....
شهندا : هو لي طنط خايفه اوي كده ع بعاد تيما عن حمزه وحمزه ده بحسه متعلق ب تيما لدرجه فوق الوصف فوق الطبيعي ، يعني طبيعي ان الاب بيحب بنته بس بالطريقه ال انا شفتها دي لا ، + انا شوفت ان واحده من كتر م بتحب بنتها زياده عن اللزوم فضلت تحضن فيها لحد م مامتت ي هنا يعني لو حب الحاجه زياده عن اللزوم بتروح منه واكيد ربنا ليه حكمه ف الحلم ال حلمه ده
هنا. : يبنتي طنط هويدا متعلقه بعيالها بطريقه فظيعه يعني انتي شايفه حمزه اهو كبير وحسام كبير بتخاف عليهم لحد اللحظه دي ومتقدرش تعيش من غير وجودهم ، حمزه اول متجوز مكنش عايز يعيش ف البيت ده بس امه منعته وحسام كذلك الامر خلت بدل م كل واحد يكون ليه بيت لوحدو نفضل عايشين كلنا ف بيت واحد وعيالها جنبها داخلين طالعين عليها ، حقيقي انا مكنتش بحب بيت العيله بس اول م قعدت مع طنط اعتبرتني زي بنتها ومن ساعتها ونا بقولها ي ماما ومن ساعه مدخلت البيت ده وانا مش معتبره حمزه ده يبقا اخو حسام وخلاص لا حمزه ده صحبي واخويا بصي حسيت باني عايشه وسط ابويا وامي واخواتي بجد مفيش فرق خالص المهم حمزه طالع لمين
طالع لمامته متعلق ببنته بنفس الطريقه ال طنط هويدا متعلقه بيها لحمزه وحسام
شهندا : اهااا فهمتتت يعني وراثه هههه
هنا: بالظبط ، صحيح حمزه ردك
شهندا: ايوة امبارح ، هروح اشوفو انا "وطلعت برا وقفت معاه ومسكت ايده " مالك ي عم انت زعلان ع تيما
حمزه: لا والله بالعكس مبسوط انها هتكون مبسوطه بس خايف عليها ومش هاين عليا
شهندا: خير متقلقش وبعد شويه تزهق من مامتها وتجيلك
حمزه: ياااارب ي شااهي يااارب
"تيما نزلت وطلعت برا وركبت العربيه "
تيما: خلي 2 من الخدم يشيلو الشنط ويجبوها
حمزه: طيب "بعت الخدم جابو الشنط ورصوهم ف العربيه "
شهندا: تيما حاطه هدومك ف 4 شنط كبار لي ي بابا كل ده
تيما: هي هدومك يعني ال وخداها
حمزه: معلش ي شهندا اطلعي يلا ع فوق
شهندا: احضرلك غدا
حمزه: متغدي والله ي حبيبي اسف .. اطلعي يلا
لين: طلعت تجري " تيماااااا "تيما نزلت من العربيه وحضنتها " انتي هتمشي لي وتسبيني احنا مش كنا بنعمل كل حاجه سوا ي تيما
تيما: معلش ي لين احنا هنتقابل ف المدرسه وهنلعب مع بعض وكل حاجه
لين: خليكي هنا
تيما: لا ي لين " وركبت العربيه وحمزه ركب وشاور لشهندا تطلع ، شهندا خدت لين ال كانت بتبكي وزعلت جدا وهويدا ضمت لين وكانت هتبكي بس منعت نفسها بالعافيا ، حمزه وصل تيما ودخلت وهو وقف مع ريهام "
حمزه: بنتي امانه ف رقبتك ي ريهام لحد مترجعلي لو حصلها حاجه بسبب انك مهتمتيش بيها او هيثم مس شعره منها انا هقتلك والله هقتلك "تيما خافت من كلامه وهو مشي ع البيت وطلع شقته .."
"التكمله ف البارت الثامن عشر .. "
بقلمي / دينا
أنت تقرأ
معذبه قلبي
عاطفيةعندمـا يقع احـدهم في حـب شخص ما ، ثم يُسلم قلبه وعقله وحياته بكامل ارادتـه لشريـكه دربـهُ ، فترد لـه مقـابل هـذا الحب ' الوجـع والالـم والخـداع ' سيتـوقف قلبـه بالشعـور بأي فتـاهً اخـري لـمده ٦ سنـوات لتـأتي التـي لـم تكـن ف الحسـبان ،وسـوف يحـدث اي...