ومازلت أحبك

السادس والعشرون

صباح يوم جديد
الكل جهز عشان الجنازة ومحدش استناهم فالمطار بناءا على طلب عائشه الكل مستنى فالمقابر
مابين المشتاق والحزين والموجوع
حذيفه: البقاء لله يا رنا
رنا بدموع: البقاء لله وحدة
حمزة: شدى حيلك
رنا: شكرا
شروق بدموع: رنا
شهاب: مش عارف اخروا لى المفروض الطيارة تكون عالساعه ٨فالمطار
انس: اكيد قربوا محدش رن يطمن
شهاب: لا مش عارفين نتواصل مع حد فيهم
تفاصيل المشهد بقه
عائشه كانت لابسه بدله سودا ولابسه بندانه سودا وحاطه الطرحه بعشوائيه على راسها ولابسه نظارة سودا
حارس المقابر: افتح التربه يا ابنى وصلوا
الكل بص على اللى جى عليهم
عائشه متقدمه الكل وماسكه ايد هارون وجنبيها زياد والحراس شايلين التوابيت الكل مصدوم من اللى جيه عليه غير اللى ودعوها فالمطار ولما لا وهى تركت قلبها هنا وذهبت بعيدا
رنا طلعت تجرى عليه وحضنتها : اهدى يا رنا اهدى
رنا: باباااااااااااا بابا يا عيشه بابا
لم تنتبه لهم او تعمدت ذالك
تم الدفن والكل راح وقف بعيد وسابوا رنا اللى واقفه بتبكى وهارون اللى حاطط ايدة عالقبر وبيبكى عائشه كانت واقفه بعديهم بشويه سارحها فملكوت خاص بيها تمردت تلك الخصله من حجابها لتعلن تمرد صديقتها على الكل لتقلب الامور راسأ على عقب لتكتب نهايه لحياتها
بعد مدة عائشه لفت وراحت عند اللى واقفين مستنيين يعزوها
عائشه بجمود خلعت النظارة: لتتلاقى العيون فى حديث طويل وكان القلوب هى التى تتحدث ولكن سرعان ما حولت نظرات حنينها الى صديقه عمرها التى تركتها من دون سؤال لمدة ٥سنوات
شروق بحنين : وحشتينى وحشتينى اوى ظلت تمسد على ظهرها
عائشه: وانتى كمان
حمزة: حمدالله عالسلامه
عائشه: الله يسلمك
حذيفه قرب منها :مد ايدة البقاء لله
عائشه بجمود :بادلته السلام البقاء لله وحدة
حذيفه بسخريه: بيبص من فوق لتحت لا اتغيرتى كان يريد ان يظهر ضيقه منها ومن كل شئ
عائشه بسخريه : كل حاجه فيا اتغيرت
حذيفه بسخريه: واضح
عائشه لسه هتتكلم سكتت لما اخوها مسك ايدها
هارون: اختى اريد النوم اشعر بالتعب
عائشه مشت ايدها على وشه: حسنا سنذهب .
شروق: اختى
عائشه: هارون اخويا
الكل اتصدم
زياد : يلا
عائشه : شهاب
شهاب: مش راضيه تيجى
عائشه بصت كتير عليها : زياد سيب معاها كام حارس ويلا احنا
الكل مصدوم من تصرفاتها
حذيفه: هو فى اى
شهاب: هى كدا رنا دايما كانت بتحكى بس كنت بقول ان رنا مأفورة بس طلعت صح
شروق: دى حتى مراحتش لاختها مستحيل
حذيفه: اى الحرس دة كله يا شهاب
شهاب: مش عارف زياد كلم شركه حراسه وبعتوا دول مرافقين غير اللى عند الفيلا
حذيفه بغيرة: مين زياد دة
شهاب: المساعد بتاع عيشه
حمزة: انت شكلك مكنتش بتشوف اخبار
حذيفه : اخبار اى
حازم : عيشه اشهر من النار عالعلن فامريكا الصحف مفيش مكان بتروحوا الا والصحف ملاحقاها لانها بنت غول السوق الامريكى اللى ظهرت فجأه وكانت ليها الظهور الاول من لما سافرت
حذيفه : مكنتش بتابع حاجه تخصها ولا ببحث حتى
حمزة: الغريب الحرس برضوا فامريكا مكنتش بتتحرك غير بحرس
شهاب: فى حاجه غريبه بتحصل معاها وهى مخبيه
حذيفه بسخريه: يا خبر بفلوس عن اذنكوا
حمزة مشى وراه : متفكرش
حذيفه بسخريه: لا خلاص انا من لما سابتنى وانا بترجاها محيتها من خيالى
حمزة: بس ممحتهاش من هنا وشاور على قلبه
حذيفه: متنساش انى متجوز يا حمزة
حمزة: هى شكلها واحدة غير اللى نعرفها زمان وانا مش عايز قلبك يتوجع كفايه اللى عشته
حذيفه بشرود: فعلا كفايه
.............